إطلاق شراكة مصرية - سعودية «فندقية» فى مكة المكرمة.. والبداية ظلال النزلاء
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
استمرارا لروح المحبة والعلاقات المتميزة بين مصر والمملكة العربية السعودية تم عقد شراكة مصرية - سعودية بقطاع الفندقة بمدينة مكة المكرمة لخدمة ضيوف الرحمن، حيث تأتى هذه الشراكة من خلال مجموعة ظلال النزلاء الفندقية التى افتتحت أحدث فنادقها ظلال النزلاء الأول والقريب من المسجد الحرام، والذى يعد إضافة فندقية كبيرة فى مكة المكرمة.
وقد اختارت مجموعة ظلال النزلاء القاهرة لتعلن منها إطلاق الفندق الجديد فى حفل كبير أقيم بفندق ماريوت على نيل القاهرة وسط حضور حشد من المسئولين فى كل من مصر والسعودية وعدد كبير من أصحاب شركات السياحة المصرية، وتم الإعلان عن إطلاق الفندق فى أجواء احتفالية رائعة.
حضر الحفل كل من نائب السفير السعودى بالقاهرة والدكتور ماجد العصيمى رئيس مجلس إدارة ظلال النزلاء، وناصر ترك عضو الاتحاد المصرى للغرف السياحية ومحمد كامل المدير التنفيذى للفندق وممثلين لوزارة السياحة والاتحاد والغرف السياحية.
بدوره استعرض محمد كامل المدير التنفيذى لمجموعة ظلال النزلاء الإمكانيات المتميزة للفندق والنظام الجديد للتشغيل، معربا عن سعادته الكبيرة بافتتاح الفندق، فى المنطقة المركزية بمكة المكرمة خلف أبراج الساعة مباشرة، وهو ما يؤكد أن مجموعة ظلال تحرص على توفير مجموعة من الفنادق المميزة والقريبة للحرم.
وأشار محمد كامل إلى أن الفندق من فئة الأربع نجوم ويضم 250 غرفة فندقية وجناحا، ويتسع لأكثر من ألف حاج ومعتمر، خاصة وأن الفندق يقدم مجموعة من الخدمات المتميزة، والتى تشمل ما قبل السكن منذ وصول المعتمر أو الحاج المطار، وحتى مغادرته الأراضى المقدسة مرة أخرى، وذلك من خلال توفير خدمات النقل من المطار بأسطول حديث من السيارات بمختلف أنواعها، وتسهيل جميع الإجراءات الخاصة بالمعتمر أو الحاج، أهمها التأشيرة، ومؤكدا أن هذا الفندق هو بكورة إطلاق ثلاثة فنادق لمجموعة ظلال النزلاء.
من جانبه أكد ماجد العصيمى رئيس مجلس إدارة مجموعة ظلال النزلاء أن المملكة العربية السعودية تعطى أولوية كبيرة لقطاع السياحة، وظهر ذلك فى التخطيط الذى وضعه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن العزيز، وولى العهد الأمير محمد بن سلمان، وأن النمو الذى يشهده قطاع السياحة فى المملكة يؤكده الأرقام المتزايدة فى أعداد السائحين كل عام، خاصة زيادة أعداد الحجاج والمعتمرين، وطالب القطاع الخاص بضرورة مواكبة ذلك التطوير من خلال تنمية العمل والتوسع فى القطاع، وتقديم خدمات متميزة، خاصة وأن مجموعة «ظلال النزلاء» تسعى إلى ذلك لمواكبة تلك التطورات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المملكة العربية السعودية مكة المكرمة المسجد الحرام القاهرة ماريوت
إقرأ أيضاً:
بعد زيارة محمد صلاح .. 4 معلومات لا تعرفها عن معبد إيكو إن البوذي في اليابان
في خطوة لافتة خلال جولته التحضيرية للموسم الكروي الجديد، قام فريق ليفربول الإنجليزي، بصحبة نجمه المصري محمد صلاح، بزيارة معبد "إيكو إن" البوذي الشهير في اليابان، وسط تفاعل واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي. الزيارة التي جاءت ضمن برنامج الفريق استعداداً للموسم المقبل، أثارت تساؤلات وجدلًا كبيرًا، خاصة في ظل الرمزية الدينية للمكان وطبيعة اللاعبين الزائرين.
تحضيرات الموسم في أجواء غير مألوفةيتواجد ليفربول حالياً في اليابان ضمن معسكره الإعدادي قبيل انطلاق منافسات الدوري الإنجليزي الممتاز في أغسطس المقبل. وبينما اعتادت الفرق الأوروبية على تنفيذ برامج بدنية وتقنية صارمة خلال هذه الفترة، قرر النادي إدخال بُعد ثقافي وروحي على جدول تحضيراته.
معبد “إيكو إن”.. تاريخ طويل ومكانة روحانيةزيارة الفريق كانت إلى معبد "إيكو إن"، الواقع في جبال كوياسان بطوكيو، والذي يعود تاريخه إلى أكثر من 1200 عام. المعبد الذي تغيّر اسمه مراراً عبر القرون، يحمل أهمية خاصة في الذاكرة اليابانية، خاصة بعد حريق "ميراكي" الكارثي الذي اندلع في 2 مارس عام 1657، وأدى لمقتل أكثر من 100 ألف شخص، ودمر نحو 70% من العاصمة حينها. آنذاك، لعب المعبد دوراً كمأوى للناجين وذوي الضحايا الباحثين عن السلام النفسي.
دلالات عاطفية بعد وفاة جوتاوربط البعض زيارة ليفربول للمعبد بتكريم غير مباشر لذكرى اللاعب البرتغالي ديوجو جوتا، الذي تُوفي مؤخراً في حادث سير. حيث يُعرف المعبد بإقامة طقوس جنائزية وتخليد أسماء الراحلين، دون فرض أي قيود دينية، ما يمنح الزائرين من مختلف الأديان حرية ممارسة شعائرهم الخاصة.
رياضة السومو والحضور الثقافييُشار إلى أن المعبد كان في السابق مسرحاً لمنافسات السومو، الرياضة اليابانية التقليدية، قبل أن تُنقل البطولات إلى مواقع أخرى بعد الحرب العالمية الثانية. ولا يزال المعبد يحتفظ بهيبته كمكان يجمع بين الروحانية والهوية الثقافية اليابانية.
ما بين الرمزية والجدلرغم الجدل المثار، فإن زيارة ليفربول، ومعه محمد صلاح، لمعبد "إيكو إن" تعكس جانباً إنسانياً وروحياً يتجاوز الملاعب. فوسط التحضيرات الشاقة، كانت هناك لحظة للتأمل، والربط بين الماضي والحاضر، والرياضي والروحي، لتؤكد كرة القدم مرة أخرى أنها أكثر من مجرد لعبة.