نظمت كنيسة الشهيد العظيم مارجرجس بزاوية الناعورة مؤتمرا حاشدا تحت شعار الوحدة الوطنية  لدعم وتأييد المرشح الرئاسي والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية مقبلة.

جاء ذلك بحضور الأنبا بنيامين مطران كرسي المنوفية والنائب محمود فريد عضو مجلس الشيوخ والنائب علاء جعفر عضو مجلس النواب ومدير إدارة الشهداء الأزهرية والأوقاف وباقي التنفيذيين بالشهداء وعمد ومشايخ قرى مركز الشهداء ورجال العمل العام بالمنوفية، وأنور محمد منسق عام مركز الشهداء بالاتحاد الشبابي لدعم مصر .

محافظ المنوفية: رفع 35 ألف طن قمامة ونواتج هدم خلال أسبوعين محافظ المنوفية يتابع مشروعات رصف الطرق بأشمون والشهداء ضمن الخطة الاستثمارية وحياة كريمة

وبدأ المؤتمر بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة، ثم استهل القمص ويصا باقي وكيل شمال مطرانية المنوفية، وراعي الكنيسة، المؤتمر بكلمة ترحيب بالحضور، قائلا إن المؤتمر يأتي للتأكيد علي دعم وتأييد الرئيس السيسي في الانتخابات الرئاسية القادمة  وتولي فترة رئاسية قادمة تستكمل الإنجازات التي بدأها الرئيس السيسي  وحققها على أرض مصر واستكمال  مسيرة التنمية والتصدي للتحديات المختلفة والمخططات التي تحاك لمصر.

وتابع كامل خليل عمدة كفر دنشواي، أن دعم السيسي في الانتخابات القادمة واجب وطني لكونه الوحيد القادر علي العبور بمصر لبر الأمان في ظل التحديات التي تشهدها المنطقة ودعا الحضور للخروج الي صناديق الإقتراع والمشاركة الإيجابية.


وأضاف، أن السيسي قائد هذه المرحلة الحاسمة في تاريخ مصر وهو القادر على تحقيق الاستقرار وحماية الأمن القومي المصري.


وتابع  أنور محمد، أن إدارة دولة بحجم مصر ليس بالأمر البسيط لكنها تحتاج لقائد من طراز فريد ويحمل مواصفات القائد القوي في اتخاذ قراراته والحكيم مع التعامل وقت  الازمات ولا نريد أن ندخل في تجارب فاشلة بسبب صعوبة الوضع الاقتصادي ولكننا ندعم الديمقراطية ونحترم صناديق الإقتراع.


وأشاد نيافة الانبا بنيامين مطران المنوفية، بجهود الرئيس السيسي في تحقيق التقدم والاستقرار وتوحيد الصف وأن  المؤتمر  الحاشد يعكس التأييد الشعبي والدعم الكبير الذي يحظي به فخامة الرئيس باعتباره قائد نهضة مصر،
و أن الرئيس السيسي أثبت للجميع من قربه نداءات الشعب المصري الذي خرج في ثورة ٣٠ يونيو لرفض العنصرية وتغيير الهوية، فقام تلبية نداءات الملايين والانحياز للشعب المصري في قرار جريء وشجاع.


أضاف مطران المنوفية، علي حرص الرئيس السيسي على بناء مسجد وكنيسة بكل مدينة جديدة، ليجد الجميع مكانًا للعبادة.


وتخلل الحفل فقرات فنية وأناشيد وطنية قدمها فريق كورال مدرسة زاوية الناعورة الاعدادية بقيادة المايسترو عادل لولح برعاية باسم موريس  مدير المدرسة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أرواح شهداء غزة الانتخابات الرئاسية القادمة الرئيس السيسي المشاركة الإيجابية المنوفية الوحدة الوطنية الرئیس السیسی السیسی فی

إقرأ أيضاً:

فرنسا وبريطانيا يتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحال

تراجعت طموحات مؤتمر دولي مرتقب في نيويورك كان يعتقد أنه سيشكل خطوة كبرى نحو اعتراف غربي جماعي بالدولة الفلسطينية.

وأكد دبلوماسيون أن المؤتمر المزمع عقده بين 17 و20 يونيو الجاري لن يشهد إعلان اعتراف رسمي، بل سيركز على اتخاذ "خطوات تمهيدية" نحو ذلك الهدف, وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم السبت.

وكان من المنتظر أن يشهد المؤتمر، الذي ترعاه فرنسا والسعودية، إعلانًا مشتركًا من دول غربية كبرى – بينها فرنسا وبريطانيا – للاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة. إلا أن التوجهات الجديدة أظهرت تراجعًا واضحًا عن هذا الطموح، وسط حسابات سياسية معقدة وضغوط إسرائيلية واضحة.

من جانبه، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي وصف الاعتراف بفلسطين بأنه "واجب أخلاقي وضرورة سياسية"، عبر مسؤولين في حكومته أن المؤتمر لن يكون مناسبة للإعلان عن الاعتراف. 

ووفق مصادر دبلوماسية، فإن باريس ترى أن الاعتراف يجب أن يبنى على سلسلة خطوات تشمل: وقف دائم لإطلاق النار في غزة، إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، إصلاح السلطة الفلسطينية، وإعادة إعمار القطاع، بالإضافة إلى إنهاء حكم حماس.

في هذا السياق، أنشأت فرنسا والسعودية ثماني مجموعات عمل للتحضير لما تعتبرانه "مرتكزات حل الدولتين"، بينما تستضيف باريس مؤتمرًا للمجتمع المدني ضمن منتدى باريس للسلام قبيل مؤتمر نيويورك.

ورغم مشاركة ممثلين عن الولايات المتحدة وإسرائيل في الاجتماعات التمهيدية، فإنهم لم يدلوا بأي تصريحات، ما أثار تكهنات حول احتمال مقاطعتهما للمؤتمر. 

ويبدو أن إسرائيل، التي أعلنت مؤخرًا بناء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، تعتبر المؤتمر تهديدًا لمشروعها الرافض لقيام دولة فلسطينية.

أما بريطانيا، التي يتوقع أن يمثلها وزير الخارجية ديفيد لامي، فتواجه ضغوطًا داخلية من نواب في البرلمان يدعون إلى الاعتراف الفوري بدولة فلسطين. 

وأكد وزير شؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكونر، أن موقف الحكومة البريطانية "يتطور"، مشيرًا إلى أن مواقف الحكومة الإسرائيلية المتشددة دفعت كثيرين إلى مراجعة موقفهم من ترتيب الاعتراف كخطوة لاحقة في مسار حل الدولتين.

لكن لندن تشترط التزامات واضحة في المؤتمر بشأن مستقبل الحكم الفلسطيني، خاصة إقصاء حماس من إدارة غزة.

وفي رسالة مفتوحة إلى الرئيس ماكرون، دعا أعضاء مجموعة "الحكماء" – وهم مسؤولون أمميون سابقون – إلى الاعتراف الفوري بفلسطين باعتباره "خطوة تحولية ضرورية من أجل السلام"، ويجب أن تفصل عن شروط نزع سلاح حماس أو التفاوض على شكل الدولة الفلسطينية.

وقالت آن-كلير ليجوندر، مستشارة الرئيس الفرنسي لشؤون الشرق الأوسط: “المؤتمر يجب أن يشكل لحظة تحول نحو التنفيذ الفعلي لحل الدولتين. علينا أن ننتقل من الأقوال إلى الأفعال، ومن نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع بأكمله.”

طباعة شارك فرنسا بريطانيا نيويورك

مقالات مشابهة

  • «ربدان» تُطلق النسخة الأولى من مؤتمر «الشمولية في السلامة»
  • فرنسا وبريطانيا يتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحال
  • أمين عام القاهرة الجديدة بالجيل يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الأضحى المبارك
  • ماسك: لولاي لكان ترامب خسر في الانتخابات الرئاسية
  • مفتي الجمهورية يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الأضحى
  • المفتي يهنئ الرئيس السيسي وقيادات الدولة والشعب المصري والأمة الإسلامية بعيد الأضحى
  • صحة المنوفية: 298 فرقة متحركة لتقديم خدمات المبادرات الرئاسية خلال عيد الأضحى
  • ختام مؤتمر قرة عين الخصوبة بالمحلة احتفالًا بمرور 25 عامًا من العطاء الطبي
  • آبل تسعى لتغير أسماء أنظمة التشغيل التابعة لها
  • وزير الخارجية يُهنئون الرئيس السيسي والشعب المصري بعيد الأضحى المبارك