غدا.. برانكو يعلن تشكيلة "الأحمر العماني" أمام الصين تايبيه
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
الرؤية- أحمد السلماني
يعقد برانكو إيفانكوفيتش مدرب منتخبنا وبرايت وايت مدرب منتخب الصين تايبيه، مؤتمرا صحفيا غدا، قبل انطلاق المباراة التي تجمع المنتخبين في التصفيات الآسيوية المزدوجة المؤهلة لكأس العالم 2026 وأمم آسيا 2027، والتي تقام بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر الخميس.
وكان برانكو قد أعلن قائمة منتخبنا الوطني والتي تضم 28 لاعبا لخوض غمار التصفيات، إذ سيتم الإبقاء على 23 لاعبا فقط وفق شروط الفيفا، وبالتالي فمن المرجح إبعاد الرسام صلاح اليحيائي وعاهد الهديفي ومحمود المشيفري للإصابة بعد أن تدربوا بشكل منفرد مع لاعبين آخرين.
واستعد منتخبنا لهذه التصفيات من خلال معسكر داخلي انطلق قبل 8 أيام، فيما وصل فريق الصين تايبيه مساء السبت.
وتترقب الجماهير العمانية المباراة الأولى للأحمر في مشواره بالتصفيات، بعدها سيطير مباشرة إلى قيرغيزستان في طائرة خاصة استعدادا للمواجهة الثانية، ومن ثم الدخول في معسكر طويل بمدينة دبي في ديسمبر المقبل استعدادا لخوض غمار منافسات كأس أمم آسيا بالدوحة القطرية في يناير المقبل.
وفي المقابل، يسعى الإنجليزي وايت بخبرته الكبيرة في تدريب منتخبات آسيا إلى إثبات تطور منتخب الصين تايبيه، حيث أكد معرفته الكبيرة بالكرة العمانية بعد أن سبق وواجه الأحمر عندما كان مدربا لمنتخب جوام في مباراة تعادل فيها الفريقان ذهابا في جزيرة جوام، وفاز العماني بصعوبة في الإياب بمسقط، وذلك في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم بروسيا 2018.
وتأهل الصين تايبيه لدوري المجموعات عقب فوزه على تيمور الشرقية في مجموع المباراتين 7 / 0 في الدور التمهيدي الأول، ويلتقي في الجولة الثانية المنتخب الماليزي في مسقط 21 مارس 2024 ثم يلتقي ذات المنتخب في كوالالمبور 26 مارس 2024، ويخوض مواجهة في أرض الصين تايبيه 6 يونيو 2024 ويختتم التصفيات في مسقط بمواجهة منتخب قرغيزستان 11 يونيو 2024.
ويتأهل أول وثاني المجوعة للمرحلة الثالثة من تصفيات مونديال 2026 ويضمن أيضا تأهله لأمم آسيا في السعودية بداية عام 2027.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الصین تایبیه
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تُعيد إحياء قاعدة سعودية على البحر الأحمر استعداداً لمواجهة محتملة مع إيران
يمانيون |
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن تصاعد النشاط العسكري الأمريكي في قاعدة سعودية مهجورة سابقاً قرب البحر الأحمر، في إطار استعدادات واشنطن لمواجهة محتملة مع إيران، وسط توتر إقليمي متزايد وارتفاع وتيرة التهديدات ضد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط.
وبحسب التقرير، فإن القاعدة التي تُعرف باسم “منطقة الدعم اللوجستي جينكينز”، وتقع على بُعد نحو 20 ميلاً من السواحل الغربية للسعودية، كانت شبه مهجورة منذ إنشائها، قبل أن تتحول خلال العام الماضي إلى مركز عسكري نشط ومتكامل، يشهد توسعاً سريعاً في منشآته وخدماته.
تشير صور الأقمار الصناعية وتحليلات خبراء عسكريين نقلتها الصحيفة، إلى أن القاعدة شهدت أعمال تطوير واسعة، شملت بناء مستودعات ضخمة للذخيرة، وتوسيع مرافق إيواء القوات، وتحسين مستوى التحصين والحماية، إلى جانب إنشاء منشآت جديدة لتخزين المعدات والوقود، ما يعكس تصعيداً نوعياً في البنية العسكرية الأمريكية خارج نطاق الخليج.
ورجّحت الصحيفة أن هذه التوسعات تأتي في سياق إستراتيجية أمريكية لإبعاد قواعدها عن مدى الصواريخ الإيرانية قصيرة المدى، والتي تُغطي معظم قواعدها المنتشرة في الخليج والعراق وسوريا. في المقابل، فإن القواعد الجديدة تقع في مواقع أكثر بعداً، ما يصعّب استهدافها إلا عبر صواريخ متوسطة المدى أقل دقة وتأثيراً.
رغم هذه الحسابات الجغرافية، أشارت نيويورك تايمز إلى أن القاعدة الأمريكية الجديدة ليست بمنأى عن التهديد، خصوصاً في ظل قدرات صنعاء الصاروخية المتقدمة، وعملياتها السابقة ضد السفن الأمريكية في البحر الأحمر، والتي وضعت جميع التحركات العسكرية الأمريكية في هذه المنطقة تحت المجهر.
وأوضحت الصحيفة أن صور الأقمار الصناعية منذ عام 2022 أظهرت القاعدة كموقع بدائي لا يضم سوى بعض المخابئ الترابية ومناطق مرصوفة، بينما أظهرت صور 2024 تحوّلها إلى منشأة متكاملة تضم عشرات المباني والمركبات والمستودعات، بما في ذلك حاويات يُرجح أنها مخصصة للصواريخ أو الذخائر البحرية.
كما بيّنت الصحيفة أن الحكومة الأمريكية أنفقت أكثر من 3 ملايين دولار على تجهيز القاعدة منذ بداية العام الجاري، لشراء معدات وخيام ومركبات، وإنشاء منشآت داعمة لتحسين ظروف الإقامة والجاهزية العسكرية، مشيرة إلى أن “قيادة الدعم الاستكشافي 364” تتولى حالياً تشغيل وإدارة القاعدة.
وتُستخدم القاعدة أيضاً – بحسب التقرير – لتنفيذ تدريبات تحاكي عمليات نقل الإمدادات العسكرية عبر البحر الأحمر، بما يعكس استعدادات ميدانية لسيناريوهات مواجهة واسعة، ليس فقط مع إيران بل أيضاً مع الحلفاء الإقليميين لطهران، مثل صنعاء التي أثبتت فاعلية عملياتها ضد الوجود الأمريكي في البحر الأحمر.
الصحيفة كشفت كذلك عن وجود تحركات أمريكية موازية لإنشاء موقعين لوجستيين أصغر حجماً في مطاري الطائف وجدة، يُستخدمان لتخزين الذخيرة والوقود، إلى جانب دعم الدفاعات الجوية.
وأورد التقرير معلومات عن خطط أمريكية لتوسيع قاعدة جينكينز بشكل كبير، تشمل تطوير البنية التحتية للمطار المجاور، وبناء مرافق صيانة للمركبات، ومناطق ترفيه ومعنويات للقوات، فضلاً عن أعمال تطوير لقواعد أمريكية أخرى داخل الأراضي السعودية وفي مناطق متعددة من الشرق الأوسط.
وفي تعليقه على هذه التحركات، نقلت نيويورك تايمز عن الجنرال الأمريكي المتقاعد فرانك ماكنزي، القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية، أن إنشاء مثل هذه القواعد يمنح الولايات المتحدة ميزة عملياتية في أي صراع مع إيران، من خلال تسهيل التحرك العسكري وتقليص فرص الاستهداف المباشر.
وتأتي هذه التحركات العسكرية في ظل ارتفاع منسوب التوتر في المنطقة، خصوصاً بعد الاستهداف المتكرر للقواعد الأمريكية في الخليج، وتصاعد احتمالات المواجهة المباشرة مع إيران أو حلفائها، ما يُنذر بتوسيع نطاق الحرب وتحويل المنطقة إلى ساحة صراع مستدام تتكبد كلفته شعوب المنطقة أولاً وأخيراً.