البوابة نيوز:
2025-12-11@13:54:24 GMT

أسباب الصداع المستمر وطرق التخلص منه

تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT

تختلف انواع الصداع التي قد تصيب الانسان باختلاف مكانه في الرأس واسبابه واغلب الصداع يختفي ويظهر وفي اوقات معينة لكن هناك نوع من الصداع يعرف بالمستمر بسبب وجوده لفترة من الزمن فقد يكون الشخص مصاباً بصداع مزمن، ولا يعد الصداع المزمن أو الصداع المستمر نوعاً واحداً من الصداع، بل يتكون من عدة أنواع فرعية لفترة من الزمن.

-اسباب الصداع المستمر:
 السبب وراء الإصابة بالصداع اليومي المزمن غير معروف وغير مفهوم، والصداع المستمر ليس له سبب محدد، ولكن يشمل عدة حالات تسبب الصداع المستمر ومنها:

التهاب أو مشاكل في الأوعية الدموية حول الدماغ، بما في ذلك السكتة الدماغية.
العدوى مثل التهاب السحايا.
ضغط الدم المرتفع.
أورام المخ.
إصابات الدماغ.


-اعراض الصداع المستمر:

يعرف الصداع المستمر باستمرار الشعور بالصداع لفترة أكثر من خمسة عشر يوماً وقد يستمر لثلاثة أشهر ويشمل الصداع المستمر:

الصداع النصفي المزمن:

 يصيب الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي العرضي ويؤثر غالباً على جهة واحدة من الرأس أو يمكن أن يؤثر على كلا الجنبين ويشعر المريض بالنبض في الرأس وقد يشعر المريض بالغثيان، أو القيء، أو الحساسية من الضوء والصوت.
صداع التوتر المزمن: 

يؤثر هذا الصداع على جانبي الرأس، ويكون الألم خفيفاً أو معتدلاً، ويشعر المريض بالضغط على الرأس ولكن لا يشعر بنبض.
صداع يومي مستمر: 

يحدث هذا النوع فجأة وغالباً عند الأشخاص الذين لا يملكون تاريخاً مع الصداع ويؤثر غالباً على جانبي الرأس، ويسبب الألم الذي يشبه الضغط.
شقيقة مستمرة: 

تؤثر على جهة واحدة من الرأس وهي يومية ومستمرة دون وجود فترات خالية من الألم وقد تصبح شديدة، وتتحول إلى صداع نصفي.

-تشخيص الصداع المستمر:

مراجعة الطبيب في حالة 

الاصابة بصداعين أو أكثر في الأسبوع.
عند أخذ الكثير من المسكنات.
عند الحاجة إلى جرعات عالية من المسكنات التي لا تستلزم وصفة طبية.
تغير نمط الصداع أو تفاقم الصداع.
يفحص الطبيب المريض كي يتم تشخيص المريض بالصداع المستمر حيث يتم استبعاد وجود أمراض اخرى أو عدوى أو مشاكل عصبية تسبب الصداع. قد يقوم الطبيب باللجوء إلى التصوير مثل التصوير المقطعي، أو التصوير بالرنين المغناطيسي حيث يتم البحث عن حالة طبية كامنة.


-علاج الصداع المستمر:
في حال كان الصداع المستمر يحدث بسبب وجود حالة مرضية فإنه يتم علاج الحالة المرضية المسببة للصداع، إما في حال عدم معرفة سبب الصداع يتم علاج المريض بإعطائه مسكنات الألم لتخفيف الصداع ويمكن أن يتم إعطاء المريض أحد الأدوية من:

مضادات الاكتئاب: قد تساهم مضادات الاكتئاب في تخفيف الصداع المستمر، حيث يكون غالباً بسبب القلق، أو التوتر، أو اضطرابات النوم.
حاصرات البيتا: يتم استخدامها لعلاج ارتفاع ضغط الدم، وتساهم في منع الصداع النصفي العرضي.
الأدوية المضادة للصرع: قد تساهم الأدوية المضادة للصرع في تخفيف الصداع المستمر.
الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية: تعمل على تخفيف الألم كمسكن للألم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أنواع الصداع الصداع المزمن الصداع المستمر أورام المخ

إقرأ أيضاً:

أركان الوضوء الستة

هناك ادعية لا حصر لها تقال عند الانتهاء من الوضوء بالطريقية الصحيحة والتي تبدأ باستحضار النية وتنتهي بأدعية مأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم، كذلك أركان الوضوء وسننه.

صحة عدم الوضوء عند قراءة القرآن الكريم حكم ومشروعية مسح الرقبة عند الوضوء


وأركان الوضوء، ستّة أركانٍ -والرُّكن ما لا يتمّ الشيء إلّا به، ويكون داخلاً في حقيقته، وأولها هو ركن النيّة: وهي واجبة، ومحلّها القلب، ودليلها قول الرسول -عليه الصلاة والسلام-: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ)، وقد خالف الحنفية جمهور العلماء باعتبار النيّة سُنّةً من سُنَن الوضوء، وهي تعني (شرعاً): قَصْد الشيء مُقترِناً بفِعله، ويُراد بها تمييز العبادة عن العادة، أو تمييز رُتَب العبادات، كتمييز صلاة الفرض عن النافلة، ويُشترَط لها أربعة شروط، هي: الإسلام، التمييز، العلم بالعبادة المراد أداؤها، عدم تعليقها على شرطٍ، وعدم قَطعها، أو التردُّد فيها. 
أما غسل الوجه، فيبدأ من منابت شَعر الرأس المعتادة إلى أسفل الذقن طولاً، ومن الأذن إلى الأذن الأخرى عَرضاً، حيث يجب غَسل ذلك جميعاً، شَعراً خفيفاً وبشرةً، إلّا شعر اللحية، وهو الشَّعر النابت على الذقن، أو العارضَيْن الكثيف؛ فيُغسَل ظاهره فقط، والعارض: هو الشَّعر بين اللحية والعذار، والعذار هو: الشَّعر النابت بمحاذاة الأذن. 
ثم يجب غسل اليدين ابتداءً من رؤوس الأصابع إلى المِرفَقَين؛ والمِرفَق هو العَظم الذي يصل بين الساعد، والعَضُد، كما يجب غسل ما عليهما من شَعرٍ ولو كان كثيفاً، أو طويلاً. مَسح شَيءٍ من الرأس: ويكون ذلك بوصول بَلل الماء إلى الرأس، سواءً كان المَسح لبشرة الرأس، أو شَعره. 
وفيما يخص غَسل الرجلَين مع الكعبَين، وغَسل ما عليهما من الشَّعر، سواءً كان طويلاً، أو كثيفاً، والكَعب: هو العَظم البارز بين الساق، والقدم. الترتيب: أي عدم تقديم عُضوٍ على عُضوٍ؛ فلا يصحّ تقديم اليدَين على الوجه، وقد جعل كلٌّ من الحنفيّة، والمالكيّة الترتيبَ من سُنَن الوضوء.
وهناك ركن الموالاة، وهو رُكنٌ من أركان الوضوء عند الحنابلة، ويُقصَد بها: عدم تأخير غَسل عُضوٍ ما عن العُضو الذي قَبله.
 

مقالات مشابهة

  • «الإرشاد الزراعي» ينصح مربي النحل بمراقبة الخلايا بقرب حلول الشتاء
  • 4 خطوات تحميك من ألم عرق النسا
  • مشروب غير متوقع يقلل حساسية الأنف والصداع.. تعرف عليه
  • الجمهور.. شريك في الألم لا في القرار
  • الكحة المستمرة في الشتاء .. أسبابها وطرق التخلص النهائي منها
  • «خمسة لصحتك».. أسباب الجلطة الدماغية عند الشباب وطرق الوقاية
  • الرابط المدهش بين القهوة وشدة الألم المزمن
  • دراسة: علاج قصير المدى قد ينهي معاناة مرضى سرطان الدم
  • أركان الوضوء الستة
  • عادة بسيطة بعد الاستيقاظ تمنع الصداع الصباحي.. تعرف عليها