حيدر أباد: تألق التاريخ والثقافة في قلب الهند
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
تقع مدينة حيدر أباد في ولاية تيلانجانا بالهند، وتعد واحدة من المدن الكبرى التي تتميز بتاريخ طويل وتراث ثقافي غني. تأخذ هذه المدينة الزائرين في رحلة ثقافية وتاريخية مدهشة مع معالمها البارزة.
تقع مدينة حيدر أباد في ولاية تيلانجانا بالهند1. قلعة غولكوندا: تاريخ وحضارة:تعد قلعة غولكوندا واحدة من أبرز المعالم في حيدر أباد، حيث يمكن للزوار استكشاف هذه القلعة الهائلة التي بنيت في القرن الثالث عشر.
يُعتبر شارع تشارمينار من أبرز شوارع التسوق في المدينة، حيث يضم متاجر الحرف اليدوية والمأكولات التقليدية. يمكن للزوار الاستمتاع بالتجول في هذا الشارع الحيوي واستكشاف الحياة اليومية في حيدر أباد.
3. مزار بادشاهي باغ: حدائق السلطان:تُعد حدائق بادشاهي باغ موقعًا هادئًا وجميلًا يتناقض مع حياة المدينة النابضة بالحياة. توفر الحدائق مساحات خضراء وبرك مائية وتمثالًا للملك أفشان الذي أمضى وقته هنا.
يُعتبر مسجد مكاوجاه واحدًا من المساجد الرائعة في حيدر أباد. تمتاز الهند بتاريخ إسلامي غني، ويمكن للزوار استكشاف العمارة الجميلة والديكور الداخلي المبهر في هذا الموقع الديني.
5. متحف سفيت موهد الفني: لمحة عن التراث:يقدم متحف سفيت موهد الفني مجموعة فنية غنية تعكس تاريخ وثقافة المنطقة. يعرض المتحف اللوحات والتماثيل والحرف اليدوية، مما يسلط الضوء على الفنون والحرف التقليدية.
6. بحيرة حسين ساغار: هدوء الطبيعة:تعتبر بحيرة حسين ساغار مكانًا هادئًا للاسترخاء، حيث يمكن للزوار الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الرائعة والنشاطات المائية. تُعد البحيرة ملاذًا طبيعيًا في قلب المدينة.
7. معبد بيرلا هاريششندرا: للروحانية والهندسة:يُعتبر معبد بيرلا هاريششندرا واحدًا من المعابده الهندوسية البارزة في حيدر أباد. يتميز بالهندسة المعمارية الرائعة والزخرفة الفنية، ويعتبر مركزًا للطقوس الدينية.
8. شلالات كاثيرا: لمسة من الجمال الطبيعي:تقع شلالات كاثيرا في ضواحي حيدر أباد وتُعتبر وجهة رائعة لمحبي الطبيعة. يمكن للزوار الاستمتاع بجمال الشلالات والمناطق المحيطة بها.
عكا: روح فلسطين على شاطئ البحر الأبيض المتوسط جوهرة الثقافة والتاريخ: استكشاف أروع المعالم السياحية في إيرانإن حيدر أباد تشكل تحفة فنية من الجمال الثقافي والتاريخي في قلب الهند. بين المعالم التاريخية والمعابد الدينية والحدائق الساحرة، توفر المدينة تجربة ساحرة للزوار الباحثين عن تنوع ثقافي وجمال طبيعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شلالات الهند باكستان یمکن للزوار
إقرأ أيضاً:
«بروفة» نهائي كأس إيطاليا تبتسم لميلان!
ميلانو (أ ف ب)
قلب ميلان الطاولة على ضيفه بولونيا، وحول تخلفه إلى فوز 3-1، بفضل ثنائية «البديل» المكسيكي سانيتاجو خيمينيز، وذلك في افتتاح المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، حاسماً «بروفة» المباراة النهائية لمسابقة الكأس المقررة بين الفريقين الأربعاء في روما.
ودخل ميلان اللقاء على خلفية ثلاثة انتصارات في المراحل الأربع الماضية، باحثاً عن الثأر من بولونيا الذي فاز عليه ذهاباً 2-1، والحصول بالتالي على الدفع المعنوي اللازم لمحاولة الفوز بلقب الكأس الأربعاء، وضمان المشاركة في مسابقة «يوروبا ليج» الموسم المقبل.
لكن فريق المدرب البرتغالي سيرجيو كونسيساو الذي يصطدم الأربعاء بطموح فريق يبحث عن تتويجه الأول منذ 51 عاماً، وجد نفسه متخلفاً في بداية الشوط الثاني، ومهدداً بتلقي هزيمتين في الدوري خلال الموسم ذاته أمام بولونيا للمرة الأولى في تاريخ مواجهات الفريقين.
إلا أنه لم يستسلم وقلب الطاولة على ضيفه، محققاً انتصاره السابع عشر للموسم، ليرفع رصيده إلى 60 نقطة في المركز الثامن موقتاً بفارق نقطتين خلف بولونيا السابع قبل مرحلتين على ختام الموسم، متخلفاً بفارق ثلاث نقاط عن يوفنتوس الثالث، وخصمه المقبل روما الرابع، ولاتسيو الخامس الذي يستقبل «السيدة العجوز» السبت في مواجهة مصيرية لصراع التأهل إلى دوري الأبطال.
وبدأ ميلان اللقاء بضربة قاسية نتيجة إصابة المدافع الإنجليزي فيكايو توموري واضطراره لترك مكانه في الدقيقة 14 لمصلحة الألماني ماليك تياو، لكن بولونيا اختبر الأمر ذاته، وخسر مدافعه الكرواتي مارتين إرليتش في الدقيقة 31، تاركاً مكانه للكولومبي جون لوكومي.
ورغم بعض الفرص التي حصل عليها الطرفان، أبرزها للصربي لوكا يوفيتش من ناحية ميلان تألق الحارس البولندي لوكاس سكوروبسكي في صدها (19)، وللأرجنتيني بنخامين رودريغيس من ناحية بولونيا بتسديدة من خارج المنطقة صدها الحارس الفرنسي مايك مانيان (23)، بقي التعادل السلبي سيّد الموقف حتى نهاية الشوط الأول.
وبدأ بولونيا الثاني بأفضل طريقة بتقدمه عبر ريكاردو أورسوليني بهدف جميل بتسديدة من خارج المنطقة، بعد توغل من الجهة اليمنى، إثر هجمة مرتدة سريعة وتمريرة رأسية من الهولندي تايس دالينجا (49)، رافعاً رصيده إلى 13 هدفاً في الدوري هذا الموسم.
وبات أورسوليني أول إيطالي يسجل لبولونيا 13 هدفاً أو أكثر خلال موسم واحد من الدوري منذ ألبرتو جيلارديو موسم 2012-2013 (13 أيضاً) وفق «أوبتا» للإحصاءات.
وكان ميلان قريباً من إدراك التعادل بتسديدة من مشارف المنطقة للفرنسي تيو هرنانديز، لكن سكوروبسكي تألق وأنقذ فريقه (62)، قبل أن ينحني الحارس البولندي في الدقيقة 73 أمام البديل سانتياجو خيمينيز الذي أدرك التعادل بعد لعبة جماعية جميلة وتمريرة من البرتغالي جواو فيليكس.
وأعتقد خيمينز أنه وضع ميلان في المقدمة بعد دقيقتين فقط، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل (75)، إلا أن الفريق «اللومباردي» لم ينتظر طويلا للتقدم وهذه المرة عبر الأميركي كريستيان بوليسيتش الذي كان في المكان المناسب لمتابعة تسديدة فيليكس المرتدة من الدفاع بعد مجهود فردي للبديل النيجيري صامويل تشوكويزي على الجهة اليسرى (79).
وحاول بولونيا تجنب الهزيمة السادسة للموسم وكان قريباً من ذلك لولا تألق مانيان في وجه محاولة نيكولو كامبياجي (90)، قبل أن يوجه له خيمينيز الضربة القاضية بهدفه الشخصي الثاني بتمريرة أخرى من تشوكويزي (92).