إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

نددت فرنسا الخميس بأعمال العنف التي ينفذها المستوطنون الإسرائيليون في الضفة الغربية ووصفتها بأنها "سياسة إرهاب" تهدف إلى تهجير الفلسطينيين وحثت السلطات الإسرائيلية على حماية الفلسطينيين من العنف.

وفي حديثها للصحافيين، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية آن كلير ليجاندر أيضا إن حوالي نصف كمية المساعدات البالغة 100 طن التي أرسلتها فرنسا إلى غزة دخلت القطاع.

وأضافت أنه ليس من حق إسرائيل أن تقرر من سيحكم غزة في المستقبل وقالت إن القطاع يجب أن يكون جزءا من الدولة الفلسطينية المستقبلية.

فرانس24/ أ ف ب/ رويترز

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غزة النزاع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل فرنسا فلسطين إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس النزاع الإسرائيلي الفلسطيني الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا

إقرأ أيضاً:

عزوف كبير عن شراء الأضاحي في الضفة الغربية

رام الله - خـاص صفا

للمرة الأولى تشهد محافظات الضفة الغربية المحتلة ضعفًا كبيرًا في إقبال المواطنين على شراء الأضاحي من الخراف والماعز والعجول.

ومقارنة بالأعوام الخمسة الماضية، تسجل الضفة معدلات شبه صفرية من الأضاحي، نظرا لارتفاع أسعارها وعدم قدرة المواطنين على الشراء.

وعن ذلك، يقول نقيب أصحاب الملاحم في الضفة عمر النبالي إن البطالة التي عصفت بالمواطنين، والاقتصاد المتدهور، وصرف أنصاف رواتب للموظفين، وارتفاع أسعار الأضاحي ساهمت مجتمعة في عدم قدرة المواطنين على الشراء والقيام بنسك الأضحية.

ويضيف النبالي، في حديث خاص لوكالة "صفا"، أن تلاشي المنشآت المتوسطة التي كانت تساهم في هذه المناسك، أدى إلى عدم قدرة المواطنين من الطبقة المتوسطة على شراء الأضحية.

ويبين النبالي أن سعر كيلو الخراف والماعز من اللحم القائم شامل الذبح وصل 40 شيقلًا، بينما وصل سعر كيلو العجول 24 شيقلًا، وهذا نادرا ما يحدث، وبالأخص للعجول.

ويقارن النبالي بين سعر الأضحية في الضفة ومثيلتها في الأردن، موضحا أن سعرها في الضفة يتجاوز الأردن بـ3 أضعاف ويصل ما بين 500 - 600 دينار أردني.

وينوه إلى أن "أسعار الخراف والماعز لم تشهد ارتفاعا كبيرا هذا الموسم، بينما شهدت أسعار العجول ارتفاعا ملحوظا، نظرا لأن مصدرها الاحتلال الإسرائيلي".

ويتطرق النبالي إلى عزوف كثير من مربي الثروة الحيوانية عن تربية المواشي مؤخرا، نظرا لارتفاع أسعار الأعلاف الذي تجاوز الضعف، والطعومات الدورية التي تحتاجها، والنقص الكبير في المراعي الذي ساهم في تناقص أعداد الأمهات من الماعز والخراف من مليون أم إلى 700 ألف أم.

ويحمل النبالي وزارة الزراعة المسؤولية عن إهمال قطاع الثروة الحيوانية وعدم الاكتراث بالمزارعين، والتهميش الواضح لهم، الأمر الذي أدى لانخفاض كبير في الناتج المحلي.

 ويؤكد أن المزراعين يفتقرون لغالبية العناصر الأساسية التي تحتاجها تربية الثروة الحيوانية من مياه وطعومات وأعلاف، داعيا وزارتي الزراعة والاقتصاد إلى تنظيم قطاع المواشي وعمل برنامج يزيد من مربي الثروة الحيوانية، ورفع الضرائب عن كل ما يحتاجه هذا القطاع، لمضاعفة أعدادها في فلسطين.

ويقول إن "مواطنا يتقاضى نصف راتب لن يكون بمقدوره شراء لحم لأسرته بسعر يتعدى 90 شيقلا للكيلو الواحد، وسيبقى محروما منه".

ويكشف النبالي أن نسبة الطلب على الأضاحي هذا الموسم لا تتعدى 10%، وأن هذه النسبة تحصل لأول مرة في فلسطين.

"حتى أن بعض المحافظات قد تشهد نسبة صفرية، ما يعني أن هناك مزارعين لن يستطيعوا تسويق مواشيهم، الأمر الذي يتسبب لهم بخسارة كبيرة وخروجهم من هذا القطاع"، وفق قوله.

ويوجه النبالي رسالة للمواطنين المقتدرين بزيادة عدد الأضاحي، لعدم قدرة غالبية المواطنين على التضحية، والعمل على إيصال لحومها لأكبر عدد من الأسر المتعففة.

ويشعر العديد من أصحاب الملاحم الذين قابلتهم وكالة "صفا" ببلدات محافظة رام الله بحالة من الإحباط، نظرا لقلة الإقبال على شراء الأضاحي، الذي لم يتجاوز في أحسن الأحول 30%، على حد قولهم.

ويؤكد أصحاب الملاحم انخفاض شراء وحجز الأضاحي من الخراف والماعز، وأن التوجه الأكبر للمواطنين هو اشتراكهم في حصص العجول، بسبب سعرها مقارنة بالخراف وكونها تعطي إنتاجا أكبر من اللحوم.

مقالات مشابهة

  • مستوطنون صهاينة يهاجمون مساكن الفلسطينيين بالاغوار الشمالية
  • هل المعركة القادمة في الضفة الغربية؟
  • الرئيس اليمني يؤكد المضي في سياسة “الحزم الاقتصادي” لحماية القطاع المصرفي
  • الحرب تعمق فقدان الثقة لدى الشباب الفلسطيني والإسرائيلي بالتعايش السلمي
  • عقوبات أميركية على مجموعة إسرائيلية تدمر مساعدات الفلسطينيين
  • سلاح التعطيش.. كيف استخدم الاحتلال المياه في حربه ضد الفلسطينيين؟
  • عزوف كبير عن شراء الأضاحي في الضفة الغربية
  •  مواجهات في مخيم العروب بالخليل واعتقالات في قلنديا
  • حرب غزة والعمليات الإسرائيلية في الضفة الغربية تخطفان فرحة الفلسطينيين بالعيد
  • إسرائيل تجمد تصاريح 80 ألف عامل فلسطيني