بوابة الفجر:
2025-06-27@03:43:31 GMT

حيدر أباد: تألق التاريخ والثقافة في قلب الهند

تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT

تقع مدينة حيدر أباد في ولاية تيلانجانا بالهند، وتعد واحدة من المدن الكبرى التي تتميز بتاريخ طويل وتراث ثقافي غني. تأخذ هذه المدينة الزائرين في رحلة ثقافية وتاريخية مدهشة مع معالمها البارزة.

تقع مدينة حيدر أباد في ولاية تيلانجانا بالهند1. قلعة غولكوندا: تاريخ وحضارة:

تعد قلعة غولكوندا واحدة من أبرز المعالم في حيدر أباد، حيث يمكن للزوار استكشاف هذه القلعة الهائلة التي بنيت في القرن الثالث عشر.

تتيح القلعة إطلالات رائعة على المدينة وتقدم للزوار نظرة على تاريخ المنطقة.

2. شارع تشارمينار: للتسوق والثقافة:

يُعتبر شارع تشارمينار من أبرز شوارع التسوق في المدينة، حيث يضم متاجر الحرف اليدوية والمأكولات التقليدية. يمكن للزوار الاستمتاع بالتجول في هذا الشارع الحيوي واستكشاف الحياة اليومية في حيدر أباد.

3. مزار بادشاهي باغ: حدائق السلطان:

تُعد حدائق بادشاهي باغ موقعًا هادئًا وجميلًا يتناقض مع حياة المدينة النابضة بالحياة. توفر الحدائق مساحات خضراء وبرك مائية وتمثالًا للملك أفشان الذي أمضى وقته هنا.
 

4. مسجد مكاوجاه: أثر إسلامي بارز:

يُعتبر مسجد مكاوجاه واحدًا من المساجد الرائعة في حيدر أباد. تمتاز الهند بتاريخ إسلامي غني، ويمكن للزوار استكشاف العمارة الجميلة والديكور الداخلي المبهر في هذا الموقع الديني.

5. متحف سفيت موهد الفني: لمحة عن التراث:

يقدم متحف سفيت موهد الفني مجموعة فنية غنية تعكس تاريخ وثقافة المنطقة. يعرض المتحف اللوحات والتماثيل والحرف اليدوية، مما يسلط الضوء على الفنون والحرف التقليدية.

6. بحيرة حسين ساغار: هدوء الطبيعة:

تعتبر بحيرة حسين ساغار مكانًا هادئًا للاسترخاء، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الرائعة والنشاطات المائية. تُعد البحيرة ملاذًا طبيعيًا في قلب المدينة.

7. معبد بيرلا هاريششندرا: للروحانية والهندسة:

يُعتبر معبد بيرلا هاريششندرا واحدًا من المعابده الهندوسية البارزة في حيدر أباد. يتميز بالهندسة المعمارية الرائعة والزخرفة الفنية، ويعتبر مركزًا للطقوس الدينية.

8. شلالات كاثيرا: لمسة من الجمال الطبيعي:

تقع شلالات كاثيرا في ضواحي حيدر أباد وتُعتبر وجهة رائعة لمحبي الطبيعة. يمكن للزوار الاستمتاع بجمال الشلالات والمناطق المحيطة بها.

عكا: روح فلسطين على شاطئ البحر الأبيض المتوسط جوهرة الثقافة والتاريخ: استكشاف أروع المعالم السياحية في إيران

إن حيدر أباد تشكل تحفة فنية من الجمال الثقافي والتاريخي في قلب الهند. بين المعالم التاريخية والمعابد الدينية والحدائق الساحرة، توفر المدينة تجربة ساحرة للزوار الباحثين عن تنوع ثقافي وجمال طبيعي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: شلالات الهند باكستان یمکن للزوار

إقرأ أيضاً:

سبيس إكس تطلق مهمة تاريخية لمحطة الفضاء الدولية

أطلقت شركة "سبيس إكس" فجر اليوم الأربعاء، المهمة الرابعة لشركة "أكسيوم سبيس" الأميركية لمحطة الفضاء الدولية، على متن مركبة "دراجون" الفضائية الجديدة، والتي تحمل اسم جريس (النعمة)، إيذانا بانطلاق فصل جديد من التعاون الدولي في الفضاء.

وكما هو متعارف عليه في رحلات الفضاء، مُنح طاقم الرحلة شرف تسمية الكبسولة الجديدة، وقد اختاروا لها اسم "جريس".

وانطلقت الرحلة التي توصف بـ"التاريخية" اليوم الأربعاء 25 يونيو/حزيران من مركز كينيدي للفضاء التابع لوكالة ناسا بولاية فلوريدا، في تمام الساعة 02:31 صباحا بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة (06:31 بتوقيت غرينتش)، بعد تأجيل استمر أسبوعين بسبب رياح علوية، إضافة إلى تسرب مستمر منذ 5 سنوات في وحدة "زفيزدا" الروسية بمحطة الفضاء، وقد تابعت ناسا التسرب الأخير عن كثب قبل أن تعطي الضوء الأخضر لإطلاق المهمة بعد استقرار الضغط داخل الوحدة.

طاقم المهمة بقيادة رائدة الفضاء الأميركية بيجي ويتسون، ومشاركة شوبانشو شوكلا (الهند)، وسلاووش أوزنانسكي فيشنيفسكي (بولندا)، وتيبور كابو (المجر) (وكالة الفضاء الأوروبية) لماذا تُعد رحلة تاريخية؟

وهذه الرحلة ليست كغيرها من المهمات، بل تمثل علامة فارقة في سجل استكشاف الفضاء لعدة أسباب، أولها أنها أول مهمة مأهولة إلى المحطة يشارك بها رواد من الهند وبولندا والمجر، حيث لم يسبق لأي رائد من هذه الدول الثلاث أن سافر إلى محطة الفضاء الدولية.

والآن، وبفضل هذه الرحلة، سيصبح كل من شوبانشو شوكلا (الهند)، وسلاووش أوزنانسكي فيشنيفسكي (بولندا)، وتيبور كابو (المجر)، جزءا من المجتمع الفضائي الدولي العامل في المدار الأرضي المنخفض.

كما تحظى الرحلة بقيادة نسائية، إذ تتولى القيادة بيغي ويتسون، رائدة الفضاء الأميركية المخضرمة التي تُعد أكثر أميركية بقاء في الفضاء بإجمالي سيصل بعد الرحلة الجديدة إلى نحو 700 يوم، وتشغل ويتسون الآن منصب مديرة رحلات الفضاء البشرية في شركة "أكسيوم سبيس"، المنظمة للمهمة.

إعلان

أما السبب الثالث، لوصفها بـ"المهمة التاريخية"، هو أنها ستشهد أكبر عدد من التجارب العلمية في مهمة خاصة، حيث سيجري الطاقم أكثر من 60 تجربة علمية وتكنولوجية خلال أسبوعين من الإقامة على متن المحطة، تشمل أبحاثا في الطب، علم المواد، الذكاء الاصطناعي، والصحة الفضائية، وهذه هي أكبر حزمة تجارب تنفذها مهمة من تنظيم شركة خاصة حتى الآن.

أضف لذلك أن هذه المهمة تمثل دفعة كبيرة لبرامج الفضاء الوطنية في كل من الهند وبولندا والمجر، حيث يسهم الطاقم المشارك بها في مشاريع بحثية بدعم من وكالة الفضاء الأوروبية، وبرامج وطنية.

مركبة دراجون التي يجلس فيها رواد الفضاء (أسوشيتد برس) لحظات ما قبل الإقلاع… وعودة مرتقبة

وشملت إجراءات ما قبل إطلاق تلك الرحلة التاريخية، التوجه مساء الثلاثاء بسيارات تسلا موديل "إكس" إلى منصة الإطلاق، حيث تم تثبيتهم داخل الكبسولة وإغلاق الباب، وبعد عمليات التزويد بالوقود، انطلقت 9 محركات ميرلين في صاروخ "فالكون 9" لتدفع "جريس" نحو السماء المزدانة بالنجوم.

وانفصلت المرحلة الأولى بعد دقيقتين ونصف، ثم عادت للهبوط بدقة على منصة الهبوط التابعة لـ"سبيس إكس"، أما المرحلة الثانية فاستمرت في حمل "دراجون" إلى المدار، لتبدأ "جريس" مهمتها الجديدة في الفضاء.

ويتوقع أن تلتحم المركبة بمحطة الفضاء صباح الخميس 26 يونيو/حزيران، على أن يقيم الطاقم لمدة أسبوعين في المدار ضمن الطاقم رقم 73 لمحطة الفضاء الدولية.

ومن المخطط أن تعود "جريس" إلى الأرض في النصف الثاني من يوليو/تموز، عبر هبوط مائي في المحيط الهادي، وهي ثاني مرة تتم فيها استعادة طاقم قبالة السواحل الغربية بعد نقل مكان الهبوط من سواحل فلوريدا لأسباب تتعلق بسلامة العودة.

مقالات مشابهة

  • مصطفى قمر برفقة مي فاروق في حفل غنائي بالهرم| صور
  • سبيس إكس تطلق مهمة تاريخية لمحطة الفضاء الدولية
  • المملكة تشارك في الدورة الـ33 لمؤتمر اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات
  • موفق نظير حيدر المسؤول عن حاجز الموت بدمشق
  • شوبير: تألق بن رمضان قد يدفع أفشة للرحيل.. والشحات يمتلك عرضًا خليجيًا
  • الوزير حيدر بحث مع البعريني ورستم شؤونا انمائية في عكار
  • زلزال بقوة 4.2 درجات يضرب بحر أندامان في الهند
  • دون خسائر.. زلزال بقوة 4.2 درجات يضرب بحر أندامان في الهند
  • زلزال بقوة 4.2 درجة يضرب بحر أندامان في الهند
  • طريق النهضة: التعليم والثقافة كمشروع عملي