محمد الملا خلال الكونغرس العالمي للإعلام : “الاستدامة” إرث غني في الإمارات
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أكد سعادة محمد الملا الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للإعلام أن قطاع الإعلام شريك استراتيجي لجميع المبادرات التي تطلقها الدولة، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن الاستدامة إرث غني في دولة الإمارات وحظي هذا الملف بدعم ورعاية على مدار عقود.
وقال خلال مشاركته في جلسة رئيسية ضمن فعاليات اليوم الأول من الكونغرس العالمي للإعلام تحت عنوان “الإعلام الأخضر” إن هذا المصطلح الجديد “الإعلام الأخضر” يعنى بالمعالجة الإعلامية للقضايا البيئية ، وتثقيف وزرع ثقافة الاستدامة لدى أفراد المجتمع.
وأضاف أن جهود دولة الإمارات في ملف الاستدامة بدأت منذ أكثر من 35 سنة ففي عام 1989 تم التوقيع على بروتوكول مونتريال بشأن المواد المستنفذة لطبقة الأوزون ، وفي عام 2005 صادقت الدولة على بروتوكول كيوتو ، وبعدها بعشر سنوات عام 2015 وقعت الدولة على اتفاقية باريس، والعام الجاري وبتوجيهات القيادة الرشيدة تم إعلان عام 2023 عاما للاستدامة تزامنا مع استضافة الدولة لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28” العام الجاري في مدينة إكسبو دبي.
وأوضح سعادته أن دولة الإمارات لديها التزام راسخ بملف الاستدامة الذي يعد من ركائز أجندتها الوطنية وجاء اختيار الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف ثمرة هذه الجهود إضافة إلى ثقة العالم في قدرة الدولة على إدارة ملف المناخ بكفاءة عالية.
وقال : “ في دولة الإمارات نتملك العديد من المشاريع الرائدة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة والاستدامة ، ودورنا على الصعيد الإعلامي إبراز هذا الجهود وإبراز قصة نجاح دولة الإمارات في المجالات كافة”.
وأوضح أن الإعلام جزء من استراتيجيتنا لصياغة المستقبل ومثل هذه الملفات تحتاج إلى سرد متميز من وسائل الإعلام لإبرازها بالشكل الأمثل.. وأكد أن الإعلام يمتلك اليوم أدوات لم تكن موجودة في السابق والقطاع الإعلامي بات قادرا على وضع المتلقي في قلب الحدث إضافة إلى أنه مع زخم وسائل التواصل الاجتماعي أصبح الإعلام يصل بسهولة إلى عقل وقلب المتلقي.
وتوجه بالشكر إلى اللجنة العليا المنظمة للكونغرس العالمي للإعلام على تنظيم هذا الحدث الإعلامي المتميز التي يتناول مجموعة من القضايا الملحة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اختفت عن الرادار الإسرائيلي والأمريكي.. الإعلام العبري يلاحق مقاتلة “سوبر” صينية في مصر
مصر – كشفت صحيفة معاريف الإسرائيلية عن جدل متصاعد في إسرائيل في الأشهر الأخيرة بعد “تقارير تحدثت عن عبور مقاتلات صينية أجواء مصر دون أن ترصدها أنظمة الرادار الإسرائيلية أو الأمريكية”.
وأكدت الصحيفة العبرية أن هذا الحدث أثار نقاشات داخلية في تل أبيب حول تأثير هذه التطورات على التفوق الجوي الإسرائيلي الذي طالما اعتبرته تل أبيب ركيزة أساسية لأمنها القومي.
وقالت صحيفة “معاريف” إن مصر تواصل تعميق بناء قوتها الجوية من خلال صفقات عسكرية جديدة مع فرنسا والولايات المتحدة، في وقت تراقب فيه إسرائيل بقلق بالغ عملية التحديث المتسارع والتوسع غير المسبوق في قدرات سلاح الجو المصري.
وأضافت الصحيفة أن سلاح الجو المصري تسلم مؤخرًا ثلاث طائرات مقاتلة من طراز “رافال F3R”، من إنتاج شركة “داسو” الفرنسية، في إطار صفقة تضم في مجملها 30 مقاتلة. وأشارت إلى أن 18 طائرة من هذه الصفقة وصلت بالفعل إلى مصر، فيما ينتظر تسليم الـ12 المتبقية في الفترة المقبلة.
وأشارت “معاريف” إلى أن هذه المقاتلات ستزوّد بأنظمة تسليح متطورة، من بينها صواريخ جو-جو محسّنة ذات مدى يتراوح بين 120 إلى 145 كيلومترًا. وكشفت الصحيفة أن إسرائيل حاولت سابقًا منع باريس من تزويد القاهرة بهذه الصواريخ، لكن الأخيرة بدت في الأشهر الأخيرة أقل استجابة للطلبات الإسرائيلية.
وفي سياق موازٍ، أفادت الصحيفة أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) وقّعت عقدًا بقيمة 4.7 مليار دولار مع شركة “بوينغ” لتوريد مروحيات هجومية من طراز AH-64E Apache Guardian لمصر والكويت وبولندا. وأشارت إلى أن اكتمال هذه الصفقة سيجعل أسطول مروحيات القتال المصري يقارب 100 مروحية، تجمع بين طرازات أمريكية وروسية.
وأضافت “معاريف” أن مروحية “أباتشي غارديان” تُعد من أكثر مروحيات الهجوم تطورًا في العالم، إذ تضم أنظمة متطورة مثل رادار “لونغ باو”، ومنظومات حرب إلكترونية، واتصالات مشفرة، وقدرات على التعرّف والهجوم في مختلف الظروف الجوية، فضلاً عن ترسانة تسليحية متنوعة، ما يضعها في طليعة مروحيات الهجوم العالمية.
وأشارت “معاريف” إلى أن مصر تدرس منذ سنوات إمكانية شراء مقاتلات من الجيل الخامس، مشيرة إلى مفاوضات محتملة مع دول مثل كوريا الجنوبية، تركيا، الصين، وروسيا، بعضها يتضمن شراكات صناعية أو إنتاجًا محليًا مشتركًا. ولفتت إلى أن الهدف المصري المعلن هو الحفاظ على مرونة استراتيجية وتفادي الاعتماد الكلي على قوة عظمى واحدة.
وأضافت الصحيفة أن هذه الصفقات تأتي ضمن استراتيجية شاملة لبناء القوة العسكرية المصرية التي بدأت منذ عام 2015، وتتضمن تحسين جاهزية الوحدات، وتحديث أنظمة القيادة والسيطرة، وتوسيع قدرات المناورة في سيناء، وتعزيز الدفاعات الجوية عبر مشتريات من الولايات المتحدة وروسيا والصين.
وخلصت “معاريف” إلى أن التحديث البحري المصري – الذي يشمل غواصات وفرقاطات وسفن حربية – يشكّل جزءًا لا يتجزأ من هذه السياسة العسكرية الشاملة، مشيرة إلى أن القاهرة تسعى إلى تأسيس قدرة ردع مستقلة والحفاظ على حرية حركة دبلوماسية وعسكرية في منطقة تشهد تغيّرًا سريعًا في موازين القوى.
المصدر : معاريف