اليونيسف: نواصل خدمة الأطفال في الفاشر رغم الكارثة الإنسانية
تاريخ النشر: 22nd, November 2025 GMT
قال شيلدون ييت، ممثل منظمة اليونيسف في السودان، إن المنظمة تعمل بشكل مكثف ومستمر في مدينة الفاشر رغم الظروف الصعبة، مؤكداً أنهم يسعون إلى ضمان الوصول لكل الأطفال في المنطقة، ومواصلة تقديم الدعم المنقذ للحياة.
تخفيف الأوضاع المأساويةوأوضح «ييت» خلال حديثه لبرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» من تقديم الإعلامية أمل الحناوي عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن الوضع «فظيع وكارثي للغاية»، وأن اليونيسف تحاول بكل الوسائل تخفيف الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأطفال والسكان في السودان.
وأضاف: «نحاول أن يكون لدينا كمنظمة حرية التحرك من أجل الوصول لكل طفل».
الالتحاق بالمدارسوشدد على أن اليونيسف تعمل على التأكد من وصول الدعم الإنساني إلى كل المواطنين، إضافة إلى تقديم الرعاية الطبية، وتوفير المياه النظيفة، وضمان قدرة الأطفال على الالتحاق بالمدارس واستكمال تعليمهم رغم الظروف الحالية.
وأكد ممثل المنظمة الأممية أن هذه الجهود تأتي في إطار حماية الأطفال والتخفيف من آثار الأزمة، في ظل استمرار المخاطر التي تهدد حياتهم يوميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونيسف السودان الفاشر مدينة الفاشر
إقرأ أيضاً:
يونيسف: الوضع كارثي في الفاشر والأطفال يواجهون عنفًا غير مسبوق
حذّر ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في السودان من خطورة الأوضاع الإنسانية في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، مؤكدًا أن المدينة تشهد تصعيدًا خطيرًا ينعكس بشكل مباشر على حياة آلاف الأطفال.
وقال المسؤول الأممي في تصريحات لـ"القاهرة الإخبارية"، إن الوضع في الفاشر "كارثي بكل المقاييس"، مشيرًا إلى أن الاشتباكات المتواصلة وغياب الحماية يعرضان الأطفال لمخاطر غير مسبوقة.
الانهيار شبه الكاملوأوضح أن الأطفال في الفاشر يتعرضون لمستوى عنف لم تشهده المنطقة من قبل، سواء نتيجة الاشتباكات المباشرة أو بسبب الانهيار شبه الكامل للخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية، المياه، والصرف الصحي.
وأضاف أن تقاريرهم الميدانية تشير إلى ارتفاع معدلات النزوح والإصابات بين الأطفال، إلى جانب تزايد حالات سوء التغذية.
وأكد ممثل اليونيسف أن المنظمة تعمل على مدار الساعة لمحاولة إدخال مساعدات إنسانية عاجلة إلى الفاشر، إلا أن الأوضاع الأمنية المعقدة تعيق الوصول الآمن إلى المحتاجين.
وقال: “نبذل كل ما بوسعنا للوصول إلى الأطفال والعائلات المحاصرة، لكن استمرار القتال يجعل عملية إيصال الإمدادات أكثر صعوبة”.
ودعا المسؤول الأممي جميع الأطراف إلى توفير ممرات آمنة للسماح بدخول المساعدات، محذرًا من أن التأخير في الاستجابة الإنسانية قد يؤدي إلى تفاقم الكارثة وحدوث خسائر أكبر بين المدنيين، وعلى رأسهم الأطفال.