كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات ما تبلغ لمركز شرطة الفتح بمديرية أمن أسيوط من أحد المستشفيات باستقبالها (شخصين "أحدهما مصاب بعيار نارى والثانى بجرح طعنى" مقيمان  بدائرة المركز )، وبسؤالهما قررا أنه حال جلوسهما أمام مسكن أحدهما بدائرة المركز فوجئا بمجهولين (أحدهما يحمل بندقية آلية والآخر سكين) يحاولان سرقتهما ولدى مقاومتهما حدث اشتباك بينهم فتعديا عليهما بالسلاح النارى والأبيض فأحدثا إصابتهما ولاذا بالهرب دون سرقتهما.

  بالفحص أسفرت الجهود أن وراء إرتكاب الواقعة 3 أشخاص "لهم معلومات جنائية" أحدهم اقتصر دوره على مراقبة محل الواقعة وتأمينه أثناء ارتكاب الواقعة.   عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم، وبحوزتهم (بندقية آلية وخزينتين- بندقية خرطوش- 2 فرد محلى- عدد من الطلقات مختلفة الأعيرة- سلاح أبيض "سـكـيـن") وبمواجهتهم إعترفوا بإرتكاب الواقعة.





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: سرقة عقوبة السرقة الداخلية وزارة الداخلية حوادث حوادث اليوم

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: دبلوماسية تحت الرصاص

بين رصاص جنين، وتنديد العواصم، تل أبيب، تغرق في تسونامي سياسي، كما وصفها إعلامها. 

إسرائيل تمنع المساعدات عن غزة وأوروبا أمام اختبار الإرادة السياسية هل تترجم مواقفها إلي أفعال؟ لم تكن زيارة الدبلوماسيين عادية، 25 سفيرا ومبعوثا أوروبيا وعربيا، دخلوا إلي مخيم جنين ليشهدوا علي ما خلفه الاجتياح الإسرائيلي الأخير. لكن، ما شاهدوه لم يكن دمارا فقط. إنما رصاص حي أطلق نحوهم مباشرة من جنود الاحتلال. رصاص لم يخطئ هدفه الرمزي. لا تحذير لا التباس، ولا حتي محاولة للإخفاء إعلان صارخ عن سقوط كل حصانة دبلوماسية، وانكشاف فج لعقلية الاحتلال، التي تضرب بالاتفاقيات والمعايير الدولية، عرض الحائط.

من بروكسيل إلي مدريد، من روما إلي باريس، ارتفعت الأصوات. وزراء الخارجية استدعوا السفراء الإسرائيليين، بيانات التنديد توالت. الاتحاد الأوروبي، طالب بالتحقيق الفوري والمحاسبة. فرنسا، وصفت الاعتداء بالتهديد المباشر لدبلوماسييها. إيطاليا، رأت في إطلاق النارانتهاكا غير مقبول. وأسبانيا، نددت بشدة. والدبلوماسية الأوروبية، اهتزت تحت وقع رصاصا كان يمكن أن يشعل أزمة مفتوحة. 

من جنين حيث صدي الرصاص تتحرك الأسئلة نحو أبعد من مجرد حادث ميداني. هل فقدت إسرائيل، القدرة علي التمييز بين عدو ومراقب، أم أنها قررت ببساطة أن الجميع في مرمي النار؟ حلفاء تقليديون باتوا يراجعون اتفاقية الشراكة، ويهددون بالعقوبات. بينما تتسع دائرة الغضب الأوروبي، علي حكومة نتانياهو، من الضفة إلي غزة. إن كان وفد الدبلوماسية قد نجا من الرصاص. فهناك من لا ينجو في غزة. حيث لا سفراء ولا وفود. يستمر القصف بلا توقف. ويحاصر الهواء والماء والدواء. هناك لا يكتفي بالتحذير، بل يتفذ الحكم. 

رصاصة جنين، كانت تحذيرا للعالم أما في غزة، فالتحذير قد انتهي منذ زمن. هناك لا صوت يعلو فوق صوت الحرب. ولا أحد يراقب. سوي الكاميرا حين تتاح لها فرصة النجاة.

طباعة شارك جنين تل أبيب إسرائيل

مقالات مشابهة

  • ضبط مسجل خطر ارتكب أفعالًا خادشة للحياء في الطريق العام بقنا
  • حريقان أحدهما يلتهم حقولاً للقمح بكركوك وآخر مولدات ومخزن بضائع وسط بغداد
  • موكب زفاف انتهى داخل قسم الشرطة.. ماذا حدث في الشرقية؟
  • الداخلية تضبط المتهم بالتعدي على فتاة ومحاولة التحرش بها في القاهرة
  • لصوص المنهولات.. تجارة سوداء تهدد بُنية مدينة عراقية
  • ضبط أحد الأشخاص بالقاهرة لقيامه بالتعدى على فتاة بالضرب
  • اعترافات لصوص المنازل بالقاهرة: نفذنا 7 جرائم بأسلوب كسر الباب
  • الإعـ.ـدام لـ شاب والمشدد 15 عاما لشقيقه لقيامهما بإنهاء حياة والدتهما بأسيوط
  • مباحث الأقصر تنجح فى القبض على تشكيل عصابي سرقا مواطن بالإكراه داخل شقته بإسنا
  • إبراهيم النجار يكتب: دبلوماسية تحت الرصاص