السودان وكينيا يطويان حالة الخلاف والتوتُّر.. واجتماعٌ في القصر الرئاسي الكيني بين البرهان وروتو
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
متابعات: السوداني
طُويت اليوم حالة الخلاف والتوتُّر بين السودان وكينيا، حيث التأم في نيروبي بالقصر الرئاسي، لقاءٌ جمع بين الرئيس الكيني، وليم روتو، ورئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الذي وصل نيروبي بدعوة من الرئيس الكيني.
وعقد رئيس المجلس، والرئيس الكيني، جلسة مباحثات مشتركة، تناولت أوجه التعاون المشترك بين البلدين وسُبُل تعزيز العلاقات وتطويرها في المجالات كافّة، كما تطرّقت إلى تطوُّرات الأوضاع في السودان وتبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المُشترك.
واطلع رئيس المجلس، الرئيس الكيني على تطوُّرات ومجريات الأوضاع في السودان على ضوء التمرُّد الذي قامت به مليشيا قوات الدعم السريع المتمردة ضد المُواطنين والأعيان المدنية، وارتكابها جرائم جسيمة في حق المدنيين، والجهود المبذولة لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام بالسودان.
وجدّد البرهان، عزم الحكومة على إيجاد الحلول الجذرية للأزمة السودانية وإنهاء مُعاناة المُواطنين وإنهاء الحرب في السودان – بحسب ما أورده إعلام مجلس السِّيادة.
من جانبه، أكد الرئيس الكيني وليم روتو، دعم بلاده للسلام والاستقرار في السودان، والعمل على دعم جهود الحكومة السودانية لاستدامة السلام والاستقرار وإنهاء الحرب في السودان، مجدداً عزم كينيا على تمتين وتعزيز العلاقات مع السودان بما يخدم المصالح المشتركة في البلدين.
كما تطرّق الجانبان إلى مبادرات السلام بما فيها منبر جدة وعملية سلام إيقاد، وشدّد الجانبان على الحاجة العاجلة لإيجاد حلول للأزمة في السودان في أقرب وقت ممكن، واتفقا كذلك على التقدم المُحرز في جدة، مؤكدين ضرورة تسريع العملية التفاوضية للوصول إلى وقف إطلاق النار ووقف العدائيات.
كما اتّفق الجانبان أيضاً على ضرورة عقد قمة طارئة لرؤساء الإيقاد في إطار المساعي لوقف إطلاق النار ووضع إطار لحوار سوداني شامل لا يستثني أحداً.
ورافق رئيس المجلس خلال الزيارة وزير الخارجية المكلف السفير علي الصادق، ومدير جهاز المخابرات العامة الفريق أول أحمد مفضل، وحاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الرئیس الکینی فی السودان
إقرأ أيضاً:
بعد تدخل الرئيس السيسي.. كيف ساعد «الفيتو الرئاسي» في تغيير المشهد بانتخابات النواب؟
أكد الدكتور عبد الناصر قنديل المحلل السياسي أن الجولة الأخيرة من الانتخابات البرلمانية تمثل طفرة نوعية في المناخ العام للتنافسية الانتخابية في مصر مشيرًا إلى أن ما أسماه «الفيتو الرئاسي» ساهم بشكل كبير في تغيير واقع إدارة المشهد الانتخابي الحالي.
وأشار قنديل خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي مصطفى بكري في برنامج «حقائق وأسرار» المذاع على قناة صدى البلد، إلى أن إدارة مصر لأطول عملية اقتراع في تاريخها الممتدة على 7 جولات أظهرت كفاءة أعلى وانضباطًا أكبر وشفافية أوضح في إدارة المشهد مما يعزز فكرة المؤسسية لدى الدولة المصرية.
وأوضح أن الناخب المصري عندما انحسر دور المال وقدرته على تزييف الإرادة صوت لصالح عناصر أقرب إلى تمثيل إرادته الخاصة متوقعًا أداءً مختلفًا للبرلمان القادم خاصة وأن الأحزاب مطالبة بإعادة النظر في سياساتها لمعالجة حالة الشتات التي تعيشها.
ولفت إلى أن البرلمان القادم يتميز بالتنوع والثراء في وجهات النظر وعدم وجود أغلبية مهيمنة مما يعزز من فاعلية أدوات الرقابة وكفاءة الدور التشريعي على أرض الواقع مشيرًا إلى أن المستقلين حصدوا مساحة أكبر وكلمة أعلى في المشهد مع انحسار دور المال السياسي.
اقرأ أيضاًبكري: «الفيتو الرئاسي» أنقذ نزاهة الانتخابات.. ونتائج الإعادة نقطة تحول سياسية
حفاظًا على الأطفال.. مصطفى بكري يدعو لتطبيق عقوبة الإعدام في جرائم التحرش المدرسي| فيديو