جلسة لمجلس الامن لتقويم مسار القرار 1701.. خامنئي: إيران والحزب لن يدخلا الحرب
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
قبيل اجتماع مجلس الامن الدولي الأربعاء المقبل لتقويم مسار القرار 1701 والتطورات الجارية في الجنوب، اجرى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي جولة افق مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا التي التقت أيضا وزير الخارجية عبدالله بوحبيب.
وكتبت" نداء الوطن": في تطور غير مسبوق في الموقف الإيراني من الحرب في غزة، قالت أمس وكالة «رويترز» إن المرشد الإيراني السيّد علي خامنئي أوصل رسالة واضحة إلى رئيس المكتب السياسي لـ»حركة حماس» إسماعيل هنية مفادها: «لن ندخل الحرب، وأسكِت الأصوات التي تنتقدنا و»حزب الله».
وقال مسؤول في «حماس» لـ»رويترز» إن المرشد الأعلى ضغط على هنية لإسكات تلك الأصوات في الحركة التي تدعو علناً إيران وحليفها اللبناني «حزب الله» إلى الانضمام إلى المعركة ضد إسرائيل بكامل قوتهما.ووفق الوكالة، فإنّ «حزب الله» فوجئ أيضاً بالهجوم المدمّر الذي شنته «حماس» الشهر الماضي، وأسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي. وقالت ثلاثة مصادر قريبة من «الحزب» إنّ مقاتليه لم يكونوا في حالة تأهب حتى في القرى القريبة من الحدود التي كانت بمثابة الخطوط الأمامية في حربها مع إسرائيل عام 2006، وكان لا بد من استدعائهم بسرعة. أما أحد قادة «حزب الله» فقال: «لقد استيقظنا على الحرب».وقال مصدران أمنيان إسرائيليان، طلبا عدم الكشف عن هويتيهما، «إنّ إسرائيل لا تسعى إلى انتشار الأعمال العدائية»، لكنهما أضافا «أن البلاد مستعدة للقتال على جبهات جديدة، إذا لزم الأمر لحماية نفسها». ولفتا الى أنّ مسؤولي الأمن يعتبرون أنّ التهديد المباشر الأقوى لإسرائيل يأتي من «حزب الله».وفي سياق متصل، علمت «نداء الوطن» من مصادر ديبلوماسية عربية أنّ طهران أبلغت القاهرة أنها لا تريد الدخول في الحرب المفتوحة، كما لا تريد أن يفعل «حزب الله» ذلك. وأوضحت أنّ الجانب الإيراني أبلغ الجانب المصري أنه يتطلع الى دور مصري يؤدي الى ممارسة ضغوط دولية، ولا سيما أميركية، على اسرائيل كي توقف عدوانها على غزة. وأشارت الى أنّ مصر التي وقفت ضد تهجير سكان غزة الى سيناء، تقف اليوم ضد نزوح هؤلاء السكان من شمال غزة الى جنوبها، ولفتت المصادر الى أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجهد كي «يورّط» الولايات المتحدة «أكثر فأكثر» في الحرب، كما أنّ نتنياهو يعاني مشكلة النازحين الإسرائيليين من المستوطنات الشمالية على الحدود مع لبنان، وكيف سيرتب عودتهم الى هذه المستوطنات في ظل التطورات الميدانية المستجدة على تلك الحدود. وتوقعت المصادر أن تستمر الحرب في غزة حتى نهاية السنة الحالية.
وتشير أجواء ميدانية لـ”البناء” الى أن وتيرة العمليات العسكرية للمقاومة زادت أمس، حيث تمّ استهداف عشرات المواقع وثكنات جيش الاحتلال مع دخول أنواع جديدة من السلاح الصاروخي والتكتيكات الميدانية التي يعجز الاحتلال عن التعامل معها ومواجهتها”، لافتة الى أن عمليات المقاومة فاجأت العدو، لكنه لا يعلم أنها جزاءٌ بسيطٌ مما تملكه المقاومة من أسلحة وصواريخ وبنك أهداف إذا استخدمته ستغير مسار الحرب”. وأكدت الأجواء الميدانية أن “جيش الاحتلال يزيد كل يوم من نسبة استنفاره على كامل منطقة الشمال ويستخدم تقنيات جديدة لرصد الحدود والتجسس على تحركات المقاومة بعد تدمير الجزء الأكبر من الجدار الإلكتروني طيلة أيام الحرب، كما لم يقم العدو بنقل جزءٍ من قواته من الشمال الى جبهة غزة، ما يعكس حجم قلقه وخوفه من توسع الجبهة الشمالية”.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
هل يطول أمد الحرب «الإسرائيلية _ الإيرانية»؟.. 3 محددات تحكم مسار المواجهة
يبدو أن أمد الحرب «الإسرائيلية _ الإيرانية»، قد يطول أمام غياب أفق الحلول السياسية والتصريحات العدائية المتبادلة، فضلا عن دخول الولايات المتحدة الأمريكية على خط المواجهات في يومها العاشر باستهداف المنشآت النووية الإيرانية، فيما قال مسؤول إيران كبير، إن «الحرب قد تستمر لعامين أو أكثر».
لكن طول أمد الحرب يرتبط بعوامل ليس بالضرورة أن تكون مقتصرة فقط على إيران التي لا زالت تلوح بأوراق ضغط لديها منها قرار البرلمان الإيراني بإغلاق مضيق هرمز الذي يمر فيه خمس حاجة العالم من الطاقة، لكن القرار لا زال مروهنا بالموافقة الأمنية من المجلس الإيراني الأعلى.
أبرز تلك العوامل المتحكمة في مدة الحرب، هي الضغط الاقتصادي المحتمل حدوثه على العالم حال إقدام إيران على إغلاق المضيق حيث ارتفاع أسعار الطاقة والوقود ومن ثم زيادة تكلفة الانتاج التي ستؤثر على الجميع بما فيهم الدول الشريكة لإيران كالصين، ولذلك سيكون إغلاق المضيق حال دخوله حيز النفيذ تهديدا مباشرا للاقتصاد العالمي.
كذلك، يرتبط طول أمد الحرب بين إيران وإسرائيل بمدى قدرة طهران على الصمود في سياق اقتصادها، ومن ثم قدرتها على تمويل تلك الحرب فضلا عن حاجتها إلى مراجعة مخزونها من الأسلحة الاستراتيجية، وتقييم مدى استعداد روسيا لتقديم الدعم إلى إيران حال استمرار تلك الحرب، خصوصا وأن موسكو لا زالت مشغولة بالملف الأوكراني.
من جانبه قال الدبلوماسي الروسي السابق فيتشسلاف ماتوزوف، بمداخلة لقناة الحدث، أن الضربة الأمريكية التي جرت مؤخرا ضد إيران «ضربة مصلحية»، لأن الأمريكيين يفهمون الأهداف الحقيقية لإسرائيل من الحرب، مشيرا إلى أن جميع رؤساء الدول يفهمون جميع الأوراق المطروحة على الطاولة.
وأكمل الدبلوماسي الروسي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان ضد ضرب المنشآت النووية في إيران، بينما أصر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على تنفيذ الضربة، مشيرا إلى إيران يمكنها الرد على تلك الضربات ولديها القنابل التي تدعم ذلك.
الدبلوماسي الروسي السابق فيتشسلاف ماتوزوف: روسيا لن تدعم إيران عسكرياً تفادياً للصدام المباشر مع أميركا #إيران#إسرائيل#روسيا#أميركا#قناة_الحدث pic.twitter.com/1687vyHYRC
— ا لـحـدث (@AlHadath) June 23, 2025 ترامبالصينروسياهرمزأخبار السعوديةالحرب الإسرائيليةآخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.