تعالوا معنا في مغامرة إلى تشيلي وجبال الأنديز الشهيرة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
البوابة - تشيلي بلد في أمريكا الجنوبية يمتد على طول ساحل المحيط الهادئ وهو موطن لبعض المناظر الطبيعية الأكثر تنوعًا في العالم، بدءًا من جبال الأنديز الشاهقة وحتى صحراء أتاكاما، وهي الصحراء غير القطبية الأكثر جفافًا على وجه الأرض. تشيلي أيضًا دولة ذات تاريخ وثقافة غنية، وعاصمتها سانتياغو هي مدينة عالمية نابضة بالحياة.
رحلة 3 أيام إلى تشيلي:
فيما يلي خط سير رحلة مدته 3 أيام إلى تشيلي يتضمن بعض الأماكن الأكثر شعبية في المدينة:
اليوم 1:
ابدأ يومك بزيارة تلة سيرو سان كريستوبال التي توفر مناظر خلابة للمدينة. يمكنك ركوب التلفريك إلى الأعلى حيث توجد كنيسة ومطعم ونقطة مراقبة.
في فترة ما بعد الظهر، توجه إلى ساحة بلازا دي أرماس، الساحة الرئيسية في سانتياغو. ويمكنك هنا زيارة كاتدرائية ميتروبوليتانا، وهي كاتدرائية جميلة تم بناؤها في القرن السادس عشر.
لتناول العشاء، يمكنك تجربة أحد المطاعم العديدة في باريو بيلافيستا، وهو حي بوهيمي معروف بحياته الليلية المفعمة بالحيوية.
اليوم 2:
في يومك الثاني، قم بزيارة متحف تشيلينو دي آرتي بريكولومبينو، وهو متحف يضم مجموعة من فنون ما قبل كولومبوس من جميع أنحاء تشيلي.
في فترة ما بعد الظهر، يمكنك التنزه عبر حديقة Parque Forestal، وهي حديقة كبيرة تقع في قلب المدينة.
لتناول العشاء، جرب طبقًا تشيليًا تقليديًا مثل باستيل دي تشوكلو، أو فطيرة الذرة الحلوة، أو إمباناداس، وهي معجنات مقلية مليئة باللحوم أو الجبن أو الخضار.
يوم 3:
في يومك الأخير في تشيلي، قم بزيارة قصر لا مونيدا، وهو قصر رئاسي سابق أصبح الآن متحفًا.
في فترة ما بعد الظهر، اذهب للتسوق في ميركادو سنترال، وهو سوق كبير حيث يمكنك العثور على كل شيء بدءًا من المنتجات الطازجة وحتى الهدايا التذكارية.
لتناول العشاء، استمتع بوجبتك الأخيرة في أحد مطاعم حي لاس كونديس، أحد أرقى الأحياء في المدينة.
مسار الرحلة هذا مجرد اقتراح بالطبع. هناك العديد من الأشياء الأخرى التي يمكنك رؤيتها والقيام بها اثناء رحلتك، لذا لا تتردد في تعديلها لتناسب اهتماماتك وضيق الوقت.
أسئلة هامة قبل السفر :
هل السفر إلى تشيلي آمن؟ دليل السلامة الخبراء
نعم، تعد البلاد من أكثر الدول أمانًا للزيارة في أمريكا الجنوبية. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن معدلات الجريمة في العاصمة سانتياغو تتزايد، لذلك يفضل ممارسة المزيد من الحذر، والتنقل برفقة دليل معتمد.
هل تشيلي مكلفة للسياح ؟
متوسط الميزانية لرحلة مريحة مدتها 3 أسابيع إلى الشمال والجنوب : 185 دولارًا أمريكيًا في اليوم للشخص الواحد على أساس مجموعة مكونة من شخصين. لرحلة مريحة إلى جزيرة إيستر، تبلغ ميزانية السفر 232 دولارًا أمريكيًا للشخص الواحد يوميًا في المتوسط (على أساس شخصين).
ما هو أفضل وقت للسفر؟
أفضل طقس للمغامرة في الهواء الطلق: من نوفمبر إلى فبراير. أفضل الأشهر الخالية من الحشود: سبتمبر، أكتوبر، مارس، أبريل.
أفضل الشهور لمشاهدة النجوم: من ديسمبر إلى فبراير. الشهر الأكثر ازدحاما: يناير.
أفضل الشهور لممارسة الرياضات الثلجية: من يونيو إلى أغسطس.
المصدر: worldlyadventurer.com //travelcoachchile.com/www.intrepidtravel.com/ بارد
اقرأ أيضاً:
استكشفوا عالماً أكثر روعة في القرية العالمية
أفضل وجهات الاحتفالات بالأعياد المجيدة "كريسماس" في دبي
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: تشيلي مغامرة رحلات سياحة استكشاف التاريخ التشابه الوصف إلى تشیلی
إقرأ أيضاً:
الرعب يعود إلى ألكاتراز.. هل تتحول الجزيرة من متحف إلى سجن قريبا؟
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه إعادة فتح سجن "ألكاتراز" الشهير، الذي تحوّل منذ أكثر من 6 عقود إلى متحف سياحي ومعلم تاريخي بارز في خليج سان فرانسيسكو، ليعود إلى وظيفته الأصلية كمركز لاحتجاز "أشد المجرمين عنفا وخطورة في أميركا"، على حد وصفه.
وكان السجن الفدرالي الواقع على جزيرة نائية في خليج سان فرانسيسكو، قد أُغلق في عام 1963 بعد 29 عاما من استخدامه لعزل المجرمين الذين يُصنفون من بين "الأخطر"، ومنذ ذلك الحين، تحول إلى مقصد سياحي يجتذب أكثر من مليون زائر سنويا.
وعبر منصته الخاصة "تروث سوشيال"، كتب ترامب أن النسخة الجديدة من "ألكاتراز" ستكون موسّعة وستعيد للولايات المتحدة قدرتها على عزل المجرمين المتسلسلين الذين، حسب تعبيره، "ينشرون الرعب والدماء في الشوارع". وأضاف أن أميركا في الماضي لم تتردد في حماية مواطنيها عبر عزل هؤلاء الأفراد الخطرين، وأنه لا مكان بعد الآن للتسامح مع من ينشرون العنف والفوضى في المجتمع.
ولم يُغلق سجن "ألكاتراز" في ستينيات القرن الماضي، بسبب قسوته فقط، بل أيضا لتكلفته الباهظة. فحسب بيانات "مكتب السجون الفدرالية"، فإن تشغيل السجن كان يكلّف 3 أضعاف السجون الأخرى، إذ بلغت التكلفة اليومية لكل سجين نحو 10 دولارات، مقابل 3 دولارات في مؤسسات أخرى مثل سجن "أتلانتا" الفدرالي. كما أن الجزيرة كانت تعتمد كليا على نقل المواد الغذائية والمياه عن طريق القوارب، مما ضاعف أعباء التشغيل.
أضف إلى ذلك أن مباني السجن بدأت في التآكل بفعل الرطوبة البحرية، وتدهورت ظروف العيش داخله، مما دفع وزير العدل آنذاك، روبرت كينيدي، إلى إصدار قرار الإغلاق، ثم تحولت الجزيرة إلى معلم تاريخي عام 1972.
ورغم إعلان ترامب، لم تحدد الجهات المعنية بعد موعدا رسميا لإعادة تأهيل السجن أو استخدامه، كما لم تقم "هيئة المتنزهات الوطنية" بأي تغييرات على جدول الزيارات أو على نشاط المتحف القائم على الجزيرة. وتشير التقديرات إلى أن المشروع سيتطلب أعمال ترميم شاملة، نظرا لتدهور البنية التحتية للمباني القديمة.
إعلانفي هذا السياق، قالت الأستاذة الجامعية في علم الاجتماع بجامعة هاواي، آشلي روبن، إن إعادة تشغيل "ألكاتراز" لن تتم قبل سنوات، ومن المحتمل أن يتجاوز الجدول الزمني مدة ولاية ترامب الرئاسية إذا أعيد انتخابه. كما أكدت أن الهدف من هذه الخطوة أقرب إلى الرمزية السياسية منه إلى التطبيق الفعلي، خاصة أن قدرة السجن الاستيعابية لم تتجاوز 336 نزيلا في أفضل حالاته.
وعلى مدى 29 عاما، عُرف سجن "ألكاتراز" بأنه المكان الذي يُرسل إليه أخطر المجرمين وأكثرهم تمردا على الأنظمة الإصلاحية الأخرى. ومن أبرز من نزلوا فيه: آل كابوني، وجورج كيلي "رشاش"، وألفين كاربيس "المرعب"، وروبرت ستراود المعروف بلقب "رجل الطيور". هؤلاء لم يكونوا مجرد أسماء مشهورة، بل كانوا رموز لعصر الإجرام في أميركا.
كان السجن يحتوي على زنازين ضيقة لا تتعدى مساحتها 1.5 × 2.7 متر، ولم يتجاوز عدد نزلائه في أي وقت 300 سجين. وكان الحراس يعيشون مع عائلاتهم على الجزيرة المعزولة، التي شكلت بيئة صعبة ومعزولة للأطفال والأسر.
ورغم تأمينه المشدد، شهد السجن 14 محاولة هروب فاشلة شارك فيها 36 سجينا، انتهى أغلبهم إما بالقبض عليهم أو موتهم أثناء المحاولة. لكن ما يضفي على السجن هالته الأسطورية هو العملية التي نُفذت عام 1962، حين نجح 3 سجناء في حفر جدار الزنزانة بملاعق بدائية، وصنعوا طوقا من معاطف مطاطية، وهربوا عبر مياه الخليج. لم يُعثر عليهم بعدها، ولا تزال قصتهم غامضة حتى اليوم، رغم ترجيح السلطات أنهم غرقوا.
أصبحت جزيرة "ألكاتراز" رمزا ثقافيا حاضرا في المخيلة الأميركية، خاصة من خلال أفلام مثل "طائر ألكاتراز" (Birdman of Alcatraz)، و"الهروب من ألكاتراز" (Escape from Alcatraz)، و"جريمة قتل من الدرجة الأولى" (Murder in the First)، و"الصخرة" (The Rock) التي جسدت قصصا مستوحاة من السجن الشهير. وتحولت الجزيرة لاحقا إلى محمية طبيعية لطيور البحر، التي تملأ المكان بحرية بعدما كان رمزا للقيد.
إعلانوقد أطلق البحارة الإسبان على الجزيرة اسم "لا إيسلا دي لوس ألكاتراس"، أي "جزيرة البجع"، تيمنا بالطيور التي كانت تملأ سماءها ومياهها.
اليوم، تعود الجزيرة إلى الواجهة، ليس من باب السياحة هذه المرة، بل كرمز جديد لسياسة "الصرامة" التي يتبناها ترامب، والتي تسعى إلى إعادة الاعتبار لفكرة العزل العقابي عبر سجن يحمله التاريخ والرمزية، في وقت يتصاعد فيه الجدل حول العدالة الجنائية في الولايات المتحدة.