كشف المهندس صبحي ربيع، رئيس الشركة المصرية لإنشاء وصيانة مرافق النقل والمطارات، التابعة لوزارة النقل، والمُنفذة لأول مصنع لإنتاج الفلنكات الخرسانية للقطار الكهربائي السريع، عن أهمية وجود المصنع، وطاقته الإنتاجية، موضحاً أنه يعتبر بمثابة علامة مُضيئة في ملف النقل في مصر.

وقال المهندس صبحي ربيع في حواره لـ «الوطن»، إن المصنع يشتمل على طاقات شابة قادرة ومزود بالإمكانيات العالمية في هذا المجال، لافتاً إلى أن الشركة وجدت حلولاً لصيانة الطرق توفر 50% من التكاليف.

في البداية حدثنا عن أول مصنع إنتاج الفلنكات الخرسانية للقطار الكهربائي السريع؟

المصنع يعتبر بمثابة علامة مُضيئة في ملف النقل المصري، ويأتي بالتزامن مع توجيهات القيادة السياسية لتوطين صناعة النقل في مصر، كما أن المصنع تم تصميمه في المعصرة وفق المواصفات والمعايير العالمية.

وماذا عن فكرته الأولية؟

بعد أن بدأت الدولة المصرية مُمثلة في وزارة النقل، تنفيذ مشروع القطار الكهربائي السريع، لم يكن لدينا الفلنكات المخصصة لذلك، ومن هنا بدأت فكرة الإنتاج، خاصة وأن مستلزمات الإنتاج نفسها كانت تُستورد من الخارج كحديد التسليع المخصص لهذه النوعية من الفلنكات، ومن هنا تم الاتفاق مع أكثر من شركة مصرية متخصصة لإنتاج هذه المستلزمات لتصبح عملية إنتاج الفلنكات مصرية بنسبة 100%.

وماذا عن إنتاجية المصنع؟

بدأنا بالفعل في إنتاج فلنكات خرسانية من المصنع، فالمصنع يُنتج سنوياً 550 ألف فلنكة، ومن المقرر زيادة هذه الكمية في الفترات المقبلة حسب احتياجات التشغيل.

وكم كنا نتكلف لاستيراد الفلنكات؟

يصل سعر الفلنكة الخرسانية الواحدة إلى 135 يورو أي حوالي 5 أو 6 آلاف جنيه، والآن ننتجها في مصر بحوالي 2000 جنيه، وبالتالي الفرق واضح.

وماذا عن العنصر البشري في المصنع؟

لدينا عدد من المهندسين الذين حصلوا على تدريبات في إيطاليا على كل ما يتعلق بالعملية الإنتاجية، وغالبيتهم من الشباب، وهذه الطاقات الشابة ستحقق رؤية وزارة النقل والدولة المصرية في تعزيز صناعة النقل في مصر.

وهل يمكنكم التصدير للخارج؟

بالفعل سنعمل على ذلك خلال الفترة القادمة بعد أن نُكفي احتياجات، وسيتم التصدير للسوق الأفريقي والآسيوي ومختلف البلدان.

حدثنا عن الشركة المصرية لإنشاء وصيانة مرافق النقل والمطارات؟

الشركة أنشأت في عام 2016 وبدأ التشغيل الفعلي في عام 2017 وفق توجيهات القيادة السياسية، وهي مخصصة لتطوير نظم الصيانة في مصر وتقليل تكلفتها، خاصة بعد انطلاق المشروع القومي للطرق: «لدينا بنية تحتية تُقدر بمئات المليارات من الطرق والكباري علينا الحفاظ عليها بشكل جيد من خلال صيانتها وفق المواصفات والمعايير العالمية بأقل تكلفة».

وما هي معوقات عمليات الصيانة؟

مشكلة الصيانة في أي دولة في العالم هي عمليات التمويل ونحن في مصر بدأنا تجويد الخطوط الأسفلتية ووضعنا حلول لكل مراحل انهيار الطرق سواء انهيار جزء أو انهيار كامل، ونعالج كل هذه الأمور بتكلفة معقولة: «وفرنا من 30 إلى 50% من تكاليف الصيانة». 

من ضمن الجهود بدأنا العمل في السكة الحديد، ونفذنا جسر القطار الكهربائي الخفيف والأعمال المحيطة به والتكميلية وكسبنا ثقة الجهات المختلفة في هذه الأعمال.

وماذا عن أبرز مشروعات الشركة؟

ساهمنا في إنجازات وزارة النقل بالعديد من المشروعات، منها تنفيذ أعمال مشروع ازدواج طريق «قنا - الأقصر» الصحراوى الشرقى بطول 54 كم وأعمال رفع كفاءة الطريق القائم بطول 108 كم باستخدام تكنولوجيا صيانة الرصف الخضراء الحديثة الخاصة بإعادة تدوير طبقات الرصف «FDR + CIR»، أيضاً أعمال صيانة الطريق الدولي الساحلي في المسافة من جمصة حتى بلطيم باستخدام أحدث تطبيقات إعادة تدوير طبقات الرصف مثل تقنية إعادة التدوير بكامل العمق «FDR»، وتقنية إعادة التدوير على البارد CIR والتي تعد من التقنيات الحديثة الصديقة للبيئة والموفرة للوقت والتكلفة.

أيضاً تنفيذ أعمال الصيانة العاجلة لطريق كورنيش الأقصر والطرق المحيطة باستخدام أحدث التطبيقات الحديثة لحماية السطح الأسفلتي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصنع الفلنكات الفلنكات القطار الكهربائي الخفيف القطار الكهربائي السكة الحديد وماذا عن فی مصر

إقرأ أيضاً:

متى سينسحب ترامب من عملية التسوية بشأن أوكرانيا وماذا سيحدث حينها؟

أوكرانيا – أكد المبعوث الرئاسي الأمريكي كيث كيلوغ إن الرئيس دونالد ترامب قد ينسحب من عملية التسوية بشأن أوكرانيا إذا شعر بأنه يستغل ولا يلوح في الأفق أي تقدم ملموس.

وفي حديث لشبكة “إيه بي سي” أوضح كيلوغ أنه “في تلك الحالة، سيقول ببساطة: انتهى الأمر، نحن انتهينا من هذا. أوروبا، الآن الأمر بين أيديكم. دبروا أموركم بأنفسكم”.

وعند سؤاله: “وماذا سيحدث لأوكرانيا حينها؟”، ذكر كيلوغ أن المسألة لا تتعلق بأوكرانيا وحدها، بل تشمل أيضا منع اندلاع تصعيد واسع في مختلف أنحاء العالم.

وقال: “الأمر يرتبط بالعالم بأسره، لأن الوضع الآن يختلف تماما عما كان عليه خلال الولاية الأولى للرئيس ترامب. آنذاك، كانت كل من روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية تتصرف بشكل منفصل. أما اليوم، فقد أصبح هناك تنسيق وتعاون بينهم، سواء عبر شراكات أو حتى اتفاقات عسكرية، كما هو الحال مع كوريا الشمالية. وهذا الوضع الجديد يزيد من احتمالات التصعيد، ما لم تتم مراقبة الأمور عن كثب. فقد تحدث تطورات خطيرة جدا، وعندها ستكون ردود الأفعال هي الخيار الوحيد المتبقي”.

وأضاف كيلوغ أن استمرار الحرب قد يفتح الباب أمام تدخل كوريا الشمالية عسكريا في أوكرانيا، قائلا: “من الناحية النظرية، قد تقرر كوريا الشمالية إرسال وحدات قتالية لدعم روسيا، لتواجه القوات الأوكرانية على أرض المعركة. لقد حدث ذلك سابقا في منطقة كورسك، وقد يتكرر. كما أن العكس ممكن أيضا: فبموجب اتفاق التعاون بين موسكو وبيونغ يانغ، إذا اندلعت حرب بين الكوريتين، فإن روسيا ستكون ملزمة بإرسال قواتها لدعم كوريا الشمالية. حينها قد نجد القوات الروسية تنتشر في شبه الجزيرة الكورية. فهل هذا ما تريده الدول؟ لا أعتقد أن أحدا يرغب بذلك”.

وتابع: “لهذا السبب تحدثت عما يسمى بسلم التصعيد (escalation ladder): فإذا بدأت بالصعود عليه، فكيف يمكن أن تنزل بعد ذلك؟ في مثل هذه اللحظات الحساسة، نحتاج إلى أشخاص عقلانيين يدركون حجم المخاطر، وقادرين على اتخاذ قرارات مدروسة”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتابع مُستجدات ترتيبات احتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير
  • رئيس لوجيستيات وزارة النقل :إعفاءات وحوافز لجذب سياحة اليخوت
  • نائب رئيس الوزراء يتفقد محطات الأتوبيس الترددي خلال التشغيل التجريبي للركاب
  • بالفيديو.. قصة أول سائقة للقطار الكهربائي الخفيف LRT في مصر
  • رئيس الهيئة الملكية لمكة: مركز تحكم للنقل ومسارات ترددية جديدة خلال الحج
  • حكم سب الرياح وماذا نقول لحفظ النفس منها؟ .. بما علق الفقهاء
  • رسامني عرض مع رئيس أكاديمية العلوم والنقل في مصر سبل التعاون
  • متى سينسحب ترامب من عملية التسوية بشأن أوكرانيا وماذا سيحدث حينها؟
  • استراتيجية بحرية جديدة..الوزير:تحديث الأسطول المصري لنقل البضائع بـ36 سفينة بحلول 2030
  • وزير الداخلية يطّلع على أبرز المبادرات التنموية المنفذة في الطائف