اليونيسيف: أكثر من 4600 طفل استشهدوا في العدوان الصهيوني على غزة
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
الثورة نت|
أكدت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسف”، كاثرين راسل، أنّ أكثر من 4600 طفلٍ ارتقوا في غزة وأصيب نحو 9000 آخرين، وذلك في العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع لليوم الـ40.
وأضافت أنّ أكثر من 100 من موظفي مؤسسات “الأونروا” استشهدوا أيضاً من جراء القصف الإسرائيلي على القطاع، منذ الـ 7 من تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.
وأمس، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزّة أنّ عدد الشهداء ارتفع إلى 11320 شهيداً، مشيراً إلى أنّ 70% منهم من الأطفال والنساء.
وتابع أنّ 198 شخصاً من الكوادر الطبية استشهدوا في هذا العدوان، كما ارتقى 51 صحافياً. ولفت إلى وجود 3600 مفقود منهم 1755 طفلاً لا زالوا تحت الأنقاض.
وواجه الأطفال الخدّج بدورهم ظروفاً صعبة بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع والذي أدى إلى توقف الخدمات في العديد من المستشفيات بسبب انقطاع التيار الكهربائي وشحّ الوقود.
وفي إطار الوضع الصحي في القطاع، الذي وصفته وزارة الصحة بالكارثي، دعت منظمة “هيومن رايتس ووتش” الدولية إلى التحقيق في الغارات الإسرائيلية على المستشفيات في غزة باعتبارها جرائم حرب، ووصفت الحصار بغير القانوني.
وفي وقت سابق، صرّحت “اليونيسف” أنّ غزة أصبحت “مقبرة لآلاف الأطفال الفلسطينيين”، مشيرةً إلى أنّ “التهديدات التي يتعرض لها الأطفال، تتجاوز القنابل وقذائف الهاون”، إذ أنّ “هناك أكثر من مليون طفل في غزة يعانون أيضاً من أزمة مياه”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى أکثر من
إقرأ أيضاً:
اللجنة الوطنية للمرأة تدين العدوان الصهيوني الأمريكي على إيران
الثورة نت/..
أدانت اللجنة الوطنية للمرأة، العدوان الصهيوني الأمريكي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، واعتبرته انتهاكا سافرا لسيادة إيران والقوانين الدولية.
وأوضحت اللجنة في بيان أن الهجمات الإسرائيلية الأمريكية على إيران تؤكد أنهما الراعي الرسمي للإرهاب وعدم التزامهما بالمواثيق والقوانين والمعاهدات الدولية.
وأكدت التضامن مع الجمهورية الإسلامية في إيران وحرائرها الصامدات.. داعية الدول العربية والإسلامية والشعوب الحرة في العالم إلى الوقوف إلى جانب إيران في مواجهة العدوان الأمريكي الإسرائيلي.
كما دعت اللجنة الأمم المتحدة والهيئات الدولية خصوصا الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إلى تحمل المسؤولية تجاه هذا العدوان الخطير الذي كان يمكن أن يؤدي إلى تلوث نووي يُهدّد مناطق واسعة من العالم لولا التدابير الاحترازية الإيرانية.