القسام توجه رشقة صاروخية ضخمة تزامنا مع إعلانه.. وجالانت: "حماس" فقدت السيطرة على غزة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يواف غالانت أن "حماس" فقدت السيطرة على غزة، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي يواصل التقدم، وتزامن إعلان غالانت مع إطلاق حماس رشقة صاروخية ضخمة إلى إسرائيل.
وقال غالانت في كلمة له، مساء الاثنين: "لا توجد لدى "حماس" أي قوة قادرة على إيقاف الجيش الإسرائيلي، والجيش يتقدم في كل نقطة".
وتابع قائلا إن "حماس فقدت السيطرة على غزة، ويفر الإرهابيون باتجاه الجنوب، وينهب المدنيون قواعد "حماس"، ولا توجد لديهم أي ثقة بالحكومة".
وأضاف أن القوات الإسرائيلية تتقدم "وفق المخطط"، وتواصل أداء المهام، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي "كثف أنشطته" ضد أنفاق "حماس" في الأيام الأخيرة.
وأكد أنه لا يوجد لدى الجيش الإسرائيلي أي جدول زمني للعملية، وقال: "لا توجد لدينا ساعة توقيت. لدينا أهداف، ونحن سنحقق أهدافنا".
يذكر أن العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، التي أطلقها الجيش الإسرائيلي ردا على هجوم واسع النطاق من قبل حركة "حماس"، مستمرة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وقد بلغ عدد الضحايا في قطاع غزة أكثر من 11 ألف شخص، وعدد الجرحى نحو 29 ألف شخص، حسب وزارة الصحة في غزة، فيما قتل في إسرائيل جراء هجوم "حماس" أكثر من 1200 شخص، حسب حصيلة محدّثة.
وأعلنت كتائب القسام اليوم الاثنين أنها تخوض قتالا مع قوات الجيش الإسرائيلي في بيت حانون على حدود قطاع غزة في الشمال، وفي عدة محاور في الشمال والوسط.
كما أعلن أبو عبيدة المتحدث باسم القسام تدمير تدمير 20 آلية عسكرية إسرائيلية خلال الـ48 ساعة "تدميرا كليا أو جزئيا"، ما يرفع عدد الآليات العسكرية التي قالت القسام إنها استهدفتها إلى أكثر من 180 آلية عسكرية منذ بدء الهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الدفاع الإسرائيلى الجيش الإسرائيلى صاروخ الدفاع الاسرائيلي جدول اسرائيل ضحايا السيطرة كتائب القسام متحدث بإسم الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القسام تزف الشهيد رائد سعد وتعلن تكليف قائد جديد للقيام بمهامه
زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أحد قادة مجلسها العسكري العام الشهيد رائد سعد قائد ركن التصنيع العسكري، والذي استشهد في عملية اغتيال نفذها جيش الاحتلال بمدينة غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان: "رحل قائدنا الكبير إلى جوار ربه بعد مسيرة عظيمة وطويلة من البذل والعطاء في مختلف ميادين الجهاد والمقاومة، كلّلها بقيادته لمنظومة صناعات القسام، التي شكلت أحد أهم الركائز في إبداع مقاومتنا في السابع من أكتوبر".
وتابعت: "ثم إثخانها في جيش الاحتلال والتصدي لعدوانه على شعبنا خلال معركة طوفان الأقصى"، مشددة على أن "العدو باغتياله لقادتنا وأبناء شعبنا وعدوانه اليومي والمتواصل على أهلنا في مختلف مناطق قطاع غزة قد تجاوز كل الخطوط الحمراء".
وأكدت أن الاحتلال "يضرب بعرض الحائط "خطة ترامب"، وعلى ترامب والوسطاء تحمّل مسئولية هذه التجاوزات الخطيرة، وهذه العربدة المتكررة بحق شعبنا ومقاومينا وقادتنا، وإن حقنا في الرد على عدوان الاحتلال مكفول، ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا بشتى الوسائل".
وأعلنت "القسام" تكليف قائد جديد للقيام بالمهام التي كان يشغلها الشهيد رائد سعد، مؤكدة أن مسيرة الجهاد لن تتوقف وأن اغتيال القادة لن يفت في عضدها، بل سيزيدها قوة وصلابة وعزما على مواصلة الدرب الذي خطّوه بدمائهم.
وأردفت بقولها: "لطالما كان هذا دأب شعبنا العظيم، وحركة حماس المجاهدة التي تتم اليوم 38 عاماً من الجهاد والعطاء والتضحية في سبيل الله، ثم من أجل فلسطين وأقصاها ودفاعاً عن شعبنا وقضيتنا العادلة، والله معنا ولن يترنا أعمالنا، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون".
من جانبها، نعت حركة حماس الشهيد رائد سعد إلى جانب عدد من الشهداء، وهم رياض اللبان، وعبد الحي زقوت، ويحيى الكيالي، مشيرة إلى أنهم استشهدوا في عملية اغتيال إسرائيلية غادرة.
وذكرت الحركة في بيان، أن "القائد المجاهد رائد سعد لم يكن مجاهدًا في الميدان فحسب، ولا قائدًا عسكريًا فذًّا وحسب، بل كان رجل قرآن ودعوة وتربية، قدوةً في السلوك، ومثالًا في الإخلاص، ومربيًا من طرازٍ رفيع، راعيًا لمشاريع حفظ القرآن والسنة، ومساندًا لحلقات التربية الإيمانية، التي صنعت جيلًا ربانيًا في قطاع غزة، جيلًا تعانقت في صدوره آيات القرآن مع الاستعداد الصادق للتضحية والبذل في مواجهة العدو الصهيوني المجرم".
وتابعت: "إن حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهي تودّع قادتها وشهداءها الأبطال، تؤكد لجماهير شعبنا الفلسطيني العظيم أنها ماضية في طريقها بثباتٍ لا يلين، وإرادةٍ لا تنكسر، ولن ترى في جرائم الاحتلال واغتيالاته إلا تأكيدًا جديدًا على صواب خيار المقاومة، وقناعةً راسخة بأن المقاومة هي السبيل، وأن الصمود مع شعبنا على أرضنا المباركة هو الطريق الوحيد القادر على دحر الاحتلال وتحطيم مشاريعه، وانتزاع حقوقنا كاملة غير منقوصة".