كشفت منظمة الهجرة الدولية عن أن أكثر من 6.3 ملايين سوداني فروا من ديارهم جراء القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان الماضي.

وأفادت المنظمة الدولية بأن "الاشتباكات المستمرة تؤثر بشدة على المدنيين، مع ورود تقارير عن انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان والتهجير القسري والقتل".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4بعد تدفق النازحين عليها.. نداء إنساني لتخفيف آثار الحرب في ولاية سودانيةlist 2 of 4سودانية ترسم البسمة على وجوه الأطفال النازحين بدارفورlist 3 of 4السودان.. قوة لدعم الجيش بكردفان وتقارير قاتمة عن أوضاع النازحينlist 4 of 4السودان.. الفيضانات تضرب والقتال يستمرend of list

وأضافت المنظمة "تفيد مصفوفة تتبع النزوح في السودان أن 4 ملايين و955 ألفا و538 شخصا نزحوا داخليا في 5 آلاف و312 موقعا في جميع ولايات البلاد (18 ولاية)".

وتابعت المنظمة الدولية أن "ومنذ اندلاع الأزمة فر مليون و373 ألفا و223 شخصا إلى البلدان المجاورة بينها تشاد بنسبة 39.5% وجنوب السودان 27.1% ومصر 25".

ومنذ منتصف أبريل/نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلَّفت أكثر من 9 آلاف قتيل، وفق الأمم المتحدة، دون أن تفلح عدة مبادرات إقليمية ودولية في تثبيت وقف لإطلاق النار منذ ذلك الوقت.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

قصف متواصل على مدينة الفاشر غربي السودان.. وعدد النازحين يتجاوز 10 ملايين

شنت قوات الدعم السريع، الاثنين، قصفا عنيفا على مناطق مأهولة بالسكان في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور بالسودان، في حين كشفت منظمة أممية عن ارتفاع عدد النازحين داخليا جراء الصراع المتواصل الذي تشهده البلاد حاجز الـ10 ملايين.

وواصلت قوات الدعم السريع التي يقودها محمد حمدان دقلو "حميدتي" قصفا عنيفا على عدد من المواقع داخل مدينة الفاشر ما تسبب بمقتل وإصابة عدد من المواطنين، حسب صحيفة "سودان تربيون" الحلية.

ونقلت الصحيفة عن شهود عيان، أن القصف المدفعي للدعم السريع استهدف مناطق مواقع بالقرب من القيادة العامة للجيش ومحيط السوق الكبير، كما شمل القصف شمل مراكز إيواء النازحين في مدرستي القاضي ودار السلام.


وأدى القصف المتواصل إلى  إخراج المستشفى الرئيسي بمدينة الفاشر عن الخدمة، ما دفع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، عن استيائه من القصف الذي نفذته  الدعم السريع على المستشفى الجنوبي بالمدينة.

ومنذ 10 أيار/ مايو المنصرم، تشهد الفاشر، وهي عاصمة ولاية شمال دارفور وأكبر مدنها، اشتباكات بين الجيش تسانده قوات الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام، ضد "الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لكل ولايات دارفور.

ارتفاع أعداد النازحين
وفي السياق، كشفت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة الاثنين، عن ازدياد عدد النازحين داخليا في السودان ليتجاوز حاجز الـ10 ملايين نازح.

وقال متحدث المنظمة الدولية، محمد علي أبو نجيلة، في بيان، إن أكثر من مليوني سوداني لجأوا إلى الخارج، معظمهم إلى تشاد وجنوب السودان ومصر، مضيفا أن عدد النازحين داخل البلاد تجاوز 10 ملايين شخص.


ومنذ نيسان/ أبريل 2023، تدور معارك عنيفة بين الجيش السوداني  بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، ما تسبب في مقتل أكثر من 13 ألف شخص، وفقا للأمم المتحدة.

وفي شباط/ فبراير الماضي، أطلق الجيش السوداني مهمة عسكرية للقضاء على "الدعم السريع"، بعدما فشلت مفاوضات بينهما رعتها السعودية والولايات المتحدة في مدينة جدة خلال الفترة الماضية، بإحراز اختراق يقود إلى وقف الحرب التي دخلت شهرها الحادي عشر.

ولم تنجح مساع أفريقية تقودها "الهيئة الحكومية للتنمية شرق أفريقيا" (إيغاد)، بالجمع بين البرهان و"حميدتي"، تمهيدا لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات، وفقا لوكالة الأناضول.

مقالات مشابهة

  • الهجرة الدولية: السودان يسجل أكثر من 10 ملايين نازح
  • منظمة الهجرة الدولية: أكثر من 10 ملايين نازح داخل السودان
  • منظمة الهجرة الدولية: السودان يسجل أكثر من عشرة ملايين نازح داخل البلاد
  • غرق 49 شخصا وفقدان العشرات بعد انقلاب قارب مهاجرين قبالة سواحل محافظة شبوة
  • غرق 49 شخصا وفقدان العشرات بعد انقلاب قارب مهاجرين قبالة اليمن
  • قصف متواصل على مدينة الفاشر غربي السودان.. وعدد النازحين يتجاوز 10 ملايين
  • “ربع السكان”… إحصائية جديدة بشأن النازحين واللاجئين في السودان
  • إحصائية جديدة بشأن النازحين واللاجئين في السودان
  • «الهجرة الدولية» تكشف إحصائية جديدة لعدد النازحين جراء الصراع بالسودان
  • ربع السكان... إحصائية جديدة بشأن النازحين واللاجئين في السودان