أعلنت شركتا غوغل وواتساب أنهما سوف تتوقفان عن تقديم السعة التخزينية غير المحدودة للنسخ الاحتياطية من الرسائل والميديا لجميع المستخدمين، ابتداء من الشهر المقبل.

وأفادتا في بيانين منفصلين أن "نسخ الدردشة والوسائط الخاصة بواتساب على نظام أندرويد، سوف يبدأ باحتسابها ضمن حدود تخزين حساب Google السحابي" اعتباراً من ديسمبر (كانون الأول) 2023.



هذا يشمل 15 غيغابايت من التخزين المجاني المُقدم مع كل حساب على Google أي جي ميل.

وتشير غوغل إلى أن "نسخ الاحتياطي لواتساب على نظام أندرويد ستكون متوافقة مع كيفية عملها على منصات أخرى.

وبحسب بيان غوغل، فإن هذا التغيير سوف يبدأ من الشهر المقبل لمستخدمي النسخ التجريبية من واتساب، وسيتم "نشره ببطء لجميع مستخدمي واتساب على نظام أندرويد عبر النصف الأول من عام 2024.

وأوضحت واتساب أنه سيتم إعلام المستخدمين ببدء تطبيق هذا النظام الجديد عبر إعلان داخل إعدادات واتساب.


ما الحل؟

إذا تم تجاوز حدود التخزين الخاصة بالمستخدم، سوف يحتاج المستخدم لتحرير مساحة لاستئناف عمليات النسخ الاحتياطي، عن طريق إزالة العناصر التي لا تحتاج إليها.

يمكن القيام بذلك من خلال حذف النصوص وملفات الصور والفيديوهات من داخل واتساب، ما يقلل "من استخدام التخزين في النسخة الاحتياطية لواتساب".

والبديل الآخر هو الحصول على مزيد من سعة التخزين مع Google One، الذي يبدأ من 1.99 دولار شهرياً مقابل 100 غيغابايت.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

تعرف إلى عقوبة التعليق السيئ على خرائط جوجل؟

إعداد: سارة البلوشي
ورد سؤال من أحد قراء «الخليج»، يتساءل عن عقوبة كتابة تعليق سيئ على خرائط جوجل؟
أجاب عن الاستفسار المحامي عبدالله بن حاتم، وأكد أن خرائط Google الرقمية تتيح التقييم والتعليق، والمشاركة بالمقاطع، والصور، للمنشأة، ويكون ذلك ظاهرًا للجميع، ومدوّن بهوية المستخدم، وهي متاحة لمعرفة بعض التفاصيل عن المنشأة، واستعراض تجربة أو مساعدة الآخرين على الاختيار أو اتّخاذ قرار أفضل، فهناك تقييمات وتعليقات، تسهم في الإساءة للمنشأة، أو تقديم معلومات مغلوطة عنها، وبعض التعليقات السلبية، قد تلحق أضرارًا بالمنشأة، وخسائر مالية فادحة، والسؤال، هنا: متى يصنف التقييم والتعليق «السلبيين» في خرائط Google إلى جرائم معلوماتية؟
أوضح بن حاتم، ليس كل نقد يعد جريمة، فمتى كان بهدف النصيحة أو التطوير أو إصلاح ملحوظة، وكانت العبارات المستعملة في الإطار الأخلاقي، وما جرت به العادة، فهو فعل مشروع ولا يؤاخذ عليه القانون، أما إذا تجاوز الأمر إلى التشفي والإضرار، وذكر أوصاف أو وقائع لا صلة لها بالواقع بهدف تشويه السمعة أو لإضعاف المنافسة، فهو فعل مُجرَّم ويُحاسب عليه.
وأضاف: بأن المشاركة بتقييم «سلبي»، تختلف حسب الهدف البارز منها، والألفاظ المستعملة والأسلوب، فإن كانت مجرد ملحوظات حقيقية موجودة، وبلغة معتادة فلا يساءل عنها كاتبها، لكن يساءل لو خرجت إلى منحى سلبي مثل أسلوب الشخصنة والتشهير والتحذير والاستعداء.
وأشار عبدالله بن حاتم إلى أن التشهير من العقوبات التي لا يجوز، إيقاعها حتى على المجرمين إلا بحكم قضائي نهائي، فلا يتصور أي شخص أن له حق التشهير بالآخرين بحجة إبداء الرأي، كما أن من يبحث في سياسات Google التي يوافق عليها جميع المستخدمين لحسابات Google يجدها تمنع بصراحة مخالفة القانون، وبالنتيجة نصل أن من ينشر على الشركة تعليقًا به ألفاظ تعد تشهيرًا بالنشاط التجاري أو أي من العاملين فيه يعتبر من ضمن الأفعال المُجرَّمة ضمن نظام مكافحة جرائم المعلوماتية.

مقالات مشابهة

  • جوجل على وشك تغيير الإنترنت بالكامل
  • استلام 137 ألف طن قمح محلي بجميع الشون والصوامع التخزينية بأسيوط
  • ميزة جديدة في أندرويد لاكتشاف لحظة تعرض هاتفك للسرقة
  • رئيس اللجنة القضائية العليا للانتخابات القاضي جهاد مراد لمراسلة سانا: تقديم طلبات الترشيح لعضوية مجلس الشعب للدور التشريعي الرابع إلى لجان الترشيح بالمحافظات يبدأ صباح يوم غد الإثنين ولمدة سبعة أيام متواصلة خلال أوقات الدوام الرسمي وإن تخللتها أيام العطل
  • تعرف إلى عقوبة التعليق السيئ على خرائط جوجل؟
  • واتساب يتيح وضع شديد الظلام
  • استقبال 575255 طن من الذهب الأصفر بالمواقع التخزينية في الشرقية
  • اسطنبول.. العراق يبحث مع البنك الدولي إصلاح نظام التقاعد بالبلاد
  • “المساحة الخاصة” ميزة أمنية جديدة بأندرويد
  • شركة غوغل تكشف عن نموذجها الجديد للذكاء الاصطناعي