زراعة 120 ألف فدان من القمح في الوادي الجديد وتوفير تقاوي للمزارعين
تاريخ النشر: 15th, November 2023 GMT
أعلن محافظ الوادي الجديد، اللواء محمد الزملوط، في تصريحات صحفية له، أن المحافظة استهدفت استصلاح وزراعة 120 ألف فدان من القمح بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي، والتي تأتي تحت رعاية وزارة الزراعة لتحقيق أكبر اكتفاء ذاتي من القمح بالمحافظة.
زراعة 120 ألف فدان قمح بالوادي الجديدوقال، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الوادي الجديد، الدكتور مجد المرسي، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن زراعة 120 ألف فدان من القمح ستحقق طفرة غذائية كبيرة في مصر، والتي لها مردود استثماري واقتصادي كبير على المحافظة، حيث تم التعاون بين وزارة الزراعة والهيئة الإنجيلية عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، لإطلاق مبادرة ازرع والتي استهدفت 15 محافظة من بينهم الوادي الجديد لزراعة مليون فدان من القمح.
وأضاف، وكيل وزارة الزراعة بمحافظة الوادي الجديد، أن هذه المبادرة وفرت التقاوي للفلاحين بالمحافظة بتخفيضات وصلت إلى 50% والمعتمدة بشكل آمن من وزارة الزراعة، حيث تسعى المبادرة إلى تحسين دخل صغار المزارعين وزيادة إنتاجية المحاصيل الاستراتيجية لتحقيق الأمن الغذائي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زراعة القمح اراضي الوادي الجديد زراعة الوادي الجديد وزارة الزراعة الوادی الجدید فدان من القمح ألف فدان
إقرأ أيضاً:
شحة المياه جراء ضعف حكومة السوداني تسبب في منع زراعة” الرز” في العراق
آخر تحديث: 3 يونيو 2025 - 11:43 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر مسؤولون محليون في محافظتي النجف والمثنى مما وصفوه بـ”كارثة” زراعية تلوح في الأفق، نتيجة شح المياه وتراجع الواردات من إيران وتركيا، ما أدى إلى إلغاء زراعة محصول الشلب (الرز) لهذا الموسم، وهو من المحاصيل الإستراتيجية التي يعتمد عليها آلاف الفلاحين في المحافظات الوسطى والجنوبية.وقال مستشار رئيس مجلس محافظة النجف لشؤون الزراعة والنقابات والاتحادات أحمد سوادي، في حديث، إن “وزارة الموارد المائية أبلغتنا رسمياً بعدم إمكانية زراعة الشلب هذا العام، بسبب شح المياه بسبب إيران وتركيا والحكومة لم تتخذ أي إجراء بصدد ذلك، وهذا يعد كارثة حقيقية، إذ أن غالبية فلاحي محافظات النجف والديوانية والمثنى يعتمدون على الزراعة كمصدر دخل وحيد”.وأضاف أن “حرمان الفلاحين من الزراعة سينعكس سلباً على مستوى معيشة العوائل، ويؤثر على قدرتهم في توفير احتياجاتهم الأساسية، مثل التعليم والصحة والكهرباء، ما يهدد بنشوء أزمات اجتماعية واقتصادية أوسع”.