زعم مسؤول كبير في جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القوات عثرت على "أسلحة وبنية تحتية خاصة" تابعة للمقاومة الفلسطينية، بعد مداهمة منطقة محددة داخل مستشفى الشفاء بقطاع غزة.

وقال ذلك المسؤول الذي لم يكشف عن هويته، للصحفيين، الأربعاء، إنه "لم يحدث أي قتال داخل مجمع المستشفى بعد أن وصل الجنود خلال الليل، كما لم يقع أي احتكاك مع الطواقم الطبية أو المرضى الذين قال إنهم موجودون في قسم آخر من المجمع".





وادعى أن قوات الاحتلال عثرت على "أسلحة وبنية تحتية خاصة بالإرهابيين"، مضيفا أنه "في الساعة المنقضية رأينا دليلا ملموسا على أنهم استخدموا مستشفى الشفاء كمقر إرهابي" وفق زعمه.

المسؤول في جيش الاحتلال لم يحدد المنطقة المعنية في مستشفى الشفاء، كما لم يفصح عن الأسلحة التي عثر عليها.

وأردف "هذه عملية محددة ودقيقة للغاية. قواتنا موجودة في منطقة معينة من مجمع الشفاء الكبير جدا" دون مزيد من التفاصيل المتعلقة بمدة المداهمة.

وأكمل قوله إن جنود الاحتلال "يقومون بتقدم بطيء ومقصود بناء على معلوماتنا المخابراتية".



ويتمسك المحتلون بهذه الحجة منذ سنوات، وسط نفي رسمي ودائم من حركة حماس، واستعدادها لتفتيش المستشفيات بغطاء أممي.

من جانبه، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ومقره في جنيف، إن "مزاعم استخدام مستشفى الشفاء لأغراض عسكرية لا تحتاج كل هذا الوقت للتمشيط والمداهمة"، وإن "طول الفترة التي يستغرقها الجيش داخل المجمع يثير مخاوف من إعداد مسرح لمشهد مصطنع".

وذكر أن الاحتلال "يحول مباني مجمع الشفاء الطبي في غزة إلى مركز للاعتقال والتنكيل"، مضيفا "نتخوف من حدوث عمليات قتل مع استمرار إطلاق النار المتقطع داخل مجمع الشفاء منذ اقتحامه".

 
في المقابل، أعلن البيت الأبيض أنه لا يؤيد قصف المستشفيات في غزة من الجو، ولا يريد رؤية مواجهات داخله، بعد اقتحام من قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجمع الشفاء الطبي.

وجاء إعلان البيت الأبيض، بعد أن قال الجيش الإسرائيلي إنه ينفذ عملية ضد حماس في مستشفى الشفاء في غزة.



وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد زعم في وقت سابق من ليل الثلاثاء / الأربعاء أن قواته تنفذ عملية، ضد حماس داخل مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في غزة، الذي يتواجد فيه نحو 1500 من أعضاء الطاقم الطبي ونحو 700 مريض و39 من الأطفال الخدج و7 آلاف نازح، حسب بيان للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة.

ومنذ أيام، يتعرض مستشفى الشفاء ومحيطه، وسائر مستشفيات القطاع، لاستهداف مستمر بالقصف من جانب جيش الاحتلال، بزعم "وجود مقر للمسلحين الفلسطينيين"، وهو ما نفته "حكومة غزة" مرارا.

وتسببت مذابح الاحتلال المستمرة في غزة في استشهاد أكثر من 11 ألفا و320 فلسطينيا، بينهم 4650 طفلا و3145 امرأة، فضلا عن 29 ألفا و200 مصاب، 70 بالمئة منهم من الأطفال والنساء، وفقا لمصادر رسمية فلسطينية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال مستشفى الشفاء غزة غزة الاحتلال مستشفى الشفاء سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مستشفى الشفاء جیش الاحتلال مجمع الشفاء فی غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارًا بإخلاء مبانٍ في الضاحية الجنوبية لبيروت

وجه المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تهديدًا إلى السكان المقيمين في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، وتحديدًا في مناطق الحدث، حارة حريك، وبرج البراجنة، مطالبًا بإخلاء عدد من المباني التي تم تحديدها باللون الأحمر على خرائط مرفقة، بالإضافة إلى الأبنية المجاورة لها.

وادّعى أدرعي أن هذه المباني تقع بالقرب من منشآت تابعة لحزب الله، زاعمًا أن السكان مهددون بالخطر ويجب عليهم مغادرتها فورًا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر.

حزب الله اللبناني يكتشف جاسوسا إسرائيليا بين صفوفهالجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال عنصر ثانٍ من "حزب الله" في جنوب لبنانسلاح الجو الإسرائيلي يهاجم بنى تحتية لـ "حزب الله" في جنوب لبنانمصدر : إسرائيل اخترقت هيكلة حزب الله السابقة استخباراتيا

وفي وقت سابق، نجحت السلطات السورية في إحباط  عملية تهريب أسلحة إلى لبنان، بحسب ماذكرته وكالة الأنباء السورية سانا.

وذكرت الوكالة نقلا عن السلطات السورية : “مديرية الأمن الداخلي في مدينة القصير بريف حمص (وسط) تحبط عملية تهريب شحنة أسلحة عبر شاحنة”.

وأضافت :  و صادرت السلطات صواريخ موجهة مضادة للدروع وذخائر من عيار 30 مم كانت معدّة للتهريب إلى الأراضي اللبنانية.

كما جرى إلقاء القبض على سائق الشاحنة، وإحالته إلى القضاء لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه بحسب الوكالة السورية

وفي أبريل؛ أعلن الجيش اللبناني “توقيف عصابة متورطة بتهريب أسلحة وذخائر من سوريا إلى لبنان” عبر الحدود الشرقية للبلاد.

وبعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، برزت قضية ضبط الحدود المشتركة على رأس أولويات الجارتين سوريا ولبنان.

وتمتد هذه الحدود لمسافة نحو 375 كيلومترا، وتتسم بتداخل جغرافي معقد، إذ تتكوّن من جبال وأودية وسهول تخلو غالبا من علامات واضحة تحدد الخط الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بستة معابر برية.

طباعة شارك جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت بيروت حارة حريك حزب الله

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارًا بإخلاء مبانٍ في الضاحية الجنوبية لبيروت
  • جيش الاحتلال يزعم مهاجمة منشآت تحت الأرض لحزب الله لإنتاج المسيرات بالضاحية
  • منها ساحة مستشفى المعمداني.. استشهاد 18 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق متفرقة بقطاع غزة
  • الاحتلال يزعم استعادة جثتي أسيرين من خانيونس
  • جيش الاحتلال يزعم استعادة جثتي رهينتين محتجزتين لدى حماس
  • واشنطن: العثور على أسلحة ورموز نازية بعد هجوم على قاعدة عسكرية
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يدعي إسقاط مسيرة تحمل أسلحة قادمة من مصر
  • حالة غضب وإرهاق داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مطالبات بإسقاط نتنياهو
  • تحذير من داخل وزارة مالية الاحتلال: الميزانية العسكرية توشك على النفاد
  • 18 شهيدًا في قصف إسرائيلي لخيام النازحين بـ خان يونس