بدء وصول مرضى السرطان من غزة للعلاج في تركيا
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – هبطت طائرتان تركيتان تقلان عددا من مرضى السرطان ومرافقيهم من غزة، في مطار إيسنبوغا في أنقرة.
وعاد وزير الصحة التركي فخر الدين قوجا إلى مصر برفقة 27 مريضًا و13 مرافقًا، بعد لقاء مع وزير الصحة المصري خالد عبد الغفار يوم الأربعاء، لبحث آلية تقديم المساعدات الصحية للفارين من العنف في غزة ونقل المرضى والجرحى إلى تركيا.
وأشار الوزير قوجا إلى أنه يجري العمل على جلب الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء الذي سيطرت عليه القوات الإسرائيلية.
وأوضح وزير الصحة أن المساعدات التركية البالغة 666 طناً، نقل عبر 10 طائرات شحن وسفينة، وتضم 8 مستشفيات ميدانية مجهزة بالكامل و20 سيارة إسعاف وأجهزة تنفس حيوية وحضنات ومولدات كهربائية، بالإضافة إلى الأدوية والمستلزمات والأجهزة الطبية، ونقلت إلى مصر لاستخدامها في تلبية احتياجات الفارين من غزة.
Tags: المساعدات التركية إلى غزةتركيافخر الدين كوجاالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: المساعدات التركية إلى غزة تركيا فخر الدين كوجا
إقرأ أيضاً:
قيدها ونحرها مع شقيقها.. سقوط مجرم هز تركيا
في تطور جديد لقضية مقتل شقيقين في مدينة سيفاس التركية، ألقت السلطات القبض على المشتبه فيه في أنقرة.
الشقيقان، وهما أموتجان (22 عاماً) وملّيسة شيمشك (16 عاماً)، قُتلا بقطع الحنجرة في شقتهما في حي كيلافوز، حيث اكتشفت والدتهما الجثتين بعد أن تم ذبحهما بطريقة وحشية.
وبحسب تقارير إعلامية، وقعت الجريمة في وقت متأخر من الليل، وبعد وصول الأم إلى المنزل، اكتشفت أن ابنيها قد تعرضا للقتل بشكل وحشي، حيث تم قطع حنجرتيهما، فيما أظهرت التحقيقات الأولية أن ملّيسة شيمشك كانت قد قُيدت يداها قبل أن يتم قتلها.
وبمجرد اكتشاف الجريمة، باشرت الشرطة على الفور تحقيقات واسعة للكشف عن هوية الجاني، وقد تبين من خلال التحقيقات أن القاتل كان قد ارتبط بمعرفة سابقة مع والد الضحيتين، أوغور شيمشك، الذي اختفى منذ خمس سنوات.
وكان القاتل، الذي يُدعى ح.س، آخر شخص التقى بالوالد المفقود، أوغور شيمشك قبل اختفائه تماماً، في العاصمة أنقرة.
وتبين أن هناك نزاعاً سابقاً بينهما يتعلق بمبالغ مالية كبيرة، حيث قال ح.س في وقت لاحق إنه قد أعطى أوغور شيمشك مبلغاً يصل إلى 500 ألف ليرة تركية.
وبحسب بيان صادر عن ولاية سيفاس “تمكنت الشرطة من تحديد هوية الجاني، ح.س، الذي غادر إلى أنقرة بعد ارتكابه الجريمة”، كما أكدت السلطات أنها مستمرة في التحقيق لمعرفة جميع التفاصيل حول دوافع الجريمة وأسبابها.