يتنافس طلاب المرحلة الثانوية جبر العتيبي ومشاري السرحاني ورغد القحطاني المتدربين بأكاديمية طويق على اكتشاف الثغرات البرمجية في فعالية الأمن السيبراني "بلاك هات" التي تقام حالياً في مركز واجهة الرياض.

ويروي مشاري السرحاني في تصريح لـ "واس" بدايات اهتمامه وشغفه العالي بالأمن السيبراني من خلال اطلاعه على المتداول في مواقع التواصل الاجتماعي عن أهميته ومخاطرة على المستوى العالمي والمحلي والفضول المعرفي الذي راوده للبحث والقراءة عنه.


وأوضح أن التعلم الذاتي في مجال الأمن السيبراني كان الأثر البالغ الذي انعكس على أعماله وإمكانياته البرمجية، مشيراً إلى وصوله للاحترافية مع برامج أكاديمية طويق التدريبية والتحفيز المعنوي، وكان الانطلاقة الحقيقية لمسيرته.

من جانبه، وصف جبر العتيبي مشاعره حين اكتشافه ثغرة برمجية في أحد المواقع والإبلاغ عنها في منصة مكافأة الثغرات في الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز.

وبيّن أن العمل الجماعي في مجال الأمن السيبراني عبر المعسكرات يضفي جواً من الحماسة والمنافسة العالية وهو ماتقدمه برامج الاتحاد.

من جهتها، لفتت رغد القحطاني الانتباه إلى أن زيادة قدراتها البرمجية من خلال منصة التحديات التي يشرف عليها "الاتحاد للأمن السيبراني" وتطوير مهاراتها وتحديث معلوماتها.

الجدير بالذكر أن فعالية "بلاك هات" شهدت حفل تخريج متدربي معسكر طويق السيبراني، المقدم من أكاديمية طويق؛ بهدف تمكين الكوادر الوطنية بمهارات متنوعة في جميع مجالات الأمن السيبراني وتأهيلهم لسوق العمل بشهادات احترافية عالمية، حيث تجاوز عدد المسجلين في المعسكر 10,000 طالب، فيما اُختير أكثر من 50 طالباً للالتحاق بالمعسكر، وحصل 70% من المتخرجين على عروض وظيفية خلال أقل من شهرين.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الأمن السيبراني أكاديمية طويق الأمن السیبرانی

إقرأ أيضاً:

مبادرة النبض السيبراني تعزز الوعي بالمخاطر الرقمية

أبوظبي: محمد أبو السمن
أكد مجلس الأمن السيبراني، أن مبادرة «النبض السيبراني» التي يتم تنفيذها للسنة الثانية على التوالي، تعمل على تعزيز المعرفة بالمخاطر الرقمية المتزايدة لمواجهة الأخطار بأسلوب ذكي وأمن وحماية البيانات من السرقة، مشيراً إلى أن كل شخص هو خط الدفاع الأول عن معلوماته الشخصية.
وأكد المجلس أن البيانات الرقمية والشخصية قد تكون هدفاً لهجمات سيبرانية، موضحاً أن دولة الإمارات تتعرض لنحو 200,000 هجوم سيبراني يومياً، وتعد مبادرة «النبض السيبراني» درع الأمان الرقمي للأفراد، داعيةً الجميع إلى حماية أنفسهم واتباع أفضل الحلول الرقمية لمواجهة التهديدات بوعي وثقة أكبر.
وتعد مبادرة النبض السيبراني مبادرة وطنية شاملة لجميع شرائح المجتمع، وتصبو إلى نشر ثقافة الأمن السيبراني في مجتمع الإمارات تماشياً مع التحول الرقمي في جميع القطاعات.
وسبق أن وضعت هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية أكاديميتها الافتراضية في خدمة مبادرة «النبض السيبراني»، بهدف تحقيق أوسع انتشار للتوعية وتعزيز ثقافة الأمن السيبراني بين فئات المجتمع انطلاقاً من أهمية هذا الأمر في ترسيخ أسلوب الحياة الرقمي الآمن، الأمر الذي يشكل أحد الأهداف الاستراتيجية للهيئة.
وتشمل مبادرة النبض السيبراني مجموعة من الفعاليات والأنشطة منها التدريب الذي يهدف إلى تمكين الفئات المستهدفة في مجال الأمن السيبراني من خلال برامج تدريبية مخصصة تسهم في نشر الثقافة الرقمية وكيفية التصدي باحترافية للهجمات الإلكترونية التي تستهدف مختلف القطاعات والمجالات، بما يسهم في الحفاظ على المكتسبات الوطنية.

مقالات مشابهة

  • الأردن يتجه لتعديل قانون الأمن السيبراني
  • اللجنة التنفيذية للأمن السيبراني في مجلس التعاون تعقد اجتماعها الرابع
  • الموافقة على الخطة التنفيذية للاستراتيجية الخليجية للأمن السيبراني
  • الموافقة على الخطة التنفيذية للإستراتيجية الخليجية للأمن السيبراني
  • «الأمن البيئي» تضبط مواطنًا لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي بمحمية طويق الطبيعية
  • اللجنة التنفيذية تناقش إطار التعاون الدولي لدول الخليج في مجال الأمن السيبراني
  • سلطان بن طحنون: «صيف أبوظبي الرياضي» منصة رائدة لتعزيز النشاط البدني
  • مبادرة النبض السيبراني تعزز الوعي بالمخاطر الرقمية
  • منصور بن زايد: «الأمن السيبراني» ركيزة أساسية لضمان الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي
  • منصور بن زايد يطلع على مبادرات مجلس الأمن السيبراني لحكومة الإمارات