محلل سياسي: إعاقة إسرائيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة جريمة
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
قال حسين عبدالغني الإعلامي والمحلل السياسي المصري، إنّه لا بد من النظر إلى قضية معبر رفح في إطار الصراع الكلي والتطورات التي طرأت على الصراع العربي الإسرائيلي منذ 50 سنة، موضحًا: "بعبارة أخرى، لا بد من فهم أنّ الجانب المصري لديه قرار بأن يكون المعبر مفتوحا، لكن إسرائيل تعوق المساعدات بكل الطرق".
وأضاف عبدالغني، خلال لقاء عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "هذه المسألة تتعلق بالمسؤولية الرئيسية في السماح لإسرائيل بهذه الجريمة الإنسانية، والولايات المتحدة تعطي الضوء الأخضر لإسرائيل".
وتابع: "لو مارست الولايات المتحدة ضغطا حقيقيا على إسرائيل لجعل المساعدات تتدفق دون أن يتسبب ذلك في حدوث مواجهة مصرية إسرائيل كان من الممكن أن نرى دخول المساعدات في وضع مختلف".
وأكد: "قلت أكثر من مرة في لقاءات سابقة إن الموقف المصري والموقف الأردني والموقف اللبناني كدول طوق كان لا بد أن يحظى بنوع من أنواع الدعم الحقيقي وليس الشكلي لمواجهة مخطط التهجير القسري الإجرام أو التأكد من أن غزة تحصل على كل ما تريد من غذاء ودواء ووقود، وهذا لم يحدث".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة المصري الجريمة لبنان معبر رفح
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: “إسرائيل” تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسرا
الثورة نت/وكالات وصف الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، كريستوفر لوكيير، ما تقوم به “منظمة غزة الإنسانية” الأميركية – الإسرائيلية لإيصال المساعدات إلى قطاع غزة بـ”الكارثي”، مؤكداً “عدم فعّالية الخطة الأميركية – الإسرائيلية لاستغلال المساعدات كأداة”. وقال لوكيير، تعليقاً على إصابة عشرات الأشخاص أثناء قيام هذه المنظّمة بتوزيع “كميات غير كافية” من الإمدادات الحيوية في رفح، جنوبي قطاع غزة، إن “الفلسطينيين المحرومين من الغذاء والماء والمساعدات الطبية، لما يقرب من 3 أشهر، وضعوا خلف الأسوار في انتظار الضروريات الأساسية للحياة، وهذا يُذكّرنا بشدة بالمعاملة اللاإنسانية التي تفرضها السلطات الإسرائيلية لأكثر من 19 شهراً”. وأضاف أنه و”من خلال هذا النهج الخطير وغير المسؤول، لا تُوزَّع المساعدات الغذائية حيث تشتد الحاجة إليها، بل فقط في المناطق التي تختارها القوات الإسرائيلية لتجميع المدنيين. وهذا يعني أن أكثر الناس ضعفاً، وخاصة كبار السن وذوي الإعاقة، لا يملكون أي فرصة تقريباً للحصول على الغذاء الذي يحتاجونه بشدة”. وأوضح أنّ الادّعاء بأنّ هذه الآلية – غير الأخلاقية والمعيبة – ضرورية لمنع تحويل مسار المساعدات هو ادّعاء زائف، وأشار إلى أنهم، ومنذ بداية الحرب، عالجوا المرضى مباشرةً، وعلّق قائلاً: “تبدو هذه المبادرة مناورة ساخرة تهدف إلى التظاهر باحترام القانون الإنساني الدولي، لكنها في الواقع تستخدم المساعدات كأداة لتهجير السكان قسراً، كجزء من استراتيجية أوسع نطاقاً تُشبه محاولة تطهير قطاع غزة عرقياً، ولتبرير استمرار حرب بلا حدود”. وفي السياق عينه، كشف الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود أنّ النظام الإنساني يُخنق بالقيود المفروضة عليه، حيث تسمح السلطات الإسرائيلية لشاحنات المساعدات بالدخول إلى غزة على دفعات صغيرة، ثمّ تمنعها بمجرّد عبورها الحدود، مما يحول دون وصول المساعدات الحيوية إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها، بمن فيهم الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.