أحزاب مغربية تشارك في مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة المغرب عن أحزاب مغربية تشارك في مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية، تشارك سبعة أحزاب سياسية مغربية في الدورة الرابعة لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية، وذلك من 9 إلى 18 يوليوز الجاري .،بحسب ما نشر Kech24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أحزاب مغربية تشارك في مؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تشارك سبعة أحزاب سياسية مغربية في الدورة الرابعة لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية، وذلك من 9 إلى 18 يوليوز الجاري بجمهورية الصين الشعبية.
ويشارك في هذا المؤتمر المنظم تحت شعار “التبادل بين الحضارة الصينية والحضارة العربية: من طريق الحرير القديم إلى بناء مجتمع المستقبل المشترك في العصر الجديد” ممثلون عن أحزاب التجمع الوطني للأحرار، والأصالة والمعاصرة، والاستقلال، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والحركة الشعبية، والتقدم والاشتراكية، والاتحاد الدستوري.
وبحسب دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، فإن هذا المؤتمر يروم تعزيز تبادل الأفكار، والثقة السياسية بين الحزب الشيوعي الصيني، والأحزاب العربية، ودفع الشراكة الاستراتيجية الصينية العربية إلى الأمام.
ويتضمن برنامج هذا المؤتمر على الخصوص، تنظيم عدة ندوات رئيسية، سيتم افتتاحها بندوة “مبادرة الحضارة العالمية والتبادل الحضاري بين الصين والعالم العربي، وأخرى حول موضوع “الفرص والتحديات للتشارك الصيني العربي في بناء الحزام والطريق”.
وكانت دائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني قد أقامت خلال سنوات 2016، و2018، و2022 الدورات الأولى والثانية والثالثة لمؤتمر الحوار بين الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب العربية.
كما نظمت الدائرة سنة 2020 الاجتماع الاستثنائي لهذا المؤتمر بشكل افتراضي، بحضور 60 قائدا حزبيا من الدول العربية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الراعي: لبنان بحاجة إلى مؤمنين بثقافة الحوار لا النزاعات
ترأس البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي قداس الأحد على نية رابطة الاخويات في لبنان في بازيليك سيدة لبنان_حريصا، عاونه فيه المطرانان حنا علوان والياس سليمان،رئيس مزار سيدة لبنان حريصا الأب فادي تابت، ومشاركة عدد من المطارنة والكهنة والراهبات، في حضور رابطة الاخويات من مختلف المناطق اللبنانية وحشد من الفاعليات والمؤمنين.بعد الإنجيل المقدس القى البطريرك الراعي عظة بعنوان:""أترك لكم وصيّة جديدة: أحبّوا بعضكم بعضًا، كما أنا أحببتكم"، قال فيها: "يترك لنا الربّ يسوع، كربّ عائلة، وصيّته الأخيرة، وهي وصيّة المحبّة. هذه المحبّة ليست مجرّد محبّة بشريّة محدودة بالمصلحة أو المزاج، أو العاطفة، بل هي محبّة إلهيّة، مصدرها قلب الله. وهي وصيّة لا تقتصر على النوايا أو العواطف، بل تطال الخيارات اليوميّة، وطريقة التعامل مع بعضنا بعضًا، في العائلة والكنيسة والمجتمع والوطن. وهي وصيّة جديدة بالنسبة إلى القديمة القائلة أن "نحبّ قريبنا كنفسنا"، بحيث تصبح قاعدتها محبّة المسيح لنا، مثلما عاشها على أرضنا، أيّ أن نحبّ بتفانٍ وغفران وبذل ذات، بمحبّة لا تتراجع أمام الإساءة، ولا تتعب ولا تتوقّف. إنّ محبّة المسيح هي القاعدة التي تُبنى عليها كلّ جماعة مسيحيّة حقيقيّة، سواء في العائلة أم في الأخويّة أم في الوطن".
وتابع: "تلتقي اليوم الأخويّات الأمّ في مزار سيّدة لبنان حريصا، في ختام الشهر المريميّ، وأتيتم من مختلف رعايا وبلدات لبنان، فترتفع صلاتكم وصلاتنا، وتتوحّد قلوبنا في هذه الليتورجيا الإلهيّة. جئتم إلى هذا المزار الوطنيّ بل العالميّ، لتجدّدوا الولاء لمريم العذراء، أمّنا السماويّة. جئنا معًا لنصلّي من أجل الاستقرار، ومن أجل أن نكون علامة وحدة لا انقسامًا، ونكون جسور تواصل لا جدرانًا، وأصوات محبّة لا تنافسًا، وخميرة بناء لا نقمة، ونور رجاء لا يأسًا. لستم، أيّتها الأخويّات، مجرّد جمعيّات تطوّعيّة في الرعيّة، بل أنتم نسيج حيّ في قلب الكنيسة. أنتم بالمعموديّة والالتزام شهود أحياء للمسيح في جماعاتكم الخاصّة وفي الرعيّة، وخدّام على مثاله. أنتم مدعوّون لتكونوا "الخميرة الصالحة في العجين"، التي تغيّر بدون أن تظهر، وتخدم من دون أن تتباهى. يحمل لقاء الأخويّات هذا بعدًا نبويًّا من إنجيل اليوم: "أحبّوا بعضكم بعضًا، كما أنا أحببتكم" (يو 13: 34). لأنّ هذه ليست فقط وصيّة روحيّة، بل دعوة عمليّة لبناء الإنسان والمجتمع والوطن. في هذه الكلمة، يعيد الربّ يسوع صياغة مقياس المحبّة: لم تعد المحبّة مجرّد عاطفة، بل أصبحت فعل بذل، مثلما بذل هو نفسه حتى الموت حبًّا بنا. في ظلّ ما يمرّ به وطننا لبنان من أزمات متكرّرة اقتصاديّة وسياسيّة واجتماعيّة وماليّة، تأتي هذه الوصيّة لتكون صرخة رجاء وتجدّد. فالمحبّة الصادقة وحدها قادرة على شفاء الانقسامات، وردم الهويات، وإعادة بناء الثقة بين أبناء الوطن الواحد. المحبّة التي يدعونا إليها الربّ يسوع ليست حبًّا نظريًّا أو محدودًا بالمشاعر، بل هي التزام، واحتمال، ومصالحة، وعدالة، وتضحية من أجل الآخر، لا سيما من هو في حاجة أو في ضيق".
واضاف: "المحبّة التي ينادي بها بولس الرسول "محبّة تتأنّى وترفق ... تتحمّل كلّ شيء، تصدّق كلّ شيء، ترجو كلّ شيء، وتصبر على كلّ شيء" (1 كو 13: 4-7). أيّها الأخويّات، وأيّها الإخوة والأخوات المسيحيّون، أنتم مدعّوّون بحكم معموديّتكم لتكونوا هذه المحبّة، ويدها الفاعلة في الرعايا، في العائلات، في الشأن العام. إنّ التزامكم ليس فقط داخل جدران الكنيسة، بل في قلب المجتمع. فلبنان بحاجة إلى رجال ونساء يؤمنون بثقافة المحبّة: ثقافة الحياة لا ثقافة الإلغاء، ثقافة الحوار لا ثقافة النزاعات، ثقافة الخدمة لا ثقافة المنفعة.وصيّة المحبّة لا تطال فقط فئة من المواطنين، بل المواطنين جميعهم، لأنّها وصيّة عامّة وخاصّة في آن: عامّة لجميع الناس، وخاصّة بكلّ واحد منهم. آن الأوان لأن يوحّد السياسيّون كلمتهم في الشأن العام، في مجتمع متعدّد الثقافات والأديان والأحزاب. على سبيل المثال، نتائج الانتخابات البلديّة والاختيارية، كان ينبغي أن تكون مدّ يد التعاون إلى الخاسرين ديمقراطيًّا، لا مظاهر ربح ورقص وأسهم ناريّة. فهذه تزيد من التشنّج في البلدة الواحدة بين أهلها، وتولّد النزاعات، وتجرح الوحدة، وتخلق العداوة. فالمحبّة توحي وتعلّم عكس ذلك".
وختم الراعي: "فلنصلِّ، أيّها الإخوة والأخوات، بتشفّع أمّنا السماويّة مريم العذراء، سيّدة لبنان، قائلين أعطنا النعمة يا ربّ لكي "نحبّ بعضنا بعضًا كما أحببتنا". علّم قادة الوطن أن يتخلّوا عن مصالحهم الضيّقة من أجل خير الشعب. أعطنا أن نبني وطننا على المحبّة لا الحقد، على التضامن لا على التسلّط، لك المجد والشكر، أيّها الآب والإبن والروح القدس من الآن وإلى الأبد، آمين". مواضيع ذات صلة الأردن: نؤكد دعم الجهود الدبلوماسية لحل النزاعات عبر الحوار وتعزيز الأمن والسلم الإقليميين والدوليين Lebanon 24 الأردن: نؤكد دعم الجهود الدبلوماسية لحل النزاعات عبر الحوار وتعزيز الأمن والسلم الإقليميين والدوليين