مخرج بريطاني يكشف احتجازه في السعودية بسبب الكوفية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
كشف المخرج السينمائي البريطاني، إصلاح عبد الرحمن، المعروف باسم "مستحي صلاح"، في تغريدة له على منصة إنستغرام عن احتجازه لمدة ساعة ونصف، في السعودية، على خلفية ارتدائه الكوفية وحمله لخرز فلسطيني المظهر.
وتحدث مستحي، عن تجربته، في منشور طويل، على حسابه الشخصي، في منصة "انستغرام"بالقول: "كنت في حيرة حول نشر هذا، ولكن للأسف تم احتجازي لمدة ساعة ونصف في المدينة المقدسة مكة المكرمة؛ كانوا غير واضحين بشأن سبب احتجازي، وبعد التحقيق معي وفحص وثائقي وما إلى ذلك، اتضح أن السبب كان ارتدائي كوفية فلسطينية وحملي الخرز".
View this post on Instagram A post shared by Islah Abdur-Rahman (@mistahislah)
وأضاف المخرج السينمائي البريطاني، في المنشور نفسه، الذي عرف تفاعلا متسارعا من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، "كنت خائفًا في البداية، ثم بقيت هادئًا وراقبتهم وهم يتحدثون عني، ويضحكون في وجهي ويسيئون استخدام سلطتهم. في النهاية، صادروا ذلك مني وأخذوا يتركوني".
إلى ذلك، تابع المتحدث نفسه: "كنت محطم القلب لأن تلك الكوفية والخرز كانا مباشرة من القدس، كهدية من عمتي، ولكن الأمر المحزن هو أن هذا الأمر حدث في بلد إسلامي وفي هذه المدينة المقدسة، كان هذا مشكلة!".
وتابع: "أنا على علم بأن نشر هذا قد يعطي انطباعًا خاطئًا عن مكة، التي هي مكان مقدس جميل وأشجع الجميع على زيارتها للعبادة! يرجى عدم السماح لهذا بأن يثنيكم عن زيارة بيت الله والشروع في رحلتكم الدينية! هذا لا يعكس جمالها بل يعكس فساد الذين يعملون هناك".
وأردف: "لكن هذا هو الواقع" مستفسرا: "كيف لا يحصل الفلسطينيون على صوت؟ أرغب في أن أكون إيجابيًا وأفترض أنه ربما كان القليلين الذين احتجزونني هم السيئون، كل شيء يحدث لسبب. قد يهديهم الله".
وختم المتحدث، منشوره بالقول: "هذه التجربة أعطتني جرعة صغيرة مما يمكن أن يكون شعور الفلسطيني بأنه يتم خلع حقوقه ببساطة لوجوده. قلبي مؤلم بهذه الذكرى، ولكنه أيضًا يخدم كتذكير لتشجيع نفسي وكلكم على مواصلة نشر الوعي، فأصواتهم ورموز الأمل والمقاومة مثل هذه الكوفية يتم قمعها حتى في الأماكن التي لا تتوقع فيها ذلك".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية فلسطيني فلسطين السعودية غزة طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
التحدي "الخطير" على تيك توك يودي بحياة طفل بريطاني
لقي طفل بريطاني يدعى سيباستيان، حتفه أثناء محاولته تنفيذ "تحدي فقدان الوعي" المنتشر على منصة "تيك توك"، في حادثة أثارت مخاوف جديدة من مخاطر المحتوى الرقمي الموجه للأطفال.
تفاصيل الحادث
وأعلنت شرطة غرب يوركشاير أنها تلقت بلاغا مساء الجمعة، يفيد بوجود طفل (12 عاما) في حالة حرجة داخل منزل في مدينة كاسلفورد. وتم نقل الطفل إلى المستشفى، لكنه فارق الحياة لاحقا.
ولتزال التحقيقات جارية، دون وجود شبهة جنائية حتى الآن.
ما هو "تحدي فقدان الوعي"؟
ويعرف أيضا باسم "تحدي انقطاع النفس"، ويتضمن حبس النفس عمدا حتى فقدان الوعي. وقد يؤدي هذا السلوك إلى تلف دماغي أو وفاة، نتيجة نقص الأوكسجين.
نداء من العائلة
ويعد هذا الحادث المفجع تذكيرا مؤلما بالمخاطر التي تشكلها التحديات الخطيرة المنتشرة عبر الإنترنت، ويدعو أولياء الأمور والأوصياء إلى البقاء يقظين بشأن المحتوى الذي يتفاعل معه الشباب على وسائل التواصل.
وقالت عائلة الطفل سيباستيان إنه كان موهوبا ومحبا للفنون، وأكدت أن "لحظة واحدة على الإنترنت كانت كفيلة بتغيير كل شيء". ودعت العائلة إلى مراقبة المحتوى الذي يتعرض له الأطفال على المنصات الرقمية.
ضحايا آخرون ودعاوى قضائية
بحسب صحيفة "الإندبندنت"، سجلت أكثر من 20 حالة وفاة لأطفال بسبب التحدي ذاته خلال 18 شهرا.
كما رفعت أربع عائلات أميركية دعاوى قضائية ضد "تيك توك"، متهمة المنصة بالترويج لمحتوى خطير للأطفال عبر التوصيات