شفق نيوز:
2025-06-13@18:10:00 GMT

دراسة.. الصيام 14 ساعة يحسن المزاج

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

دراسة.. الصيام 14 ساعة يحسن المزاج

شفق نيوز / توصلت دراسة أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن إلى أن تناول الطعام على مدار 10 ساعات فقط، والامتناع عنه لمدة 14 ساعة، يرتبط بزيادة مستويات الطاقة وتحسن المزاج وانخفاض مستويات الجوع.

وتعد هذه الدراسة الأكبر من نوعها في المملكة المتحدة، وعرضت في مؤتمر التغذية الأوروبي الثلاثاء، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

والصيام المتقطع -أو ما يسمى تقييد استهلاكك الغذائي في نافذة محددة- هو نظام شائع لفقدان الوزن.

تعني النافذة لمدة 10 ساعات تحديد جدول تناول الطعام اليومي الخاص بك بـ10 ساعات والصيام لمدة 14 ساعة المتبقية. على سبيل المثال، إذا تناولت اللقمة الأولى في الساعة التاسعة صباحا، فيجب أن تأكل اللقمة الأخيرة بحلول الساعة السابعة مساء.

وبالرغم من أن بعض المدافعين عن الصيام المتقطع يروجون عادة لفترات أكل أقصر مثل 6 ساعات، فإن النتائج الجديدة تظهر أن تناول الطعام خلال فترة أطول مدتها 10 ساعات لا يزال له فوائد صحية إيجابية، مثل التغيرات في المزاج والطاقة والجوع.

وشملت الدراسة 37 ألفا و545 شخصا استعملوا تطبيق "زوي هيلث". طلب من المشاركين تناول الطعام كالمعتاد في الأسبوع الأول ثم تناول الطعام في نافذة 10 ساعات لمدة أسبوعين.

ووجد الباحثون أن أولئك الذين كانوا متسقين مع نافذة تناول الطعام الخاصة -أي التزموا بوقت محدد لتناول الطعام بشكل يومي ولم يغيروه من يوم لآخر- حصلوا على فوائد أكبر من أولئك الذين قاموا بتنويع نافذة تناول الطعام الخاصة بهم يوما بعد يوم.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي دراسة حديثة الصيام تناول الطعام

إقرأ أيضاً:

نافذة جديدة لعُمان نحو التميّز الطبي والسياحة العلاجية

 

 

 

علي عبد الحسين اللواتي

تحقق سلطنة عُمان تطورًا ملحوظًا في قطاع الرعاية الصحية خلال السنوات الأخيرة، إلا أن الواقع يكشف عن فجوة قائمة بين تطلعات المواطنين ومستوى الخدمات التي يقدمها القطاع الصحي الخاص، الذي ما زال يواجه تحديات هيكلية تؤثر على جودته وثقة الجمهور فيه.

كثير من العُمانيين ما زالوا يفضلون السفر إلى الخارج للعلاج، رغم وجود مستشفيات خاصة في السلطنة. أحد الرؤساء التنفيذيين لإحدى المستشفيات الخاصة التابعة لمجموعة صحية هندية كبرى في عُمان صرّح بأن مؤسس مجموعتهم أخبره بأن عدد العُمانيين الذين يقصدون مشافيهم في الهند في ازدياد مستمر، رغم أن الغرض الأساسي من فتح فرعهم في السلطنة كان لتقديم نفس مستوى الرعاية محليًا. هذا الاعتراف يعكس بوضوح وجود فجوة في الثقة، وفي التخصص، وفي مستوى التجربة العلاجية المقدمة محليًا.

التخصصية: بوابة الثقة والجودة

إن أحد أبرز الأسباب وراء استمرار هذه الفجوة هو غياب "التخصصية" في النظام الصحي الخاص. فمعظم المستشفيات الخاصة تقدم نفس الحزمة العامة من الخدمات الطبية، دون تميز حقيقي في مجال مُعين، مما يجعلها متشابهة حد التكرار. لذلك، فإنَّ التحول نحو نموذج تخصصي متكامل ليس رفاهية، بل ضرورة استراتيجية.

بودي أن أقترح نموذجا جديدا قائما على فكرة إنشاء تحالف صحي وطني، تقوم فكرته على أن يتخصص كل مستشفى في مجال طبي مُحدد: مثل القلب، العظام، طب الأطفال، الأورام، أمراض الجهاز الهضمي، الحوادث والتأهيل، أو الصحة النفسية. وبهذا يكون لكل منشأة دور واضح ومحدد في منظومة صحية وطنية موحدة.

ونقترح تأسيس هذا التحالف بالشراكة بين الحكومة ممثلة في جهاز الاستثمار العُماني ومستشفيات القطاع الخاص، إضافة الى وزارة الصحة مبنياً على أساس PPP.

ماذا تُحقق التخصصية؟

جودة طبية أعلى: التفرغ لتخصص محدد يعزز من تراكم الخبرات وتطور مهارات الكادر الطبي، مما يرفع مستوى الخدمة المقدمة. كفاءة تشغيلية: تقاسم الموارد، والأداء الأفضل من خلال تنسيق سلاسل التوريد والتفاوض الجماعي مع الموردين، واستخدام أنظمة مشتركة في الدعم الفني وخدمات الدعم والإسعاف والتقنيات، يقلل الهدر ويرفع الكفاءة. هوية مؤسسية قوية: يصبح لكل مستشفى "علامة تميز" معروفة في السوق، ما يعزز الثقة ويجذب المرضى داخليًا وخارجيًا. جذب للكفاءات: الأطباء المتميزون يفضلون العمل في بيئات تخصصية توفر لهم فرصًا للنمو والابتكار.

ما بعد التخصص: تكامل خدمات الدعم

ولأن الرعاية الصحية الحديثة لا تكتمل بدون منظومة داعمة، فإنَّ النموذج المقترح يشمل أيضًا:

خدمات إسعاف متطورة مجهزة بأحدث التقنيات، قادرة على الوصول السريع وتقديم العناية المبدئية الفعالة. نظام إسعاف جوي يمكنه نقل المرضى من المناطق النائية أو حتى من خارج البلاد بسرعة وكفاءة، ما يعزز من الجاهزية ويخدم السياحة العلاجية. مراكز بحوث وتطوير في كل تخصص، تواكب المستجدات العالمية، وتعمل على تطوير علاجات وأجهزة وتقنيات محلية. شراكات مع مؤسسات أكاديمية لبناء كوادر وطنية قادرة على قيادة القطاع في المستقبل.

الوجهة القادمة للسياحة العلاجية

عُمان تتمتع بمزايا فريدة تؤهلها لتكون وجهة مثالية للسياحة العلاجية: بيئة آمنة، مناخ معتدل، إمكانات سياحية يمكن استغلالها بالشكل الأمثل، وثقافة مضيافة. لكن ما ينقص هو النموذج الصحي الجاذب؛ فالنموذج المقترح المبني على التخصصية والتكامل والشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، يفتح الباب لاستقطاب:

المرضى من دول الخليج، الباحثين عن خدمات تخصصية موثوقة. الشرائح الوسطى والعليا من أفريقيا والشرق الأوسط؛ حيث الرعاية التخصصية ما تزال محدودة. المتقاعدين الأوروبيين الباحثين عن جودة وخدمة بأسعار معقولة في بيئة مريحة.

بين تايلاند وعُمان: المقارنة الممكنة

تايلاند تُعد من أبرز الدول في مجال السياحة العلاجية، وقد بنت نجاحها على نموذج يقوده القطاع الخاص في بيئة سوقية حرة، وبدعم حكومي محدود. في المقابل، يقترح النموذج العُماني تحالفًا ثلاثيًا بين:

القطاع الخاص الصحي. جهاز الاستثمار العُماني. الوزارات المعنية، وعلى رأسها وزارة الصحة والسياحة.

ومقترحنا هذا أقرب الى ما هو موجود في دولة سنغافورة وماليزيا على نحو الإجمال.

وهذا التكامل المؤسسي يمنح المشروع قوة تنفيذية واستدامة مالية أكبر، إلى جانب:

توزيع تخصصي دقيق للخدمات. تنسيق سلاسل التوريد والتفاوض الجماعي مع الموردين، واستخدام أنظمة مشتركة في الدعم الفني والتقني. دمج فعلي للبحث والتطوير. استراتيجية تسويقية ذكية تستهدف أسواقًا غير تقليدية. إضافة الى نمو المراكز والعيادات الطبية الخاصة لتقديم الرعاية الأولوية للمرضى.

فرصة وطنية واستراتيجية اقتصادية

أكثر من كونه حلًا لمشكلة الثقة أو الكفاءة، فإن النموذج المقترح يمثل فرصة وطنية شاملة لدفع عجلة الاقتصاد الصحي في السلطنة، وتوطين الخدمات المتقدمة، وخفض نفقات العلاج في الخارج. كما يسهم المشروع في:

خلق وظائف نوعية للعُمانيين في مجالات الطب، التمريض، الإدارة الصحية، الصيدلة والبحث العلمي. استقطاب استثمارات خاصة وشراكات دولية. دعم رؤية "عُمان 2040" في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.

إنَّ ما تواجهه المستشفيات الخاصة اليوم هو تحدٍ حقيقي، لكنه يمكن أن يتحول إلى فرصة نادرة لو تم التفكير بشكل جماعي وجريء. إن تحالفا صحيًا وطنيًا قائمًا على التخصصية والتكامل والابتكار يمكن أن يغيّر وجه الرعاية الصحية في عُمان، ويجعلها في مصاف الدول المتقدمة صحيًا وسياحيًا.

لقد آن الأوان لننتقل من تكرار الخدمات إلى تميّز في التخصص، ومن استيراد الحلول إلى صناعة نموذج عُماني فريد.. فلنُحَوِّل التحدي إلى نافذة نحو التميّز الحقيقي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تهاجم قاعدة "همدان" الجوية الإيرانية مرتين خلال ساعة واحدة
  • دعاء الساعة الأخيرة من الجمعة.. ردده ولا تفوّت لحظة الإجابة
  • «متنزه مليحة».. نافذة على التاريخ
  • دراسة: تناول الجوز يوميًا قد يقي من الالتهابات وسرطان القولون
  • دراسة: الغفوة أثناء النهار قد تزيد احتمالات الوفاة
  • تعليم الدقهلية...نستعد لاستقبال 64 ألفا 320 طالبا وطالبة ثانوية عامة لاداء الامتحانات في 162 لجنة
  • جمال شعبان: تناول الزبدة يوميًا يحسن صحة القلب ويقلل خطر الإصابة بالسكر
  • دراسة: اضطرابات المزاج علامة على الإصابة بالزهايمر
  • نافذة جديدة لعُمان نحو التميّز الطبي والسياحة العلاجية
  • القهوة صباحا تحمي الصحة مع التقدم في العمر.. دراسة أمريكية تكشف الفوائد