موسكو تدرج 3 من محامي المعارض نافالني على قائمة "الإرهاب"
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أدرجت هيئة رقابة مالية روسية 3 محامين للسياسي المعارض المسجون أليكسي نافالني على قائمة "الإرهابيين والمتطرفين"، وذلك بحسب المعلومات الواردة في موقعها الإلكتروني.
واعتُقل فاديم كوبزيف وإيجور سيرجونين وأليكسي ليبتسر في 13 أكتوبر(تشرين الأول) للاشتباه في انتمائهم إلى "جماعة متطرفة".
وتتولى هيئة الرقابة المالية الاتحادية مسؤولية مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهابين ولديها صلاحيات تمكنها من تجميد الحسابات البنكية التابعة للأفراد والكيانات المدرجة في قائمتها، التي تضم 13612 شخصاً و547 كياناً.
وقال أنصار نافالني إنه تم اعتقال المحامين لزيادة عزلته في السجن، حيث يقضي أحكاماً تصل في مجملها إلى أكثر من 30 عاماً.
⚡️ Russia arrests lawyer who defends political prisoners, Ukrainians.
Russian authorities in occupied Crimea had arrested Alexey Ladin, an attorney who represents political prisoners and Ukrainians imprisoned by Russia, Radio Free Europe/Radio Liberty reported on Oct. 13, citing…
وأضافوا أن استهداف المحامين الذين يدافعون عن الذين يبدون معارضتهم للسلطات ولحرب أوكرانيا يمثل تجاوزا جديدا في قمع المعارضة في عهد الرئيس فلاديمير بوتين.
وفرّ اثنان من محاميي نافالني الآخرين وهما ألكسندر فيدولوف وأولجا ميخائيلوفا من روسيا خوفاً من الاعتقال.
ولم تتم إدانة كوبزيف وسيرغونين وليبتسر بأي جريمة، وهم محتجزون حالياً حتى 13 ديسمبر(كانون الأول).
وأُدين نافالني نفسه في أغسطس(آب) بتهم جديدة تتعلق بمزاعم عن نشاط متطرف وحُكم عليه بالسجن لمدة 19 عاماً أخرى بالإضافة إلى 11 عاماً ونصف العام يقضيها بالفعل. وينفي نافالني جميع التهم الموجهة إليه ويصفها بأنها ذات دوافع سياسية وتهدف إلى إسكات انتقاداته للكرملين.
وينطوي الدفاع عن المتظاهرين وشخصيات المعارضة على مخاطر كبيرة في روسيا خلال الحرب إذ تعرض حتى تلاميذ المدارس والمتقاعدون لعقوبات بسبب معارضتهم للحرب.
وحوكم بعض المحامين بسبب معارضتهم علناً للغزو الذي تصفه روسيا بأنه "عملية عسكرية خاصة"، وتم تجريد العشرات من تراخيصهم.
وتقول السلطات الروسية إنها تطبق القانون على مثيري الشغب الذين يشجعهم الغرب على تدمير بلادهم وتنفي إساءة معاملة المعتقلين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة روسيا أليكسي نافالني
إقرأ أيضاً:
اللوفر أبوظبي يكشف عن ثلاثة معارض فريدة في موسم 2025 - 2026
يُقدم موسم اللوفر أبوظبي 2025-2026 مجموعة من المعارض التي تمتدّ عبر قرون عديدة وقارات مختلفة تجمع بين تقاليد فنية متنوعة ووجهات نظر متعددة. ويسلط الموسم الجديد الضوء على الإرث التاريخي، والتعبيرات المعاصرة، واتفاقات التعاون الرائدة، كما يعزّز دور المتحف كمركز للحوار الثقافي ومنصة للاكتشاف الفني.
يُفتتح الموسم بمعرض «المماليك: الإرث والأثر» الذي يُنظَّم بالتعاون مع متحف اللوفر ووكالة متاحف فرنسا، حيث يقدم نظرة متعمّقة على مملكة المماليك ذات النفوذ القوي وتأثيرها الثقافي الممتدّ عبر مساحات شاسعة، وسيُقام معرض فن الحين 2025 وجائزة ريتشارد ميل للفنون، بالتعاون مع ريتشارد ميل، ليُبرز أعمال الفنانين المعاصرين المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، إضافة إلى الفنانين المقيمين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمرتبطين بدول مجلس التعاون الخليجي. وأحد أبرز معالم هذا الموسم هو معرض بيكاسو، تجريد الشكل، ويُنظم المعرض بالتعاون مع متحف بيكاسو الوطني في باريس، ووكالة متاحف فرنسا، ومن المقرر أن يتناول هذا المعرض نهج بيكاسو الثوري في التعامل مع الشكل الإنساني، متتبعاً ارتباطه بالموضوعات الأسطورية والسريالية والكلاسيكية طوال مسيرته الفنية.وقال مانويل راباتيه، مدير متحف اللوفر أبوظبي: «تُجسّد معارض اللوفر أبوظبي التزامنا بتقديم تجارب غنية وملهمة للزوار».
ففي هذا الموسم، نفخر بتقديم حوار قوي بين التقاليد الفنية الشرقية والغربية، مع عرض أعمال فنية تمثل التراث الثقافي والابتكار. ومن خلال هذه المعارض، نؤكد على دور المتحف كمنصة للتبادل الثقافي الهادف، وهو ما يعزّز التقدير العميق للتعبير الفني في ثقافات وفترات زمنية مختلفة.
وقال الدكتور غيليم أندريه، مدير إدارة المقتنيات الفنية وأمناء المتحف والبحث العلمي في متحف اللوفر أبوظبي «نهدف إلى توفير مساحة يكون الفن فيها جسراً بين الثقافات، حيث ندعو الزوار إلى التفاعل مع التقاليد الفنية المتنوعة، ووجهات النظر المختلفة بداية من العوالم القديمة وصولاً إلى فترات التاريخ المعاصر، وتوفّر هذه المعارض فرصة فريدة لاستكشاف الروابط بين الحركات الفنية المختلفة والتطورات التاريخية المتباينة، وهو ما يعمق تقديرنا الجماعي للإبداع، والقصص الإنسانية المشتركة».
المصدر: وام