عائق وحيد يمنع بايرن ميونخ من التحرك نحو مبابي
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
كشفت تقارير صحفية أن عائقا وحيدا يمنع بايرن ميونخ من التحرك نحو كيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان، رغم اعتراف مدرب البافاري توماس توخيل أنه يأمل أن يضم النجم الفرنسي لفريقه.
وينتهي عقد النجم الفرنسي مع باريس سان جيرمان، بعد أقل من عام، حيث ينتهي في 30 يونيو 2024، ويدرس بقوة فكرة الرحيل عن النادي الباريسي، في ظل رفضه تفعيل بند التمديد حتى 2025.
وذكرت شبكة "كانال" الفرنسية نقلا عن "سبورت 1" الألمانية أن احتمالية انتقال مبابي إلى النادي البافاري نسبتها ضعيفة للغاية، لكن ليس مستحيلا بنسبة 100%.
وتمرد مبابي على باريس سان جيرمان من أجل الرحيل في الصيف الفائت، وأخبر إدارة ناديه أنه لا يريد البقاء بعد نهاية عقده الذي ينتهي في صيف عام 2024، ورفض تفعيل بند التمديد لعام إضافي حتى 2025.
إقرأ المزيدوأوضح التقرير أن ما يعقد انتقال كيليان إلى بايرن ميونخ، ليس اهتمام الأندية صاحبة الإنفاق العالي مثل ريال مدريد بضمه، لكن الراتب الضخم للغاية للنجم الفرنسي.
ويتقاضى النجم الفرنسي راتبا سنويا في باريس قيمته 100 مليون يورو، بينما سقف الرواتب في بايرن ميونخ 25 مليون يورو، وهي قيمة راتب النجم الإنجليزي هاري كين.
ومن جانبه النادي الألماني لا يمانع استثمار أموال ضخمة لتعزيز هجوم الفريق، لكن مبابي مطالب أيضا بتضحية مالية كبيرة، خاصة أنه لا يمكن المساس بسقف الرواتب داخل النادي.
وشارك كيليان مبابي في 15 مباراة مع النادي الباريسي بمختلف المسابقات، وتمكن من إحراز 15 هدفا، وصنع هدف وحيد.
المصدر: 365scores
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان بايرن ميونيخ كيليان مبابي بایرن میونخ
إقرأ أيضاً:
مدير المركز الفرنسي: باريس قد تعترف بدولة فلسطين في يونيو المقبل
كشفت الدكتورة عقيلة دبيشي، خبيرة العلاقات الدولية ومديرة المركز الفرنسي للدراسات، عن إمكانية إقدام فرنسا على الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين خلال شهر يونيو المقبل، وذلك استنادًا إلى تصريحات رسمية صدرت مؤخرًا عن مسؤولين فرنسيين.
وأشارت في بيان لها، إلى أن ملابسات هذا الاعتراف لا تزال غير واضحة حتى الآن، متسائلةً عمّا إذا كان الاعتراف سيتم دون شروط مسبقة، أم سيكون مشروطًا بتطورات سياسية أو أمنية معينة، أو ربما مرتبطًا بقرارات دولية محددة.
وأضافت دبيشي أن هذه الخطوة، إذا ما تمت، فإنها تأتي في إطار التحركات الرمزية أكثر منها العملية، في ظل انسداد الأفق السياسي وتعقيد المشهد الفلسطيني، ولا سيما مع تصاعد التوترات في قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي سياق متصل، أوضحت دبيشي أن الحديث عن الاعتراف الفرنسي لا يمكن فصله عن الطرح الذي قدمه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كان قد أعلن بوضوح أن أي خطوات مستقبلية تتعلق بالاعتراف بدولة فلسطين ستكون مشروطة بتجريد الفصائل من السلاح، وقيام كيان فلسطيني في غزة من دون حركة حماس، وهي شروط وصفتها بأنها “تعجيزية” في السياق الراهن، بالنظر إلى المعطيات على الأرض.
وذكرتى أن الخطوتين، سواء ما يُعلن في باريس أو ما يُطرح في واشنطن، تعكسان توجهًا غربيًا لإظهار انخراطٍ سياسي في الملف الفلسطيني دون تغييرات حقيقية على الأرض، مشددة على أن الاعتراف بدولة فلسطين، لكي يكون ذا معنى وتأثير، يجب أن يُترجم إلى إجراءات فعلية على صعيد وقف الاحتلال، وإنهاء الاستيطان، وضمان حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني