اليوم العالمي للسكري 2023.. 537 مليون شخص يعيشون مع مرض السكر وهذه أعراضه
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
يصادف اليوم الثلاثاء 14 نوفمبر 2023، اليوم العالمى للسكرى 2023، والذي تحتفل بيه منظمة الصحة العالمية في كل عام، ورغم أن مرض السكري ليس مرض شديد الخطورة إلا أن عدم اتباع المريض لنمط وأسلوب حياة سليم، قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
ويعتبر مرض السكري أحد الأسباب الرئيسية للإصابة بالعمى والفشل الكلوي والنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف السفلى.
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أن الأنسولين هرمون منظم لنسبة الجلوكوز في الدم، وفرط سكر الدم، وهو من الآثار الشائعة لمرض السكري غير المنتظم ويؤدي مع مرور الوقت إلى أضرار في أجهزة الجسم، وخاصة الأعصاب والأوعية الدموية.
- هناك نحو 537 مليون يعيشون مع مرض السكري.
- هناك 1 من كل 2، لا يتم تشخيصهم بين الأشخاص المصابين بمرض السكري.
- في عام 2045، سيصاب شخص من كل 8 أشخاص بمرض السكري، بنسبةزيادة تصل لـ 46%.
- حوالي 90% من مرضى السكري يعانون من مرض السكري من النوع الثاني.
نصائح مهمة لتجنب الإصابة بمرض السكري- اتباع نظام غذائي صحى زيادة النشاط البدني.
- تجنب زيادة الوزن والسمنة.
- تقليل السعرات الحرارية.
- الاعتدال في تناول الطعام.
- الابتعاد عن الدهون المشبعة.
- تناول الألياف.
-منع التدخين، والتقليل من السكر.
تتشابه أعراض مرض السكري من النوع الثاني مع أعراض مرض السكري من النوع الأول، كما يمكن للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2 أن يعيشوا عدة سنوات مع هذه الحالة قبل أن يتم تشخيصهم، وجاءت الأعراض كالتالي:
- التعب والإجهاد.
- صعوبة التئام الجروح.
- حدوث التهابات في الجلد.
- العطش المفرط وجفاف الفم.
- كثرة التبول.
- عدم وضوح الرؤية.
- تنميل في اليدين والقدمين.
عوامل الخطر لمرض السكري من النوع 2- زيادة الوزن.
- نظام غذائي غير صحى.
- الخمول البدني.
- كبر السن.
- ارتفاع ضغط الدم.
اقرأ أيضاًمع دخول الشتاء.. طرق الوقاية من الإصابة بالفيروسات التنفسية
الالتهاب الرئوي.. أعراضه وطرق الوقاية منه
اليوم العالمي للالتهاب الرئوي.. تعرف على الأعراض وطرق الوقاية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعراض مرض السكري مرض السكري 1 مرض السكري 2 مرضى السكري منظمة الصحة العالمية مرض السکری من النوع
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: دواء شائع للسكري يطيل عمر النساء فقط
تبين أن الدواء الأكثر شيوعاً في العالم لمرضى السكري له فائدة خفية أخرى، حيث بالإضافة إلى مهمته الأساسية بخفض أو تنظيم السكر في الدم، فإنه يُطيل العمر أيضاً. لكن المفارقة في هذا الأمر هو أن هذه الفائدة محصورة بالنساء فقط، أي أن هذا العلاج يُطيل عمر النساء بينما لا يُحدث أي أثر في هذا المجال بالنسبة للرجال.
وخلصت دراسة علمية حديثة إلى أن “دواء ميتفورمين لا يُساعد في علاج مرض السكري من النوع الثاني بفعالية فحسب، بل قد يُحسّن أيضاً من فرص النساء الأكبر سناً في العيش حتى سن الـ90”.
ووجد العلماء في بحثهم المثير أن دواء “ميتفورمين” Metformin الشهير المستخدم في السيطرة على مرضى السكري يؤدي الى زيادة أعمار النساء، وذلك “بفضل مجموعة متنوعة من تأثيراته المُضادة للشيخوخة”.
وقال تقرير نشره موقع “ساينس أليرت” المختص إن البحث اعتمد على بيانات من دراسة أميركية طويلة الأمد أُجريت على نساء في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، حيث اختيرت سجلات ما مجموعه 438 امرأة – نصفهن تناولن “ميتفورمين” لعلاج السكري، والنصف الآخر تناولن دواءً آخر للسكري يُسمى “سلفونيل يوريا”.
ووجد الباحثون في دراستهم أن خطر الوفاة قبل سن الـ90 لدى النساء في مجموعة “ميتفورمين” كان أقل بنسبة 30% مقارنةً بالمجموعة الأخرى.
وكتب الباحثون في ورقتهم البحثية: “لقد ثبت أن ميتفورمين يستهدف مسارات متعددة للشيخوخة، ولذلك طُرح كدواء قد يُطيل عمر الإنسان”.
وأضافوا: “وجدنا أن بدء العلاج بميتفورمين زاد من طول العمر بشكل استثنائي مقارنةً ببدء العلاج بسلفونيل يوريا لدى النساء المصابات بداء السكري من النوع الثاني”.
ويقول تقرير “ساينس أليرت” إن دواء “ميتفورمين” موجود منذ عقود في العالم، لكن العلماء وجدوا مؤخراً أنه قادر على إبطاء عمليات الشيخوخة المختلفة في الجسم، وعلى سبيل المثال، ثبت أنه يحد من تلف الحمض النووي ويعزز نشاط الجينات المرتبطة بطول العمر.
وأظهرت دراسات سابقة أن دواء “ميتفورمين” يمكن أن يُبطئ تآكل الدماغ، بل يُقلل من خطر الإصابة بـ”كوفيد” طويل الأمد، ومع ذلك، لم يكن العلماء متأكدين من أن هذا الدواء يُطيل العمر، وهذا أحد أسباب هذه الدراسة الجديدة.
ويقول موقع “ساينس أليرت” إن الدراسة تتميز بالعديد من نقاط القوة، أبرزها متوسط مدة المتابعة الذي تراوح بين 14 و15 عاماً، وهو ما يتجاوز بكثير المدة التي يمكن أن تغطيها التجارب السريرية العشوائية القياسية، وهذا مهم عند محاولة معرفة مدى تأثر متوسط العمر.
وكتب الباحثون: “كانت إحدى المزايا الرئيسية لتحليلنا هي فترة المتابعة الطويلة بعد بدء العلاج، والتي أتاحها فحص مجموعة من المرضى مع متابعة مكثفة من منتصف العمر إلى سن 90 عاماً فأكثر، وهو أمر غير ممكن في التجارب السريرية العشوائية التقليدية”.
ويشير الباحثون إلى أن التجارب السريرية العشوائية قد تكون خياراً لاحقاً للتعمق في هذه النتائج. في غضون ذلك، ومع استمرار تزايد أعداد كبار السن في العالم، تواصل الدراسات البحث عن سبل للحفاظ على صحتهم لفترة أطول، وتقليل الأضرار التي تلحق بالجسم مع تقدم الإنسان في السن.
ويقول الباحثون: “تفترض فرضية علم الشيخوخة أن الشيخوخة البيولوجية قابلة للتغيير، وأن إبطاءها قد يؤخر أو يمنع ظهور العديد من الأمراض والإعاقات المرتبطة بالعمر”. ويضيفون: “يهدف علم الشيخوخة بشكل رئيسي إلى تحديد تدخلات علاجية ووقائية جديدة تُبطئ الشيخوخة البيولوجية