تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تم تسريبه لأحد الجنود الإسرائيليين وهو يستغيث من الحرب مع قوات حماس، ويصرخ مع زملائه من الجنود الإسرائيليين يطلبون الخروج من تلك الحرب، فهم يحاربون ضد أشباح، فما تفاصيل الفيديو؟

هل ستبدأ حرب النفط على اسرائيل| تفاصيل أول تحرك عربي من هذه الدولة أذاقت إسرائيل الأمرّين| ماذا تعرف عن قوات النخبة في حماس وكم تعدادهم؟ تسريب لجندي إسرائيلي يستغيث

تداول مستخدمو موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مقطع فيديو لـ جندي إسرائيلي يصرخ لصديقه في الهاتف  مستغيثا من الحرب ضد قوات حركة حماس، حيث قال: 

«نحن نقاتل أشباحا.

. أنا لا أريد الموت، لقد رأيت صديقا يُقتل أمام عيني، الوضع مؤلم ولا نريد الموت.. أرجوك أخرجني من هنا».

وعن جنود حركة حماس قال: «وحوش حماس هؤلاء، لا أستطيع رؤيتهم، نحن نقاتل أشباحا، لقد رأيت صديقي يُقتل أمام عيني، أرجوك يتسحاك، بدون سلاح الجو وسلاح البحرية لا نستطيع هزيمتهم، نحن لا نستطيع أن نتقدم حتى بالدبابات، ليس لديهم ما يخسرون، بكل الدبابات والمعدات القتالية».

بينما كان الجندي الإسرائيلي يتحدث إلى صديقه عبر الهاتف استغاث به مطالبًا بإرجاعه من غزة، وهو يبكي ويقول: «لا نستطيع عمل أي شيء، أنا أريد مغادرة البلاد، اسمعني ولا تقول لي اهدأ، أنت لا ترى ما أراه.. أرجوك انا أريد الخروج من هنا».

جنود إسرائيليون يغيرون وجهتهم عن الحرب على غزة

تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، بعض الأنباء والصور والفيديوهات التي يظهر فيها عدد من الجنود السابقين وتحدثوا عن تغير وجهة نظرهم ناحية الصراع في قطاع غزة المحتل، حيث قال بعضهم: 

«مثل أي شخص ينشأ في إسرائيل لقد مررت بكل آليات التلقين، تم تدريبنا لنكون جنودًا منذ سنوات الطفولة الأولى حرفيًا.. اللحظة التي أدركت فيها الحقيقة وبدأت التغلب على كل ما تم تلقيني إياه هي اللحظة التي رأيت كل شئ فيها بوضوح أن الموقف واضح كالشمس في الظهيرة..

واحدة من أكثر أعمال إسرائيل الدعائية نجاحًا هو إقناع العالم أن المسألة معقدة، ولكن هذا ليس حقيقيا، هذا الصراع يعتبر الأقل تعقيدًا في العالم، وهو بين الذين يملكون القوة ويقومون بقمع وإخضاع السكان الأصليين أصحاب الأرض الذين يتم إخضاههم وقمعهم ونفيهم خارج أرضهم.. هذا كل ما يحدث».

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي الجنود الإسرائيليين قوات حماس الحرب على غزة غزة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل مقترح الـ60 يوما بشأن غزة.. هذا موقف إسرائيل وحماس

قالت تقارير صحفية إسرائيلية إن مبعوث واشنطن إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قدم مؤخرا مقترحا محدّثا لإسرائيل وحماس، بهدف التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المتبقين وتطبيق وقف إطلاق النار في غزة، بينما تتمسك الحركة الفلسطينية بضرورة إنهاء الحرب تماما.

وقالت صحيفة "جيروسالم بوست" إن ويتكوف "يضغط على الطرفين لقبول المقترح الأميركي"، نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى ومصدر مطلع على التفاصيل.

ورغم وجود فرق تفاوضية لإسرائيل وحماس في الدوحة، فإن المحادثات بشأن مقترح ويتكوف تجري حاليا عبر قنوات أخرى، وفقا للمصادر.

ولعبت هذه القنوات دورا حاسما في إطلاق سراح الرهينة الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر الأسبوع الماضي، وفقا لـ"جيروسالم بوست".

وأعرب مصدر مطلع على الأمر عن خيبة أمل كبار مسؤولي حماس، لأن إطلاق سراح ألكسندر لم يؤد إلى موقف أميركي أكثر إيجابية تجاه الحركة.

ويجري ويتكوف محادثات مباشرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وشريكه المقرب وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومع قيادة حماس في الدوحة، عبر قناة غير مباشرة للمحادثات يديرها رجل الأعمال الأميركي من أصل فلسطيني بشارة بحاح.

ويأتي هذا التقرير بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي عن زيادة وتيرة هجومه العسكري على غزة، وتزامنا مع موافقة نتنياهو على استئناف المساعدات إلى القطاع بشكل محدود، بعد شهرين ونصف من الحصار التام.

ويتشابه المقترح الذي تحدثت عنه "جيروسالم بوست" جزئيا مع مقترحات سابقة، إذ ينص على إطلاق سراح 10 رهائن وحوالي 15 جثة لرهائن متوفين مقابل وقف إطلاق نار لمدة تتراوح بين 45 و60 يوما والإفراج عن أسرى فلسطينيين، وفقا لمصادر الصحيفة الإسرائيلية.

لكنه المقترح يختلف عن الخطط السابقة في إضافة عدة صيغ جديدة إليه، توضح أن وقف إطلاق النار واتفاق الأسرى "سيكونان بداية لعملية أوسع قد تفضي إلى إنهاء الحرب".

وتهدف الصياغة الجديدة إلى تقديم ضمانات لحماس بأن نتنياهو لن يتمكن من اتخاذ قرار أحادي الجانب، بإنهاء وقف إطلاق النار واستئناف القتال.

وقال مصدر مطلع على المفاوضات: "يحاول الاقتراح الجديد إقناع حماس بجدوى المضي قدما في اتفاق جزئي الآن، لأنه قد يؤدي إلى إنهاء الحرب في المستقبل".

وأفادت مصادر أن نتنياهو قدم ردا إيجابيا من حيث المبدأ، لكن مع العديد من الشروط والتحفظات، بينما لم تقدم حماس ردا بعد، وتطالب الحركة بوعد واضح بأن وقف إطلاق النار المؤقت سيؤدي إلى إنهاء الحرب.

وتفيد تقارير أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تضغط لمنع أي عمليات عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق أخرى في قطاع غزة، مع السعي لإطلاق سراح المزيد من الرهائن والسماح بدخول المساعدات الإنسانية لمنع حدوث مجاعة.

قال مسؤول إسرائيلي لصحيفة "جيروسالم بوست": "محادثات الدوحة التي جرت في الأيام الأخيرة مجرد ترتيبات مسبقة. هذا ليس المكان الذي تجري فيه المحادثات الحقيقية حاليا. إذا وافقت حماس وإسرائيل على مبادئ اقتراح ويتكوف فسيتم نقل المحادثات إلى الدوحة لإجراء مناقشات مفصلة".

في المقابل، نفى القيادي بحماس سامي أبو زهري الأنباء المتداولة بشأن موافقة الحركة على صفقة تشمل الإفراج عن 9 رهائن إسرائيليين مقابل هدنة مؤقتة لمدة شهرين، مؤكدا رفض الحركة أي اتفاق لا يشمل وقفا شاملا ودائما للحرب وانسحابا كاملا للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة.

وقال أبو زهري، رئيس الدائرة السياسية للحركة في الخارج، في بيان، مساء الأحد ، إن هذه الأخبار "مزيفة وتهدف إلى إرباك الساحة والضغط على المقاومة".

وأضاف أن الحركة سلمت ألكسندر "كمبادرة لإثبات الجدية في التوصل إلى اتفاق شامل، إلا أن الإدارة الأميركية لم تتعاط بشكل إيجابي مع الخطوة".

وأوضح أن حماس مستعدة للإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين دفعة واحدة، شرط التزام إسرائيل بوقف الحرب وضمان تنفيذ الاتفاق برعاية دولية.

وتبقى المفاوضات في مرحلة حساسة وسط استمرار الوساطة الدولية، بينما لم تصدر إشارات واضحة حتى الآن حول حدوث اختراق وشيك في مسار التفاهمات.

مقالات مشابهة

  • تسريب يكشف تصميم وأبعاد هواتف Galaxy Z Fold 7 وFlip 7 من جميع الزوايا
  • أولمرت: ما تفعله إسرائيل في غزة يقترب من "جريمة حرب"
  • وزير خارجية بريطانيا: سنفعل كل ما نستطيع لإنهاء الحرب في غزة
  • إعلام إسرائيلي: انقسام حاد داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن الصفقة وإنهاء الحرب
  • تفاصيل مقترح الـ60 يوما بشأن غزة.. هذا موقف إسرائيل وحماس
  • اعتراف إسرائيلي بارتكاب جرائم حرب في غزة.. الجنود يُقتلون عبثا
  • إسرائيل “منفتحة” على إنهاء الحرب في غزة بشروط
  • إسرائيل منفتحة على إنهاء الحرب في غزة بشروط
  • خط أحمر لحماس.. مصدر إسرائيلي يكشف شرط إسرائيل لـإنهاء الحرب في غزة
  • ‏رويترز نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير: لا يوجد تقدم يُذكر في محادثات غزة التي تتضمن إنهاء الحرب