"الإيغاد" تعقد قمة طارئة لدفع مفاوضات جدة بشأن السودان
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكدت الرئاسة الكينية يوم الإثنين أن الدول الأعضاء في الهيئة الحكومية للتنمية "الإيغاد" ستعقد قمة عاجلة خلال الساعات المقبلة لبحث دفع عملية التفاوض الجارية في جدة والساعية لحل الأزمة السودانية الراهنة.
وشددت الرئاسة الكينية في بيان صدر عقب لقاء بين الرئيس الكيني ويليام روتو ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان في العاصمة الكينية نيروبي الإثنين، على الحاجة الملحة لإيجاد حل للصراع في السودان في أقصر وقت ممكن.
ويعيش السودان أوضاعا أمنية وإنسانية خطيرة بسبب القتال المستمر منذ الخامس عشر من أبريل بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم وعدد من مناطق البلاد الأخرى، والذي أدى لمقتل نحو 10 آلاف وتشريد أكثر من 7 ملايين داخل وخارج البلاد.
وفي أعقاب جولة جديدة من المحادثات بين الطرفين المتحاربين والتي استؤنفت في مدينة جدة السعودية الشهر الماضي، أعلنت الولايات المتحدة والسعودية ومجموعة "الإيغاد" في بيان مشترك، الأسبوع الماضي عن أسفهم على عدم التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، لكنهم أكدوا اتفاق الطرفين على الجوانب التالية:
الالتزام بتسهيل المساعدات الإنسانية، وتنفيذ إجراءات بناء الثقة. الانخراط في آلية إنسانية مشتركة بقيادة مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لمعالجة معوقات إيصال المساعدات الإغاثية. احتجاز الهاربين من السجون واتخاذ إجراءات حيال الأطراف المثيرة للتصعيد والمأججة للصراع.وأعلنت قوى مدنية عقب اجتماعات متتالية عقدتها مؤخرا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا دعمها لمنبر جدة ومبادرة الاتحاد الإفريقي التي أعلنها في الخامس والعشرين من يونيو والتي تتبنى خطة تدمج بين رؤية مؤتمر جدة ومقترحات "الإيغاد" والتي تنص على إجراءات تؤدي لوقف الحرب وإطلاق عملية سياسية تفضي لانتقال السلطة من العسكر للمدنيين.
وتستند خطة الحل على 6 نقاط أساسية تشمل:
وقف إطلاق النار الدائم وتحويل الخرطوم لعاصمة منزوعة السلاح. إخراج قوات طرفي القتال إلى مراكز تجميع تبعد 50 كيلومترا عن الخرطوم. نشر قوات إفريقية لحراسة المؤسسات الاستراتيجية في العاصمة. معالجة الأوضاع الإنسانية السيئة الناجمة عن الحرب. إشراك قوات الشرطة والأمن في عملية تأمين المرافق العامة. البدء في عملية سياسية لتسوية الأزمة بشكل نهائي.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عبد الفتاح البرهان نيروبي السودان وقوات الدعم السريع الخرطوم جدة الإيغاد المساعدات الإنسانية السجون الشرطة الإيغاد السودان عبد الفتاح البرهان نيروبي السودان وقوات الدعم السريع الخرطوم جدة الإيغاد المساعدات الإنسانية السجون الشرطة شرق أوسط فی العاصمة
إقرأ أيضاً:
أغلقت معبرا تجاريا.. جنوب السودان تنشر مئات المقاتلين على الحدود السودانية
متابعات- تاق برس- أغلقت قوات الجيش الشعبي في جنوب السودان، السبت، معبر “الرقيبات” الحدودي مع ولاية شرق دارفور، عقب حادثة نهب مسلح.
وتسببت الحادثة، التي وقعت الخميس، في مقتل اثنين من مواطني جنوب السودان وآخر من السودان.
وتقع منطقة “الرقيبات” الحدودية على نحو 240 كيلومترًا تقريبًا جنوب مدينة الضعين بولاية شرق دارفور.
وطبقا لـ “دارفور24” على لسان شهود عيان فإن مسلحين مجهولين أطلقوا النار على أربعة أفراد كانوا يستقلّون دراجات نارية في طريقهم إلى جنوب السودان.
وأشاروا إلى أن الحادث أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة الرابع.
وذكر الشهود أن قوات الجيش الشعبي نشرت مئات المقاتلين عند مدخل الكبري من الناحية الجنوبية ومنعت الحركة تمامًا.
وتسبب إغلاق المعبر في توترات أمنية بالمنطقة، كما توقّفت الحركة اليومية، مما أدى إلى تكدّس مئات الشاحنات والمواطنين الفارّين إلى دولة جنوب السودان، إلى جانب المرضى المتجهين لتلقي العلاج في مستشفيات جوبا.
ويمثّل معبر الرقيبات أهمية إنسانية لآلاف السودانيين الفارّين من جحيم القتال الدائر بين الجيش وقوات الدعم السريع، باتجاه دولة جنوب السودان.
ويُعتبر المعبر شريانًا اقتصاديًا حيويًا لتمرير المواد الغذائية والبترولية إلى ولايات غرب السودان.
جنوب السودانمعبر الرقيبات