دياز.. لقاء «العائلة المخطوفة»!
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
لندن (د ب أ)
حظى لويس دياز جناح ليفربول الإنجليزي بتجمع مؤثر مع عائلته، عقب سفره إلى كولومبيا للمرة الأولى، منذ خطف والديه الشهر الماضي.
وسافر دياز إلى بوجوتا قبل أن يطير إلى بارانكييا، مقر معسكر منتخب كولومبيا، استعداداً لملاقاة البرازيل الخميس المقبل، وكان في استقبال دياز والده لويس مانويل ووالدته سيلينيس مارولاندا.
وفي منشور عبر منصة «إكس» (تويتر سابقا) نشر اتحاد الكرة الكولومبي صوراً لتجمع عائلة دياز، مصحوبة بتعليق "«لقد كان هذا اللقاء المؤثر للوتشو مع والده ماني دياز وأسرته».
وأضاف «نحب كوننا متحدين أكثر من أي وقت مضى، نحن جميع كولومبيين».
وأعلنت الشرطة الكولومبية قبل أيام، إلقاء القبض على أربعة أشخاص مشتبه بهم في أعقاب الإفراج عن والد دياز.
وأعلن ويليام سالامانكا رئيس شرطة كولومبيا السبت الماضي «إنه تم تحديد هوية المشتبه بهم في عملية الاختطاف»، وكان من بينهم المجموعة الإجرامية «لوس بريموس»، والتي ذكرت الشرطة أنه تم تفكيكها بالتعاون مع السلطات الكولومبية والبريطانية.
ووفقاً لسالامانكا، جرت الاعتقالات في مقاطعة لا جواخيرا شمال شرق الدولة التي تقع في قارة أميركا الجنوبية.
وتم اختطاف والدي مهاجم ليفربول 28 أكتوبر الماضي، وتم إطلاق سراح الأم بعدها بوقت قصير، ولكن الوالد، لويس مانويل دياز، تم الإفراج عنه بعد 12 يوماً، وبالتحديد يوم الخميس الماضي.
وشاركت الكنيسة الكاثوليكية ولجنة تابعة للأمم المتحدة في إطلاق سراحه من قبل جيش التحرير الوطني في كولومبيا، وهو منظمة حرب عصابات يسارية.
جوستافو بيترو، الرئيس الكولومبي، والذي كان ينتمي للمنظمة، دعا في وقت سابق إلى الإفراج عن والد دياز بشكل فوري.
وتحدث والد دياز عما مر به ونقلت عنه وكالة الأنباء البريطانية «بي ايه ميديا» القول «امتطينا الخيول كثيراً، كان الأمر صعباً حقاً، الكثير من الجبال، الكثير من الأمطار، والكثير من الحشرات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإنجليزي البريميرليج ليفربول كولومبيا
إقرأ أيضاً:
كيف تطلب المال من العائلة دون إحراج؟
صراحة نيوز- قد يجد الكثيرون أنفسهم مضطرين في لحظة ما لطلب المال من أحد أفراد العائلة، وهو موقف حساس غالبًا ما يصاحبه إحراج وارتباك. ورغم شيوع هذه التجربة، يقدم الخبراء الماليون نصائح عملية لتجنب التوتر والحفاظ على العلاقات العائلية.
وفق تقرير حديث لـ”بلومبرغ”، فإن طريقة عرض طلب المساعدة المالية يمكن أن تحدد النتيجة بين قبول سلس أو رفض محرج.
التخلي عن أسلوب الإقناع القوي:
ينصح المستشارون الماليون بعدم الضغط على العائلة أو محاولة “بيع الفكرة” بإلحاح، لأن ذلك قد يضع الطرف الآخر في موقف دفاعي. النصيحة الذهبية: قدم وضعك المالي ببساطة ووضوح، ودع الشخص الآخر يحدد المبلغ المناسب حسب قدرته والعلاقة بينكما.
تجنب الافتراضات حول ثروة العائلة:
واحدة من أكبر الأخطاء هي افتراض أن الأقارب أغنياء فقط بسبب امتلاكهم أصولاً أو عقارات. الحقيقة أن التدفق النقدي لديهم قد يكون محدودًا، لذا ينصح الخبراء بعقد جلسة تفاهم مالي لتوضيح الوضع قبل طلب المال.
مراجعة النفقات قبل الطلب:
يؤكد المستشارون أن طلب المال يجب أن يكون الخيار الأخير. وفي كثير من الأحيان، تكون المشكلة مرتبطة بإدارة النفقات الشخصية أكثر من ارتفاع الأسعار. لذا قبل طلب المساعدة، من المفيد إعادة تقييم ميزانيتك ونمط حياتك.
الامتنان شرط أساسي:
سواء كان المال هدية أو قرضًا، يبقى الامتنان عنصرًا أساسيًا للحفاظ على العلاقة. يمكن التعبير عنه بهدية رمزية أو تواصل لطيف يظهر التقدير، فالشعور بالامتنان المتبادل يحمي العلاقة من التوترات المالية.
قاعدة أخيرة: تجنب طلب المال قدر الإمكان
يؤكد الخبراء أن أفضل طريقة لتفادي الإحراج هي إدارة مالية سليمة تشمل ميزانية واقعية، صندوق طوارئ، وضبط الاستهلاك المفرط، فالاستقلال المالي ليس رفاهية بل وسيلة لحماية العلاقات العائلية من الضغوط.