كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن انتخابات الاتحادات الطلابية 2023 -2024 ستعقد في الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية في موعدها المحدد من قبل المجلس، حيث تجرى خلال الفصل الدراسي الأول من العام الجامعي . 

 

و نكشف لطلاب الجامعات اللجان المكونة لاتحاد الطلاب  و المهام الخاصة بهم .

لجنة الأسر:

تختص بتشجيع الطلاب تكوين الأسر بالكليات ودعم نشاطها والتنسيق بين أنشطتها المختلفة بالكليات ، إضافة إلى الإشراف على الرحلات والمؤتمرات التى تنظمها الجامعة.

اللجنة الثقافية:

تختص اللجنة بتنظيم أوجه النشاط الثقافي التي تؤدي إلى تعريف الطالب بخصائص المجتمع واحتياجات تطوره، كما تعمل على تنمية الطاقات الأدبية والثقافية للطلاب.

اللجنة الرياضية:

تختص بالعمل على بث الروح الرياضية بين الطلاب وتشجيع المواهب الرياضية والعمل على تنميتها، كما تختص بتنظيم النشاط الرياضي بالكلية عن طريق تكوين الفرق الرياضية، وإقامة المباريات والمسابقات والحفلات والمهرجانات الرياضية.

 اللجنة الفنية:

تختص بأنشطة (التمثيل - الكورال - الفنون التشكيلية - التصوير الضوئي - الفنون الطرزية وغيرها).

لجنة الجوالة:

تختص لجنة الجوالة والخدمة العامة بتنظيم أوجه حركة الكشف والإرشاد على الأسس السليمة وفقًا لمبادئها، وكذلك تنفيذ برامج خدمة البيئة التي يقرها مجلس الكلية والأقسام، بما يسهم في تنمية المجتمع والعمل على إشراك الطلاب في تنفيذها بمشروعات الخدمة العامة القومية التي يحتاجها الوطن.

 اللجنة الاجتماعية:

تختص بالنشاط الاجتماعي والرحلات بالعمل على تنمية الروابط الاجتماعية بين الطلاب وبين أعضاء هيئة التدريس وإشاعة روح التعاون والإخاء بينهم وبث الروح الجامعية فيهم، وذلك عن طريق تنظيم الرحلات والمعسكرات الاجتماعية والثقافية والترويحية، كما تختص اللجنة الاجتماعية بدعم الطلاب غير القادرين ماديًا من ميزانية التكافل الاجتماعي، ووفقًا لبحث الحالة الذي يتم إجراؤه بمعرفة الأخصائيين الاجتماعيين بالكلية، كما يدخل في اختصاصات اللجنة توزيع دعم الكتاب الجامعي على الطلاب بما يكفل مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.

علاوة على ما يمكن أن تنفذه اللجنة من حملات للتبرع بالدم أو الدعوة للتبرع للمؤسسات التي تقبل الإعانات الخيرية، مثل معهد القلب أو معهد السرطان، وتنظم اللجنة سنويا مسابقة الطالب والطالبة المثالية على مستوى الكلية، إضافة إلى إقامة دوري للشطرنج.

اللجنة العلمية:

تختص اللجنة العلمية بنشر الوعي العلمي والثقافي بين طالبات الكلية وتنمية القدرات الذهنية، من خلال تكوين فرق علمية مختلفة مثل فريق الابتكار، الكمبيوتر، الأبحاث العلمية.

 

وقد أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن إمكانية النشر والتصفح المجاني للباحثين المصريين في مجلات (Taylor & Francis)، وذلك في إطار مُبادرة (STAR).

وفي هذا الإطار، أكد د. أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن قيام الباحثين المصريين بالنشر في مجلات (Taylor & Francis) يُعد خُطوة مهمة في دعم البحث العلمي في مصر، ويعزز قدرات الباحثين المصريين وربطهم بالعالم الخارجي، بما يُساهم في وضع المؤسسات العلمية المصرية في مكانة مُتميزة.

كما أشار الوزير إلى أن مُبادرة (STAR) تُعد مُبادرة فريدة من نوعها، تم تطويرها لتزويد المؤلفين والباحثين بإمكانية الوصول المجاني إلى المقالات العلمية في المجلات الدولية والإقليمية الرائدة في جميع المجالات المتخصصة، لافتًا إلى أن انضمام مصر لتلك المُبادرة، جاء بعد عقد العديد من الجلسات النقاشية مع مُمثلي دار النشر.

وأكد الوزير على أن انضمام مصر لهذه المُبادرة يأتي من حرص الوزارة على تخفيف العبء المادي على الباحثين المصريين في النشر والتصفح بمجلات (Taylor & Francis) الدولية.

ومن جانبها، أوضحت د. عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية، أنه يمكن للباحثين المصريين قراءة وتحميل 50 مقالة من جميع المجلات المنشورة بمجلات تاليور آند فرانسيسز تجدد فور انتهائها، وذلك من خلال تفعيل الحساب بالضغط على "تسجيل" من خلال الرابط التالي:
https://authorservices.taylorandfrancis.com/.../supporti.../

كما أشارت د. عبير الشاطر إلى أن مجلات تايلور آند فرانسيسز تتمتع بسُمعة طيبة في المجتمع العلمي، حيث تتميز بجودة المحتوى والمراجعة العلمية الدقيقة، وإمكانية الوصول بشكل واسع إلى جميع الباحثين في جميع أنحاء العالم، حيث تتم فهرستها في جميع قواعد البيانات العلمية الرئيسية، مثل Web of Science وScopus، مؤكدة على أن النشر فيها يعود بالعديد من الفوائد على الباحثين المصريين، ومن أهمها: الاعتراف العلمي، فضلًا عن وصول البحث إلى جمهور واسع من الباحثين والأكاديميين في جميع أنحاء العالم.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اتحادات الطلاب الاتحادات الطلابية 2023 الاتحادات الطلابية الباحثین المصریین فی جمیع م بادرة

إقرأ أيضاً:

معركة الوعي والتعبير بين هارفارد وأخواتها

التعليم عنصر رئيس ومبتغى حيوي للمؤسسات الحكومية والخاصة، العالمية والمحلية، وحتى الأفراد حين يتصاعد الحديث حول تشكيل الوعي أو توجيهه في بلاد ما، أو حتى في العالم أجمع، لا سيما مع ما يعيش العالم اليوم من انفتاح وتسارع يجعل مهمة تشكيل الوعي مهمة مفتوحة تفاعلية بين الأنا والآخر.

ومع التركيز على التعليم كانت مؤسسات التعليم العالي هدفا للتأثير والتأثر بين ما لا يمكن تجاهله، وما لا ينبغي تداوله، لكن السؤال اليوم هو ذاته سؤال الدوائر المغلقة قديما عن مجتمعات معزولة، أو جماعات متفرقة، فهل يمكن عزل المؤسسة الأكاديمية -خاصة الجامعات- عما يحدث سياسيا أو اقتصاديا أو حتى مجتمعيا؟ ثم هل هذا العزل والإقصاء في مصلحة الجامعات ومنتسبيها؟ ليس هذا الطرح بالمبحث الجديد؛ فطالما تدخلت الجامعات بأساتذتها وطلابها لتغيير مجرى الأحداث الكبرى مجتمعيا بتشكيل جبهة لصنع الرأي، وتجييش الجهود وصولا لهدف أراده الساعون مرآة لمستوى وعي المنتسبين لهذه الجامعات.

وما هذا السجال بين الجامعات الغربية، وحكوماتها اليوم إلا انعكاس لضفتي التأثير والتأثر بين جامعات متحققة واثقة بمستوى الوعي، والقدرة على التأثير والتغيير معا، وحكومات همها تنفيذ أجنداتها السياسية والاقتصادية دون تشويش الجامعات ومنتسبيها على هذه الخطط، وكأنها تضع الجامعات في مربع التلقي والتلقين وحسب، بعيدا عن خطابات التعبير عن الرأي، أو قرارات المؤسسة التعليمية التي قد تتعارض والسياسات الحكومية. ولو كان نقاشا حول جامعات غير معروفة لكان الأمر هينا مسكوتا عنه، لكن كيف لجامعة لها ثقلها في التصنيف العالمي الركون للصمت، والاستسلام للدعة، بل واختيار التعامي عما يحدث من كوارث وحروب صنعتها حكومات يحركها النزاع على السلطة والتوسع والاحتكار؟!

منذ بدأت أحداث غزة الأخيرة وبعض الجامعات الغربية تنهض بدورها في احترام حرية الرأي والتعبير، فيما استسلم بعضها الآخر لضغوطات التهديد بوقف الدعم وتقليص الإنفاق، وبين هذه وتلك دفع الكثير من منتسبي الجامعات ضريبة رأيهم السلبي أو الإيجابي بين استهجان العامة والمقاطعة المجتمعية، أو تحمل العقوبات الإدارية من تقييد أنشطة وتهميش، وحتى الفصل وإنهاء الخدمات. لكن المؤسسة ذاتها تعرضت للأمرين بين نشاط بلغ الإصرار على الضغط على الجامعات وشركائها لقطع علاقاتها مع إسرائيل، وردود فعل حكومية بلغت قطع أو تقليص ميزانية هذه الجامعات؛ عقابا على موقفها المخالف للحكومة.

وخلال هذه الأيام تعود هذه المواجهة بين الطرفين؛ إذ توافد -على مدار 24 ساعة متواصلة -عشرات من الطلاب والأكاديميين والنشطاء إلى ساحة جامعة هارفارد الأمريكية في وقفة حداد قرأوا خلالها أسماء قرابة 12 ألف طفل فلسطيني قتلتهم القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، في مشهد مهيب يعكس فداحة المأساة الإنسانية المستمرة منذ أكثر من 600 يوم من الحرب والحصار، بالتزامن مع إعلان منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» أن نحو 50 ألف طفل فلسطيني استشهدوا أو جُرحوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023، مشيرة إلى أن القطاع أصبح «أخطر مكان في العالم على الأطفال».

أتت هذه الوقفة بعد إعلان السلطات الأمريكية إعادة النظر في التمويل الممنوح لجامعة هارفارد البالغ 9 مليارات دولارعلى خلفية اتهامات بـ«معاداة السامية» في الحرم الجامعي، وذلك بعد سحب ملايين الدولارات من جامعة كولومبيا التي شهدت احتجاجات طلابية مؤيدة للفلسطينيين، ضمن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتجريد هذه الجامعات من التمويل الفيدرالي لموقفها من حرب إسرائيل على غزة في 7 أكتوبر 2023. كما طلب من مسؤولي الهجرة ترحيل الطلاب الأجانب المتظاهرين لاسيما حاملي بطاقات الإقامة. وسينظر المسؤولون في عقود بقيمة 255.6 مليون دولار بين هارفارد والحكومة بالإضافة إلى 8.7 مليار دولار من التزامات المنح متعددة السنوات للمؤسسة المرموقة، حسبما أفادت «وكالة الصحافة الفرنسية». ويرى منتقدون أن حملة إدارة ترامب انتقامية، وسيكون لها تأثير مخيف على حرية التعبير، بينما يصر مؤيدوها على أنها ضرورية لإرساء النظام في الجامعات، وحماية الطلاب اليهود.

ثم تأتي مواجهة جديدة للتصعيد بعد صخب الحرب الاقتصادية بين حكومة ترامب والصين؛ فقد أعلن وزير الخارجية ماركو روبيو أن الولايات المتحدة ستبدأ إلغاء تأشيرات بعض الطلاب الصينيين ضمن حملة أوسع تستهدف الطلاب الأجانب في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وعلى الرغم من أن القرار لا يقتصر على هارفارد وحدها؛ إلا أنه يزيد من حالة القلق وعدم اليقين في الحرم الجامعي، كما يقول أستاذ العلوم الحكومية في هارفارد ستيف ليفيتسكي: «إن اتهامات الإدارة ما هي إلا مبررات سياسية، ما نشهده هو محاولة منهجية لإضعاف استقلال التعليم الأكاديمي.

تتجاوز هذه التداعيات حدود حرم الجامعة في هارفارد»؛ إذ يُسهم الطلاب الأجانب بما يُقدّر بــ 40 مليار دولار سنويا في الاقتصاد الأمريكي، وفي الجامعة يشكلون حوالي 25 بالمائة من إجمالي الطلاب، وتزيد النسبة في بعض البرامج الدراسية العليا. كما أشار إلى أن الأمر لا يتعلق بهارفارد فقط، بل بمستقبل التعليم والديمقراطية في أمريكا محذرا من أن السماح للحكومة بمعاقبة الجامعات لأسباب سياسية يعد سابقة خطيرة.

ختاما؛ جدير بالمتعلمين والمثقفين اختيار الحق خيارا أبديا، فلا يمكن لمراكز التعليم والتعلم إلا تصدر صناعة الوعي، ونشر القيم في احترام الأرض والإنسان، والسعي لسلام العالم، وتنمية المجتمعات، وأمان مواطنيها. وما هذه المعارك التصادمية، وهذه المواجهات المفصلية إلا اختبار ثباتها في تأسيس المعارف، ونشر العلوم، وقياس قدرتها ومنتسبيها على تمثل الوعي سبيلا لخدمة الإنسان وتنمية الأوطان. وفي هذه المعارك تبقى الكلمة الفصل للوعي الحقيقي، والقيم النبيلة ثوابت لا تتغير، ويبقى الساسة وسباقاتهم ومصالحهم متغيرات يبدلها الوقت، وتغيرها المراحل.

حصة البادية أكاديمية وشاعرة عمانية

مقالات مشابهة

  • معركة الوعي والتعبير بين هارفارد وأخواتها
  • امتحانات الثانوية الأزهرية .. انتظام وهدوء في مادة الرياضة البحتة للقسم العلمي
  • محافظ مطروح يتفقد لجان «القسم العلمي» لطلاب الأزهر بمطروح
  • هل تجرى امتحانات الثانوية العامة في الجامعات؟.. تفاصيل
  • بعد إعلان قواعد القبول.. بشرى سارة لطلاب الثانوية العامة بشأن تنسيق الجامعات 2025
  • اختتام أنشطة الدورات الصيفية في عدد من المحافظات
  • اليوم .. طلاب العلمي بالثانوية الأزهرية يؤدون امتحان الرياضيات البحتة
  • محافظ أسيوط: وفد طلابي من المحافظة يزور وكالة الفضاء المصرية لتعزيز الثقافة العلمية لدى الطلاب
  • البحث العلمي تعلن فتح باب التقدّم للعلماء ما بعد الدكتوراه.. تفاصيل
  • صحيفة لطلاب الجامعة: إزالة لافتات مؤيدة لغزة بسرعة خلال حفل تخريج طلاب هارفارد