عاجل-الهجمات الأمريكية في سوريا تهدف إلى تعزيز حماية إسرائيل وضمان أمانها.
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
توجيه الولايات المتحدة لضرباتها إلى مواقع فصائل مسلحة في سوريا يأتي ردًا على هجمات تلك الفصائل على قواعد أمريكية.
يظهر أن هذه الفصائل تمتلك ترسانة ضخمة من الأسلحة وتنتشر في الأراضي السورية، مما يثير مخاوف من احتمالية وصولها إلى عمق إسرائيل، وفقًا لتحليل خبراء.
قد شنت القوات الأميركية ضربتين جويتين على مواقع يُزعم أنها تابعة لفصائل تتبع الحرس الثوري الإيراني في محافظة دير الزور، شرق سوريا، وذلك وفقًا لتصريحات وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في مؤتمر صحفي الاثنين.
وأشار إلى أن هناك احتمالًا لتنفيذ مزيد من الضربات إذا استمرت هذه الجماعات في استهداف القواعد الأمريكية.
وتأتي هذه الضربات كالثالثة التي يشنها الجيش الأميركي في سوريا ضد أهداف تُرتبط بإيران. سابقًا، شن ضربات في 26 أكتوبر استهدفت منشأتين يستخدمهما الحرس الثوري و"مجموعات تابعة له"، وفي 8 نوفمبر، تم قصف منشأة لتخزين الأسلحة في شرق سوريا، حيث أعلن "البنتاغون" أن الحرس الثوري والجماعات المتحالفة يستخدمونها.
عاجل-الهجمات الأمريكية في سوريا تهدف إلى تعزيز حماية إسرائيل وضمان أمانها.اقرأ ايضًا..عاجل-تم دفن 179 جثة ضحايا مستشفى الشفاء في "مقبرة جماعية"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القوات القوات الأمريكية القوات الأميركية سوريا الأمريكي غزة الولايات المتحدة مساعدات اسرائيل لبنان مستشفى أمريكي العراق واشنطن وزير الدفاع وزير الدفاع الأمريكي قطاع غزة الايراني الحرس الثوري الإيراني الأراضي السورية دفاع استهدفت الأمريكية القواعد الأمريكية الدفاع الامريكى فصائل مسلحة الهجمات قواعد أمريكية الهجمات الأمريكية الأميركية ة إسرائيل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الأمریکیة فی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الشعبية «التيار الثوري» تدعو لوقف إطلاق نار إنساني فوري
الحركة الشعبية– التيار الثوري دعت المجتمع الإقليمي والدولي للحديث والضغط من أجل حماية المدنيين “قبل فوات الأوان”.
الخرطوم: التغيير
دعت الحركة الشعبية – التيار الثوري الديمقراطي، إلى وقف إطلاق نار إنساني فوري يشمل كردفان الكبرى “شمال وجنوب وغرب”- غربي السودان، بمراقبة على الأرض، في ظل توقعات باندلاع معارك في المنطقة.
وسيطرت قوات الدعم السريع على مدينة بابنوسة آخر معاقل الجيش السوداني في غرب كردفان، وألحقتها بالسيطرة على حقل هجليج النفطي، وتحولت أنظارها نحو شمال وجنوب كردفان في سعيها لإحكام السيطرة على الإقليم بأكمله، مما أثار مخاوف من اتساع رقعة القتال.
وقالت نائب رئيس الحركة الشعبية– التيار الثوري الديمقراطي بثينة دينار في تصريح صحفي: “إنني ادعو باسم التيار الثوري الديمقراطي لوقف إطلاق نار إنساني فوري يشمل شمال وجنوب وغرب كردفان، فإن الحرب القادمة على نحو وشيك إلى مدينة الأبيض التي تضم أكثر من مليون مدني من سكان المدينة والنازحين ومدينتي كادقلي والدلنج والدبيبات والرهد والتي يوجد بهم ما يقارب المليونين من المواطنين”.
وأضافت بثينة- التي تولت منصب وزيرة الحكم الاتحادي في حكومة الثورة المنقلب عليها: “إن قوات الطرفين تجهز للحرب في هذه المدن الهامة وحتى لا يتم ما حدث في مدن الفاشر والجنينة والجزيرة والخرطوم فإننا ندعو لوقف إطلاق نار إنساني في الولايات الثلاث بضغط وطني وإقليمي وعالمي، وحتى تكون هذه الولايات نموذجاً لما يمكن أن يتم في كل السودان”.
واعتبرت بثينة، أن “استسلام أي طرف غير ممكن ولكن وقف الحرب وتجميدها مع احتفاظ كافة الأطراف بمناطق تواجدها الحالية هو الممكن والواجب والضروري”.
وقالت: “إننا ندين بأغلظ العبارات رفض القوات المسلحة لوقف إطلاق نار إنساني ونحملها المسؤولية فيما يقع على المدنيين في هذه المدن في ظل رفضها”.
وأضافت: “كما ندين بأغلظ العبارات نفسها قوات الدعم السريع وتأسيس التي أعلنت قبولها بالهدنة ثم قامت بتصعيد العمليات العسكرية بشكل مستمر”.
وشددت بثينة على أن “حماية المدنيين ممكنة وواجبة وضرورية”. ودعت المجتمع الإقليمي والدولي للحديث والضغط قبل فوات الأوان.
وتابعت: “إننا لا نحتاج لبيانات إدانة بعد مقتل المدنيين والانتهاكات وإنما نحتاج لوقف إطلاق نار إنساني يحمي المدنيين قبل أن تقع الانتهاكات، وهذا ما يجب أن تعمل عليه القوى الوطنية والإقليمية والدولية الآن”.
الوسومالأبيض الأمم المتحدة الجيش الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي الدبيبات القوات المسلحة المجتمع الدولي بابنوسة بثينة دينار قوات الدعم السريع كادقلي كردفان هجليج