المجاهدون الفلسطينيون يجهِزون على تسعة جنود صهاينة ويدمرون عدداً من دبابات وآليات العدو في مختلف محاور المواجهة ويواصلون قصف «تل أبيب»
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
حمدان: المقاومة في غزة بخير وتخوض معركة تحقيق الحلم الفلسطيني
الثورة /متابعات
لليوم التاسع والثلاثين من العدوان الصهيو أمريكي الغاشم على غزة .. تواصل المقاومة الفلسطينية ملاحم التصدي البطولي لتوغلات العدو الصهيوني في غزة من عدة محاور، وتخوض مع جنوده مواجهات شرسة وتكبده خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.
كما أعلنت أيضاً عن استهداف تجمع لقوات العدو الصهيوني في محور جنوب غزة بمنظومة الصواريخ «رجوم» قصيرة المدى.
كما أعلنت الكتائب أن مجاهديها أجهزوا على سبعة جنود صهاينة من مسافة صفر في محور شمال مدينة غزة وهاجموا ناقلة جند ودبابة صهيونيتين في المكان ذاته بقذائف الياسين105 واشتعلت النيران فيهما.
وقالت الكتائب في بيان لها: «مجاهدو القسام يجهِزون على سبعة جنود صهاينة من مسافة صفر في محور شمال مدينة غزة ويهاجمون ناقلة جند ودبابة صهيونيتين في المكان ذاته بقذائف الياسين105 واشتعال النيران فيهما».
كما أعلنت الكتائب استهداف آلية صهيونية (عش المدفع) غرب مدينة غزة بقذيفة «الياسين 105»، ودبابتين وجرافة عسكرية صهيونية بقذائف «تاندوم» شمال غرب مدينة غزة.
وأكدت «الكتائب» قصفها قاعدة «رعيم» العسكرية الصهيونية برشقة صاروخية.
وسبق أن أعلنت «القسام» أمس عن قتل جنديين في بيت حانون، وقالت في بيان لها: «مجاهدو القسام يجهزون على جنديين صهيونيين من مسافة صفر ويصيبون ثلاثة آخرين في اشتباك مع القوات المتوغلة في بيت حانون».
وأكدت «القسام»، أنها استهدفت دبابة وجرافة شمال غرب مدينة غزة بقذيفتي «تاندوم» و «الياسين105».
كما أعلنت كتائب القسام، ، مساء امس، أنها دكت «تل أبيب» وسط فلسطين المحتلة منذ عام 1948، برشقة صاروخية.
وأقرت وسائل إعلام العدو الصهيوني بأن مستوطناً أصيب بجروح خطيرة جراء سقوط الصواريخ.
وأقرت إذاعة جيش العدو بوقوع إصابة مباشرة في بئر يعقوب بالرملة وإصابة مباشرة في بيتح تكفا، جرّاء الصواريخ من غزة.
وقالت القناة 13 الصهيونية: إن 20 صاروخًا أطلقت في الدفعة الأخيرة من غزة باتجاه مدن الساحل وتل أبيب الكبرى.
وتسببت الصواريخ باندلاع حرائق هائلة في الأماكن المستهدفة.
يأتي ذلك فيما أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، أسامة حمدان، أن المقاومة تخوض معركة تحقيق الحلم الفلسطيني بدحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن حمدان في مؤتمر صحفي من بيروت مساء اليوم الثلاثاء قوله: نطمئن شعبنا والشعوب الحرة حول العالم؛ بأن المقاومة الفلسطينية وكتائب عزالدين القسام، بخير وتتحكّم وتُسيطر على الوضع العملياتي القتالي في غزة، وتدكّ العدو على مدار الساعة وفقاً لخططها الدفاعية المعدّة بإحكام.
ووجه رسالة إلى الأمم المتحدة، ولكل الدول والمؤسسات الدولية؛ قائلاً: ألا يكفيكم إدانة ومناشدة وتوصيف ما يجري بأنّه انتهاك فاضح للقوانين الدولية ولاتفاقية جنيف الرّابعة؟! أين سلطتكم السياسية والأخلاقية، أهي فقط على المستضعفين في الأرض؟!
وأضاف: منْ يصمت أو يكتفي بالإدانة، فهو يُشرْعِن لمنطق قوَّة الغاب، ويسمح بانتشار الفوضى في العالم؛ والتي ستطال الجميع اليوم أو غداً على أيدي النازيين الجدد.
وعبّر عن تقدير حركة حماس للشعوب العربية والإسلامية وللشعوب الحرّة في العالم، التي خرجت دفاعاً عن الإنسانية وكرامتها في مواجهة العدو الصهيوني، وجرائمه ضد الإنسانية في قطاع غزة.
وفي شمال فلسطين المحتلة أمطرت المقاومة اللبنانية أمس، مواقع لجيش العدو الصهيوني قرب الحدود اللبنانية بصواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون.
وأقر جيش العدو بأنه «خلال النهار أطلق مسلحون صواريخ مضادة للدبابات وقذائف هاون على مواقع للجيش في مناطق مارغليوت وعرب العرامشة ويفتاح» قرب الحدود اللبنانية.
وأضاف: إنه «هاجم مصادر إطلاق النار داخل الأراضي اللبنانية».
كما ذكر جيش العدو أنه في وقت سابق «قصفت طائرات مقاتلة عدداً من البنى التحتية لتنظيم حزب الله في الأراضي اللبنانية».
من جهته، أعلن «حزب الله» في بيان له امس، استهداف عناصره «موقع بركة ريشا وأماكن التجمع العسكري المحيطة به بالأسلحة الصاروخية وحققوا فيها إصابات مباشرة».
كما أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، بأن «الطيران المسيّر الصهيوني استهدف بصاروخين المنطقة الواقعة بين بلدتي طير حرفا ومجدلزون، وسقطت قذيفة على الشارع العام في بلدة يارين (قرب مثلث يارين)، دون وقوع إصابات». ولفتت إلى أن «قصفا مدفعيا صهيونياً مركّزا استهدف أطراف بلدة رميش، فيما طال القصف المدفعي الصهيوني بلدة «رب ثلاثين» على الحدود الجنوبية».
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"القسام" تزف رائد سعد وتعلن تكليف قائدًا جديدًا بمهامه
غزة - صفا
زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء يوم الأحد، أحد قادة مجلسها العسكري العام وقائد ركن التصنيع العسكري الشهيد رائد سعد.
وقالت الكتائب إن سعد ارتقى إلى العلا شهيداً مع عددٍ من إخوانه المجاهدين، يوم أمس السبت، إثر عملية اغتيالٍ جبانةٍ نفذها العدو الصهيوني المجرم في خرقٍ فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت "رحل قائدنا الكبير إلى جوار ربه بعد مسيرةٍ عظيمةٍ وطويلة من البذل والعطاء في مختلف ميادين الجهاد والمقاومة، كلّلها بقيادته لمنظومة صناعات القسام، التي شكلت أحد أهم الركائز في إبداع مقاومتنا في السابع من أكتوبر، ثم إثخانها في جيش الاحتلال والتصدي لعدوانه على شعبنا خلال معركة "طوفان الأقصى".
وأكدت الكتائب أن العدو النازي باغتياله لقادتنا وأبناء شعبنا، وعدوانه اليومي والمتواصل على أهلنا في مختلف مناطق قطاع غزة قد تجاوز كل الخطوط الحمراء، وهو يضرب بعرض الحائط "خطة ترامب".
وتابعت "على ترامب والوسطاء تحمّل مسئولية هذه التجاوزات الخطيرة، وهذه العربدة المتكررة بحق شعبنا ومقاومينا وقادتنا، وإن حقنا في الرد على عدوان الاحتلال مكفول، ومن حقنا الدفاع عن أنفسنا بشتى الوسائل".
وأعلنت أن "قيادة القسام قد كلفت قائداً جديداً للقيام بالمهام التي كان يشغلها شيخنا الشهيد أبو معاذ، ونؤكد أن مسيرة جهادنا لن تتوقف وأن اغتيال القادة لن يفت في عضدنا، بل سيزيدنا قوةً وصلابةً وعزماً على مواصلة الدرب الذي خطّوه بدمائهم".
ومضت الكتائب قائلة "لطالما كان هذا دأب شعبنا العظيم، وحركة حماس المجاهدة التي تتم اليوم 38 عاماً من الجهاد والعطاء والتضحية في سبيل الله، ثم من أجل فلسطين وأقصاها ودفاعاً عن شعبنا وقضيتنا العادلة".