المدربون الواعدون.. جيل جديد يفرض نفسه على الكرة العالمية
تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT
أبرزت الكرة العالمية فى الفترة الأخيرة، أكثر من اسم على مستوى المدربين الواعدين حول العالم، ولفت كل مدرب الأنظار إليه بشدة خلال الموسمين الماضى والحالي، بالرغم أن جميعهم لم يتخطى الـ45 عامًا وسط عمالقة التدريب مثل، الإسباني بيب جوارديولا المدير الفنى لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي، والإيطالي كارلو أنشيلوتي مدرب ريال مدريد الإسباني، والألمانى يورجن كلوب المدير الفنى لفريق ليفربول الإنجليزي.
وجاء الإسبانى تشابي ألونسو على رأس المدربين الواعدين على الساحة العالمية، وتصدر المشهد بأرقامه القياسية مع باير ليفركوزن، الذى يقدم مستويات رائعة أثناء تولى صاحب الـ41 عامًا المهمة الفنية للفريق الألمانى فى جميع البطولات، حيث يتصدر مع السود والحمر قمة ترتيب الدوري الألماني بفارق نقطتين عن بايرن ميونخ المسيطر على اللقب فى الأونة الأخيرة.
تشابي ألونسوكما قاد ألونسو الفريق إلى دور الـ16 من بطولة الدورى الأوروبي، بجانب تأهله إلى دور الستة عشر أيضًا من كأس ألمانيا، محققًا أفضل بداية فى تاريخ النادى فى البوندسليجا، كما أصبح أول مدرب فى تاريخ النادى يحقق الفوز فى 12 مباراة متتالية فى جميع المسابقات، وذلك بدون أى هزيمة حتى الآن فى كل البطولات، كما أن الفريق تحت قيادته أكثر من سجل فى كأس ألمانيا، وأكثر من أحرز أهدافًا وأقل من استقبلت شباكه أهدافًا فى اليوروباليج، وثانى أكثر من سجل فى الدورى الألماني، وثانى أقل من استقبل أهدافًا فى البوندسليجا، التى قد تعرف بطلًا جديدًا هذا الموسم بعيدًا عن بايرن ميونخ، الفريق الذى تعثر أمامه رجال تشابى ألونسو بالموسم الحالى بالتعادل فقط من بين انتصارات عديدة.
أنطونيو دي زيربيونال المدرب الإيطالى أنطونيو دي زيربي، إشادات واسعة من جميع مدربى العالم فى الفترة الأخيرة، بعدما قاد فريق برايتون أند هوف ألبيون الإنجليزى للتأهل إلى بطولة الدورى الأوروبى لأول مرة فى تاريخ النادي، بعد احتلال المركز السادس بجدول ترتيب البريميرليج بالموسم الماضي، ولم يكتف دى زيربى بذلك بل يقدم مستوى جيدًا مع طيور النورس فى الموسم الحالي، ليستمر فى نجاحاته مع برايتون، الذى أصبح مرعبًا لكبار البريميرليج.
دي زيربيوقاد صاحب الـ44 عامًا الفريق للفوز على نيوكاسل يونايتد بثلاثية مقابل هدف، وبنفس النتيجة على مانشستر يونايتد، والتعادل مع ليفربول بهدفين لمثلهما، والتفوق على أياكس أمستردام الهولندى فى الدورى الأوروبى ذهابًا وإيابًا بثنائية دون رد، ويقترب من التأهل لدور الـ16 من اليوروباليج رفقة مارسيليا الفرنسي.
تلميذا جوارديولاوظهر فى الآونة الأخيرة، اثنان من المدربين الواعدين، هما الإسبانى مايكل أرتيتا مدرب أرسنال، والبلجيكى فينسنت كومباني مدرب بيرنلي، وهما تلميذان للفيلسوف جوارديولا، الذى أحدث طفرة فى عالم التدريب حول العالم خلال العصر الحالي، بأفكاره المختلفة وطريقته غير المعتادة فى قيادته وإدارته للمباريات.
جوارديولاأرتيتاوكاد التلميذ أن يتفوق على أستاذه بالموسم الماضي، حينما نافس أرتيتا، جوارديولا، بمنافسة أرسنال الوصيف على لقب البريميرليج أمام مانشستر سيتى البطل، وذلك حتى الجولات الأخيرة من المسابقة، وبالتالى عاد الجانرز إلى بطولة دورى أبطال أوروبا من جديد بعد فترة غياب طويلة، شهدت تراجعا فى نتائج الفريق اللندنى وأبعدته عن المنافسة فى مواسم عدة.
أرتيتاأرتيتا، الذى يبلغ من العمر 41 سنة، كون فريقًا مميزًا من العناصر الشابة، ونافس بهم على البطولات سواء فى الدورى الإنجليزي، أو ببطولة دورى أبطال أوروبا، التى يتصدر بها الجانرز ترتيب المجموعة الثانية، متفوقًا على أندية أيندهوفن الهولندي، إشبيلية الإسباني، ولانس الفرنسي، كما دخل فى غمار المنافسة هذا الموسم فى البريميرليج، ويحتل المركز الثالث خلف مانشستر سيتى وليفربول، بفارق نقطة وحيدة عن المتصدر السيتي.
كومبانيأما عن كومباني، فهو صاحب إنجاز تاريخي، حيث قاد بيرنلى لتحقيق لقب بطولة الدورى الإنجليزى بدرجته الأولى والصعود إلى مسابقة البريميرليج لموسم 2023-2024 الحالي، وذلك منذ سبعة أشهر، حينما فاز الكلاريت على ميدلسبره وتوج بلقب البطولة، برصيد 101 نقطة وهو رابع أفضل رصيد مشترك فى تاريخ الدرجة الثانية، ليعيد بيرنلي إلى الدورى الأقوى فى العالم بعد أقل من عام على هبوطه للدرجة الأدنى.
كومبانيوبالرغم أن الأجواء لا تسير على هوى صاحب الـ37 عامًا، إلا أن عمله مع بيرنلي فى رحلة الصعود كان واضحًا، إذ يعتبر الفريق أقوى خط هجوم برصيد 76 هدفًا، كما أنه أقوى خط دفاع، حيث استقبل الفريق 30 هدفًا فقط فى 39 مباراة، ويمتلك فريق قائد مانشستر سيتى السابق، 19 لاعبًا مختلفًا سجلوا فى البطولة، ويعتبر ناثان تيلا هو هداف الفريق بـ17 هدفًا، وأصبح بيرنلي أول فريق يتأهل إلى الدورى الإنجليزى الممتاز منذ 2004 قبل 7 جولات على النهاية.
فرانشيسكو فاريوليوإلى مدرب إيطالى آخر، وهو فرانشيسكو فاريولي، المدير الفنى لفريق نيس الفرنسي، الذى يبلغ عمر 34 عامًا فقط، ويقود نسور الجمنازيوم إلى منافسة باريس سان جيرمان على لقب الدورى الفرنسي، الذى يهيمن عليه البى إس جى منذ سنوات، وذلك بفضل قرار شجاع اتخذته إدارة نادى نيس فى الصيف الماضي، بتعيين الإيطالى فاريولى مدربًا للفريق لإعادة الأمور لنصابها الصحيح عقب حلول الفريق بالمرتبة التاسعة فى الموسم الماضي، ولكن الكثيرون تعجبوا من تعيين شاب بالرابعة والثلاثين يملك تجربتين فقط مع فرق الوسط بالدورى التركى لتلك المهمة.
فرانشيسكو فاريوليولكن بالرغم أن هناك لاعبين بالفريق أكبر سنًا من المدرب فاريولي، إلا أنه جعل للفريق شخصية كبيرة، وأصبح نيس مميزًا فى شجاعته ضد الكبار باستخدامه أسلوب الضغط العالى فى جميع أنحاء الملعب، لينجح فاريولى فى قهر الكبار على أرضية الميدان، أبرزها، التعادل سلبيًا مع أولمبيك ليون، والفوز على باريس سان جيرمان بثلاثية مقابل هدفين، والتغلب على موناكو بهدف للا شيء، والانتصار على مارسيليا بنفس النتيجة، ليحتل نيس وصافة ترتيب الدوري الفرنسي بفارق نقطة وحيدة عن المتصدر.
تشافي هيرنانديز تشافي هيرنانديزومن المدربين الواعدين على الساحة العالمية، تشافي هيرنانديز (43 عامًا)، الذى أعاد لبرشلونة هيبته أوروبيًا، باستعادة لقب الدورى الإسبانى فى الموسم الماضي، بعدما غاب عن خزانته لمدة 3 سنوات، ليعود أيضًا إلى بطولة دوري أبطال أوروبا من جديد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تشابي ألونسو دي زيربي ارتيتا فرانشيسكو فاريولي الموسم الماضی فى تاریخ فریق ا
إقرأ أيضاً:
بالمنطق.. صلاح الدين عووضه.. لا يا كامل!!…
1
بالمنطق .. صلاح الدين عووضه
لا يا كامل !!
*فهذا غلط كبير..
*وإياك أن تجترحه يا كامل يا إدريس يا رئيس الوزراء..
*ووالله حين سمعت بهذا الأمر قبل أيام حسبته نكتة..
*ونكتة سخيفة جدا لا يمكن أن يضحك لها حتى (عوير) بلدتنا ديشاب..
*وهو الذي يكاد يموت من الضحك لأشد النكات عبطا..
2
*فإذا بك تفاجئنا بها بصوتك ، وأنت تظهر على الشاشات بشحمك ولحمك..
*معقولة بس يا سيادة رئيس الوزراء دكتور كامل الطيب إدريس؟!..
*أن من يأنس في نفسه الكفاءة فليترشح لما يناسب مؤهلاته من منصب وزاري؟!..
*فأنت بهذا تستن سنة ضد شريعة السماء أولا..
3
*وضد شرائع الأرض السياسية في كل العالم ثانيا..
*ففي الدين لا يولى الأمر لمن يطلبه..
*وفي السياسة لا يطلب من الناس تزكية أنفسهم لمناصب وزارية..
4
*وأذكر حين زرتني بمكتبي – وأنا رئيس تحرير جريدة صوت الأمة – أن قلت كلاما قريبا من هذا..
*وكان بصحبتك – أو كنت أنت بصحبته – صديقي الحبيب – والذي هو اسم في حياتنا – الدكتور عمر الجزلي..
*قلت أن المناصب المهنية من حق كل من يأنس في نفسه الكفاءة أن يترشح لها..
5
*أما المناصب السياسية فمن العيب أن يرشح أحد نفسه لأحدها حتى وإن كان كان أهلا له..
*فمن العيب إذن – يا من صرت رئيسا للوزراء – أن تفترع اليوم ما كنت تراه عيبا بالأمس..
*ومن العيب على كل من يأنس في نفسه الكفاءة أن يستجيب لدعوتك هذه..
6
*وإن كنت لا تعرف الناس – بحكم وجودك بالخارج زمنا طويلا – فاختر مجلسا استشاريا ليرشح لك أصحاب الكفاءات المستقلين..
*وتبقى مصيبة إن طلبت ممن يأنس في نفسه الكفاءة الترشح لهذا المجلس..
*فكيف تريد أن تحكم بلدا لا تعرفه ،ولا تعرف ناسه ،ولا تعرف حتى من يصلح للمشورة فيه؟!..
7
*ورغم هذا فإني أرى أنك الأنسب – كرئيس للوزراء – في هذه الفترة العصيبة..
*وذلك من واقع خبرتك ، وسمعتك ، وبعض الذي سمعته منك إبان زيارتك تلك لي بالصحيفة..
*فقط تراجع عن هذه الخطوة التي ما سبقك بها من أحد من الحاكمين..
8
*ففضلا عن كونها بدعة غير حسنة – وضد الدين – فإنها ستفتح باباخلفيا أمام المتهافتين والمتكالبين والمتكأكئين..
*وأقول لك بكل صدق الحادبين عليك ، والخائفين عليك ، والحريصين عليك:
*لا يا كامل !!.