مسؤولون إسرائيليون: النظام الإيراني لم يتصدع بل أحكم قبضته
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
نقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه بعد مرور أسبوع على الضربات الإسرائيلية لإيران ما زالت إسرائيل لا تجد أي مؤشر على تصدع النظام في طهران.
وقال 3 مسؤولين للصحيفة، اليوم الجمعة، إنه "لا توجد حاليا مؤشرات على أن الحكومة المركزية في طهران تفقد السيطرة، بل على العكس، يبدو أن النظام الإيراني يحكم قبضته".
ونقلت الصحيفة عن راز زيمت مدير برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي قوله إنه لا مفاجأة في عدم ظهور تصدعات في طهران.
وتابع قائلا "معظم الإيرانيين معادون للنظام ويعارضونه، لكن هناك شعورا باللحمة الوطنية في الوقت الراهن. الشعب الآن يركز على أمر واحد: البقاء".
وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.
وأكد المرشد الإيراني علي خامنئي، أول أمس الأربعاء، أن القوات المسلحة الإيرانية جاهزة للدفاع عن طهران مدعومةً من المسؤولين وكل أبناء الشعب، وذلك بعد تهديدات أميركية باغتياله ودعوات إسرائيلية للإيرانيين لإسقاط النظام.
وقال خامنئي إن إيران لن تقبل أن يُفرض عليها سلام أو حرب، وتوجّه إلى الولايات المتحدة قائلا "عليهم أن يعلموا أن إيران لن تستسلم وأن أي هجوم أميركي سيكون له عواقب وخيمة لا يمكن إصلاحها".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان الإيراني: إسرائيل فقدت قوتها.. ونتنياهو يشعل الحروب لإنقاذ نفسه
قال رئيس الأركان الإيراني إن إسرائيل فقدت قوتها ورئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعل الحروب لإنقاذ نفسه، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
وكشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، اليوم الخميس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدّم تعهداً لوزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، يقضي بالشروع في تنفيذ خطة لتهجير آلاف الفلسطينيين من قطاع غزة خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وذلك في حال تعثرت المفاوضات مع حركة حماس ولم تُفضِ إلى صفقة.
وأفادت الصحيفة بأن نتنياهو شرع مؤخراً في اتخاذ خطوات عملية تهدف إلى الدفع بمشروع "الهجرة الطوعية" لسكان غزة، في مسعى منه للحفاظ على استقرار ائتلافه الحكومي عبر استرضاء بن غفير.
وأوضحت أن رئيس الحكومة يعقد اجتماعات دورية — بمعدل لا يقل عن مرة أسبوعياً — لمتابعة هذا الملف، وسط تنسيق بين مختلف الأجهزة الإسرائيلية، بما في ذلك جهاز الموساد ووزارة الخارجية، حيث طُلب منهما تسريع الاتصالات مع عدد من الدول المرشحة لاستقبال الفلسطينيين.