شون كينغ: تعرضت أنا وعائلتي للتهديد بالقتل بسبب مناصرتي للفلسطينيين شون كينغ: آمل بإظهار المعاناة التي يعانيها الشعب الفلسطيني في غزة والضفة شون كينغ: أي تهديدات قادمة في طريقه تعتبر صغيرة مقارنة بما يتعامل معه الفلسطينيون شون كينغ: صحقيون فلسطينيون وضعوا حياتهم على المحك لنقل الصورة قطاع غزة شون كينغ: تسليط الضوء على القضية الفلسطينية أدى إلى خروج المتظاهرين في أكثر من 100 دولة

طالب المؤثر الأمريكي شون كينغ بمحاكمة قادة تل أبيب ووصف رئيس بلاده جو بايدن المساند لعدوان الاحتلال على غزّة بأنَه "مجرم حرب"، كما أكد أن مشاهد استهداف الأطفال والنساء وسائر المدنيين في غزّة عبر الفضاء الرقمي غيرت في اتجاهات الرأي العام الغربي لمصلحة الفلسطينيين.

  

اقرأ أيضاً : بلينكن: واشنطن ولندن تفرضان عقوبات مشتركة على حماس

طالب المؤثر الأمريكي شون كينغ بمحاكمة قادة تل أبيب ووصف رئيس بلاده جو بايدن المساند لعدوان الاحتلال على غزّة بأنَه "مجرم حرب"، كما أكد أن مشاهد استهداف الأطفال والنساء وسائر المدنيين في غزّة عبر الفضاء الرقمي غيرت في اتجاهات الرأي العام الغربي لمصلحة الفلسطينيين. 

وفي مقابلة نادرة متلفزة مع برنامج "نبض البلد" على شاشة رؤيا، طالب شون كينغ حكومات العالم بمحاسبة قادة تل أبيب أمام المحكمة الجنائية الدولية وفرض وقف فوري للعدوان على غزة واجتِياحات الضفة الغربية. 

وجادل الناشط الأمريكي في أول ظهور إعلامي له في المنطقة بأن "قتل 5000 طفل خمسهم رضّع لا يندرج ضمن الدفاع عن النفس". 

وقال إنه لن يصوت "أبداً (للرئيس الديمقراطي) جو بايدن في هذه اللحظة من حياتي". وأردف أنه يرى "بايدن كمجرم حرب وأن الأفعال التي ارتكبها ترتقي إلى جرائم حرب". 

وأوضح الشاب البالغ من العمر 44 عاما أن "ملايين الأمريكيين يشعرون بالغضب الآن على إدارتهم (حكومتهم) لدرجة أنهم لن يصوتوا قط مرة أخرى لها بسبب ممارساتها" الداعمة لتل أبيب.  

اقرأ أيضاً : عشرات الشخصيات الدولية تطالب "الجنائية الدولية" بمقاضاة نتنياهو

وأرجع دوافعه في حمل لواء الدفاع عن الشعب الفلسطيني إلى ارتباطه بصداقات وثيقة قديمة مع فلسطينيين، أسهمت في إطلاَعه على ثقافة هذا الشعب ومظلوميته المحجوبة في وسائل الإعلام التقليدية.

على أن الناشط المثير للجدل في بلاده أوضح أنها بدأ يلحظ "اختلافاً ملحوظاً لدى الإعلام الأمريكي في كيفية نقل الأحداث" من فلسطين. "على مدى الأيام الماضية، بدأت أرى وسائل إعلام تتحدث عن معاناة الفلسطينيين على نحو أوسع". 

بحسب شون، "لأول مرّة في التأريخ تنجح الشعوب المقهورة في نقل معاناتِها إلى العالم بفضل وسائل التواصل الاجتماعي"، حسبما أوضح المؤثِر الذي يتبعه أزيد من 10 ملايين شخص على المنصّات الرقمية. "بخلاف غيرهم من ضحايا مجازر سابقة قبل عقود في إفريقيا وآسيا، استطاع جيش من المؤثرين والصحفيين الشجعان نقل آلام شعبهم إلى العالم وتوثيقه"، أضاف شون كونغ.

وأشاد ببطولة الصحفيين الفلسطينيين في قلب المعارك مذكراً بارتقاء 40 منهم ومن أفراد عائلاتهم.  

وتحدّث عن تحرّك قيادات يهودية شابّة في الولايات المتحدة ورفع صوتها دفاعاً عن الفلسطينيين "الذين يواجهون إبادة جمْعية وتطهير عرقي" على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي. 

شون كينغ أشار أيضا إلى تشبيكه ورص الصفوف مع مؤثرين في العالم العربي من أجل تغيير المزاج العام في الغرب ضد الغطرسة والبطش. وقال: "أنا أشيّر (اشارك) محتوى عربي ليس فقط من قناة رؤيا ومنصّاتها، بل من جميع مناطق الأردن وأرجاء المنطقة". 

وأكد أهمية "استقاء الأخبار عبر رؤيا ووسائل إعلام أخرى للاطلاع على ما يجري في المنطقة"، البعيدة عن شاشة رادار الإعلام الغربي. 

مخاطر نقل الحقائق 

شون كينغ وعائلته "يتعرضون لتهديدات بالقتل بشكل شبه يومي"، حسبما شكا المؤثر المقيم في الولايات المتحدة دون أن يستبعد أن تكون حكومة تل أبيب وراء التهديدات. واستدرك قائلاً: "لكننا في أمان". 

تشويه حقائق 

وكشف أن جيش تل أبيب ينشر معلومات مضلّلة حوله، لافتاً إلى أن الجيش نشر فيديو يدّعي فيه أنه "شكر كينغ على تبرعات نقدية" له رغم "أنني لم أفعل ذلك قط". ورأى أن هذا التضليل يعكس "آلية عمل الحكومة الإسرائيلية".

وحول العقبات التي يواجهها في الفضاء الرقمي، أوضح شون كينغ أن منصّة تكتوك "حظرت حسابي نهائياً رغم أنني لا أستخدمه. كما تعرّض حسابي على الانستغرام لتقييدات مركّبة". 

 

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: دولة فلسطين تل أبيب بايدن الحرب في غزة قادة تل أبیب

إقرأ أيضاً:

مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن

ذكرت 6 مصادر مطلعة لوكالة رويترز أن مسؤولي المخابرات الأميركية علّقوا مؤقتا تبادل بعض المعلومات الأساسية مع إسرائيل خلال إدارة الرئيس السابق جو بايدن بسبب مخاوف تتعلق بسلوك إدارة الحرب في قطاع غزة.

وفي النصف الثاني من عام 2024، قطعت الولايات المتحدة البث المباشر من طائرة مسيّرة أميركية فوق غزة، كان يستخدمها الجيش الإسرائيلي في ملاحقة الأسرى الإسرائيليين ومقاتلي حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وقال 5 من المصادر إن هذا التعليق استمر لعدة أيام على الأقل، بينما ذكر اثنان من المصادر أن الولايات المتحدة قيّدت أيضا كيفية استخدام إسرائيل لبعض معلومات المخابرات في سعيها لاستهداف مواقع عسكرية بالغة الأهمية في غزة. ورفض المصدران تحديد متى اتُّخذ هذا القرار.

وجاء القرار مع تزايد مخاوف مجتمع المخابرات الأميركية بشأن عدد المدنيين الذين قُتلوا في الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأفادت مصادر بأن المسؤولين كانوا قلقين من إساءة معاملة جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) للأسرى الفلسطينيين.

إدارة بايدن (يسار) قدّمت دعما غير محدود لإسرائيل خلال حربها على غزة لكنها احتاجت ضمانات بشأن استخدام المعلومات الأميركية (الفرنسية)غياب الضمانات

وقال 3 من المصادر إن المسؤولين أبدوا قلقهم أيضا من عدم تقديم إسرائيل ضمانات كافية بالتزامها بقانون الحرب عند استخدام المعلومات الأميركية.

وبموجب القانون الأميركي، يتعين على أجهزة المخابرات الحصول على هذه الضمانات قبل مشاركة المعلومات مع أي بلد أجنبي.

وذكر مصدران أن قرار حجب المعلومات داخل أجهزة المخابرات كان محدودا وتكتيكيا، وأن إدارة بايدن ظلت تتبع سياسة الدعم المستمر لإسرائيل من خلال تبادل معلومات المخابرات والأسلحة.

وأفادت المصادر بأن المسؤولين سعوا إلى ضمان أن تستخدم إسرائيل معلومات المخابرات الأميركية، وفقا لقانون الحرب.

إعلان

وقال مصدر مطلع إن مسؤولي المخابرات يتمتعون بصلاحيات اتخاذ بعض قرارات تبادل المعلومات بشكل فوري دون الحاجة إلى أمر من البيت الأبيض.

وذكر مصدر آخر مطلع أن أي طلبات من إسرائيل لتغيير طريقة استخدامها لمعلومات المخابرات الأميركية تتطلب تقديم ضمانات جديدة بشأن كيفية استخدامها لهذه المعلومات.

تبادل واسع للمعلومات المخابراتية

وأفاد مصدران بأن بايدن وقّع -بعد هجوم المقاومة الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023- مذكرة توجّه أجهزة الأمن القومي الأميركية بتوسيع نطاق تبادل معلومات المخابرات مع إسرائيل.

وقالت 3 مصادر مطلعة إن الولايات المتحدة شكلت في الأيام اللاحقة فريقا من مسؤولي المخابرات ومحللين بقيادة وزارة الدفاع (البنتاغون) والمخابرات المركزية (سي آي إيه) التي أطلقت طائرات مسيّرة فوق غزة وقدمت بثا مباشرا لإسرائيل لمساعدتها في تحديد مواقع مقاتلي حماس واعتقالهم. وساعد البث أيضا في جهود إطلاق أسرى إسرائيليين، حسب قولهم.

وجاء قرار وقف تبادل معلومات المخابرات بعدما قررت إدارة بايدن أن إرسال الولايات المتحدة لأسلحة ومعلومات مخابراتية لإسرائيل لا يزال قانونيا، رغم تزايد مخاوف بعض المسؤولين من أن الجيش الإسرائيلي انتهك القانون الدولي خلال عملياته في غزة.

وذكر عدد من المسؤولين السابقين أن محامي إدارة بايدن ظلوا يرددون أن إسرائيل لم تنتهك القانون الدولي رغم تصاعد تلك المخاوف.

وقال مصدران مطلعان إن كبار مسؤولي الأمن القومي في البيت الأبيض اجتمعوا لعقد اجتماع لمجلس الأمن القومي برئاسة بايدن في الأسابيع الأخيرة من ولايته بعد أشهر من قطع معلومات المخابرات واستئنافها.

واقترح مسؤولو المخابرات خلال الاجتماع أن تقطع الولايات المتحدة بشكل رسمي بعض معلومات المخابرات التي كانت تقدم لإسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول.

وأضاف المصدران أنه كان من المقرر أن تنتهي شراكة تبادل معلومات المخابرات، وقال مسؤولو المخابرات إن مخاوفهم بشأن ارتكاب إسرائيل جرائم حرب في غزة زادت.

وذكر المصدران أن بايدن اختار رغم ذلك عدم قطع تبادل معلومات المخابرات، قائلا إن إدارة الرئيس المقبل -آنذاك- دونالد ترامب ستجدد الشراكة على الأرجح، وإن محامي الإدارة خلصوا إلى أن إسرائيل لم تنتهك القانون الدولي.

وذكرت وكالة رويترز أن كل المصادر اشترطت عدم نشر أسمائها للحديث عن معلومات المخابرات الأميركية.

مقالات مشابهة

  • منتدى طرابلس يدق ناقوس الخطر للحفاظ على الهوية العربية في العالم الرقمي
  • مصادر لرويترز: أميركا حجبت معلومات مخابرات عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • أميركا حجبت معلومات مخابراتية عن إسرائيل خلال عهد بايدن
  • إدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزة
  • استراتيجية الأمن القومي الأمريكي: راعي الأبقار وماشية العالم
  • آخر ما نشر في سناب شات.. تفاصيل وفاة المؤثر بمواقع التواصل أبو مرداع
  • عاجل | وفاة المؤثر في مواقع التواصل الاجتماعي أبو مرداع في حادث مروري بحائل
  • خلال المنتدى العربي للأسرة.. أيمن عقيل يطرح حلولاً لحماية الأطفال من تحديات العالم الرقمي
  • ميسي يسطر التاريخ في الدوري الأمريكي
  • ترامب يهاجم شبكة CNN: فقدت مصداقيتها ويجب أن تُباع