كواليس جديدة بشأن المُفاوضات بين الاحتلال الإسرائيلي وحماس حول الأسرى
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
تركزت المُفاوضات بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة "حماس" الفلسطينية بشأن الأسرى على عدد الأيام التي سيتوقف خلالها إطلاق النار حتى يتمكنوا من تحديد عدد الأسري الذين سيتم إطلاق سراحهم، حسبما أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكي، نقلاً عن مصادر، مساء اليوم الأربعاء.
وذكر موقع "أكسيوس"، أن "المفاوضات بين إسرائيل وحماس حول صفقة محتملة لإطلاق سراح الأسرى تركز على عدد الأيام التي ستسمح فيها إسرائيل بوقف إطلاق النار مقابل إطلاق حماس سراح بعض الأسرى".
وفي وقت سابق من اليوم، أفادت التقارير الإعلامية العبرية، بأنه من الممكن التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح عدد كبير من الأسرى في غزة في غضون أيام قليلة.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، فإن مثل هذه الصفقة ستكون مقابل هدنة لمدة 3-5 أيام في غزة، بالإضافة إلى إطلاق سراح بعض النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
ونشرت وكالة "رويترز" للأنباء، تقارير مماثلة في وقت سابق اليوم، أفادت بأن حماس وافقت على مثل هذه الصفقة لكن إسرائيل لم توافق عليها بعد.
ستيفان دوجاريك : الوضع في مجمع الشفاء الطبي بغزة يُؤرق الأمم المتحدةأكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "ستيفان دوجاريك"، أن الأمم المتحدة تشعر بالقلق إزاء ما يحدث بمجمع الشفاء الطبي في غزة، مُطالبًا بحماية المرافق الطبية بموجب القانون الإنساني، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الأربعاء.
وعند سؤاله عما إذا كان الأمين العام للأمم المتحدة يدين اقتحام مجمع الشفاء، قال دوجاريك: "نحن قلقون للغاية بشأن ما نراه. لا نرى سوى الرسائل، وليس لدينا أشخاص على الأرض".
وشدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، على أن المستشفيات لا ينبغي أن تكون ساحة معركة.
وفجر اليوم الأربعاء، اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي ساحات مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، تحت غطاء ناري كثيف وقصف عنيف في محيط المجمع، وذلك بعد أن أبلغ الجيش قبلها بساعات قليلة إدارة المستشفى بشكل رسمي أنه سيقتحم المجمع.
وبحسب شهود عيان من داخل المستشفى، تقدمت القوات الإسرائيلية نحو ساحات المستشفى تحت غطاء ناري كثيف، وسط حالة من الرعب والهلع في صفوف المواطنين النازحين والطواقم الطبية والمرضى بداخل المستشفى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الاحتلال الإسرائيلى حماس الاسرى بوابة الوفد إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأميركي يزور مركز المساعدات في رفح.. وحماس: مسرحية
زار المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، اليوم الجمعة، مركزًا للتحكم في المساعدات تديره ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية" في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، في وقت تتصاعد فيه الاتهامات بتحويل تلك المراكز إلى بؤر للقتل بحق المدنيين المجوّعين، تحت إشراف أميركي-إسرائيلي مشترك.
وتأتي الزيارة بعد محادثات أجراها ويتكوف مساء أمس مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أسفرت، بحسب وسائل إعلام عبرية، عن اتفاق بين الجانبين حول ما سُمي "مبادئ الحل" في غزة، وتشمل وقف إطلاق النار مقابل الإفراج عن الأسرى ونزع سلاح المقاومة، إلى جانب زيادة ما تصفه واشنطن بـ"المساعدات الإنسانية".
وذكرت قناة إسرائيلية أن قافلة المبعوث الأميركي وصلت إلى محور موراغ شمال رفح، حيث تفقد ويتكوف، برفقة السفير الأميركي لدى الاحتلال مايك هكابي، أحد مراكز توزيع الغذاء التي تديرها المؤسسة الأميركية المثيرة للجدل.
وتأتي الزيارة في ظل مجاعة متفاقمة جراء حرب التجويع التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على سكان قطاع غزة، والتي تسببت بمقتل المئات جوعًا أو برصاص القناصة عند نقاط توزيع المساعدات.
وتتهم منظمات دولية مؤسسة غزة الإنسانية بتحويل مراكزها إلى "مصائد موت"، إذ وثّقت تقارير ميدانية ارتكاب مجازر في محيط تلك المراكز التي تعمل بتنسيق مباشر مع جيش الاحتلال، ما أوقع مئات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين الباحثين عن لقمة العيش.
من جهته، اعتبر المتحدث باسم تجمع عشائر غزة، حسني المغني، أن المساعدات التي تدخل القطاع "لا تصل إلى مستحقيها بل تُنهب وتُحوّل لخدمة أجندات سياسية"، مضيفًا أن تلك المساعدات "مغمسة بالدم، ولا يمكن قبولها تحت أي ظرف".
وشكك المغني في نوايا واشنطن، متسائلًا إن كان العالم يقبل بسقوط نحو 90 شهيدًا يوميًا في قطاع يُحاصر حتى في خبزه ومائه.
في الأثناء، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن زيارة ويتكوف تمثل "استعراضًا دعائيًا فاشلًا" للتهرب من المسؤولية الأميركية المباشرة عن الكارثة الإنسانية في غزة، وغطاء لمحاولة ترميم صورة واشنطن في ظل الغضب الشعبي والدولي المتزايد.
وأكدت الحركة استعدادها للعودة الفورية إلى المفاوضات بشرط إدخال المساعدات فورًا إلى جميع مناطق القطاع، وإنهاء المجاعة المتصاعدة التي وصفتها بـ"السلاح البديل" الذي يستخدمه الاحتلال الإسرائيلي لتحقيق أهدافه.
وفي واشنطن، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن الرئيس دونالد ترامب بصدد الموافقة على خطة جديدة للمساعدات إلى غزة، دون أن تعترف الإدارة الأميركية حتى الآن بأن ما يجري هو مجاعة موثقة، رغم التقارير الأممية التي تشير إلى أن 2.4 مليون فلسطيني يعيشون على حافة الموت جوعًا.
ومنذ أن تولّت مؤسسة غزة الإنسانية الإشراف على توزيع المساعدات في مايو/أيار الماضي، استُشهد ما لا يقل عن 1660 فلسطينيًا، وأُصيب 8800 آخرون في محيط تلك النقاط، على يد جنود الاحتلال والمسلحين الأجانب الذين تقول تقارير إنهم يعملون ضمن تشكيلات أمنية خاصة لصالح المؤسسة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن