صحيفة الأيام البحرينية:
2025-12-15@03:08:57 GMT

ما يلزم لتكون سعيدًا

تاريخ النشر: 16th, November 2023 GMT

ما يلزم لتكون سعيدًا

إن العلاقات الجيدة مع الآخرين تساعد الناس على العيش حياة أطول وأكثر سعادة. تؤثر الروابط الاجتماعية القوية على الصحة والرفاهية النفسية أكثر من الذكاء والدخل والجينات. العلاقات الجيدة تجعلنا أكثر سعادة وصحة، كما قال أستاذ الطب النفسي بجامعة هارفارد، روبرت والدينجر. أظهرت أبحاثه أن هذه العلاقة وثيقة، فهي تؤثر على الشعور بالسعادة أكثر من المال أو الشهرة.

العلاقات تحمي الناس من اضطرابات الحياة، وتساعد في تأخير التدهور العقلي والجسدي، وتحدد حياة طويلة وسعيدة أكثر من الحالة الاجتماعية، أو معدل الذكاء، أو حتى الجينات. وتوصل أولا إلى أن الوحدة تقتل، والتواصل مع الآخرين مفيد. أولئك الذين أبلغوا عن علاقات قوية مع العائلة والأصدقاء كانوا أكثر سعادة، وأكثر صحة جسديا، وعاشوا لفترة أطول من أولئك الذين كانوا غير متزوجين. ثانيا: ليس عدد الأصدقاء أو وجود الزوج/‏الشريك هو المهم، ولكن نوعية العلاقات معهم. الزيجات المتضاربة، حيث يكون لدى الشريكين القليل من الارتباط ببعضهم البعض، تؤثر على الصحة، وربما أسوأ من حالات الطلاق. الاستنتاج الثالث: العلاقات الجيدة لا تحمي الجسد فحسب، بل تحمي الدماغ أيضا. الأشخاص في الثمانينيات من العمر الذين كانوا مرتبطين بشدة بشخص آخر كانت ذكرياتهم أفضل وأطول أمدا من أولئك الذين كانوا في علاقات أقل أمانا. ومع ذلك، لا يجب أن تكون العلاقات الجيدة «سلسة» طوال الوقت... فقد يتشاجر بعض الأزواج الأكبر سنا مع بعضهم البعض يوما بعد يوم، ولكن طالما أنهم يشعرون أنه يمكنهم حقا الاعتماد على بعضهم البعض في وضع صعب، هذه المشاجرات لن تؤثر على صحتهم. أظهرت إحدى الأوراق العلمية المستندة إلى هذه الدراسة أن الحب يمكن حتى أن يقلل من المعاناة من الألم الجسدي: ذكر كبار السن الذين يعيشون في زيجات سعيدة أنه في الأيام التي شعروا فيها بألم جسدي، لم يسوء مزاجهم، أثناء العيش في زيجات غير سعيدة. في مثل هذه الأيام، إلى جانب الألم الجسدي، كان هناك ألم عاطفي أيضا. أظهر فيلانت أن شخصية الإنسان تتطور باستمرار، وليس من الضروري على الإطلاق أن يكون أولئك الذين لا يشعرون بالسعادة في مرحلة البلوغ محكوم عليهم بالشيخوخة غير السعيدة، والعكس صحيح. يقول فيلانت إن مفتاح الشيخوخة الصحية هو العلاقات والعلاقات والعلاقات. ويخلص إلى أن الوضع الاجتماعي والذكاء واللياقة البدنية أقل أهمية بكثير للنجاح في النمو والشيخوخة من العلاقات: «الحب يولد الحب... السعادة هي الحب. نقطة».
حسين الشويخ

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا أولئک الذین

إقرأ أيضاً:

إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة

نشرت صحيفة "إسرائيل اليوم" تقريرا بعد مزاعم الاحتلال حول اغتيال القيادي في القسام رائد سعد عن قادة حماس الذين ما زالوا في غزة.

وقالت الصحيفة إنه بعد اغتيال رعد سعد، "الرجل الثاني" في "الجناح العسكري" لحماس، بقي عدد من قادة الحركة وعلى رأسهم:

1. عز الدين الحداد: القائد الحالي للجناح العسكري، الذي وصل إلى السلطة بعد اغتيال محمد ضيف ونائبه مروان عيسى ومحمد السنوار بحسب الصحيفة. 

وكان الحداد قائداً للواء مدينة غزة، ووفقاً لتقارير عربية، كان من بين القلائل الذين علموا بتوقيت هجوم 7 أكتوبر. حيث كان شريكا رئيسيا في التخطيط للعملية.

وأوضحت أنه مع كل عملية تصفية، ارتقى في التسلسل القيادي، حتى أصبح مسؤولا عن قضية الأسرى الذي ذكروا أن الحداد كان يتحدث العبرية ويتواصل معهم. 

وخلال الحرب، قُتل اثنان من أبنائه، اللذين كانا يعملان في صفوف نخبة القسام النخبة.

محمد عودة: رئيس مقر استخبارات حماس في غزة. لا يُعرف الكثير عن عودة، لكن بحكم طبيعته، كان متورطًا بشكل كبير في التخطيط لعملية ٧ أكتوبر. 

وفي وثائق نُشرت قبل الحرب، يظهر اسمه إلى جانب محمد ضيف والمتحدث باسم القسام أبو عبيدة. 

ووفقًا لتقارير ، أُجبر عودة على تولي قيادة لواء شمال غزة، بعد اغتيال القائد السابق أحمد غندور كما زعمت الصحيفة العبرية.

وبينت "إسرائيل اليوم" أنه إلى جانب كبار قادة الجناح العسكري، بقي اثنان من الشخصيات البارزة في حماس على قيد الحياة، واللذان كانا في السابق ضمن أعلى مستويات نظامها في غزة. 

الأول هو توفيق أبو نعيم، الذي ترأس جهاز الشرطة وكان يُعتبر من المقربين من السنوار. أما الثاني فهو محمود الزهار، عضو المكتب السياسي في غزة وأحد أعضاء الفصائل المؤسسة لحماس. 

وأشارت إلى أن هناك أيضاً قادة كتائب مخضرمون في حماس لم يُقتلوا بعد أولهم حسين فياض ("أبو حمزة")، قائد كتيبة بيت حانون، الذي نجا من محاولتي اغتيال على الأقل حيث أسفرت المحاولة الأخيرة عن مقتل أفراد من عائلته. 

وفي وقت سابق من الحرب، أعلن جيش الاحتلال أنه قُتل، لكن فياض ظهر بعد فترة من وقف إطلاق النار.

ولفتت الصحيفة إلى قائد كتيبة آخر هو هيثم الحواجري، المسؤول عن كتيبة مخيم الشاطئ. 

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله، لكنه ظهر خلال وقف إطلاق النار في إحدى المراسم الدعائية لإطلاق سراح الأسرى.

وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، برز اسم قائد بارز آخر في حماس وهو  مهند رجب. وبحسب تقارير عربية، عُيّن رجب قائداً للواء مدينة غزة خلفاً للحداد، الذي أصبح قائداً للجناح. كما ورد أنه، على غرار رجب، عُيّن قادة ميدانيون آخرون ليحلوا محل من قُتلوا خلال الحرب.

مقالات مشابهة

  • عاشا معا وماتا سويا يحتضن كلاهما الآخر.. قصة حب مؤثرة بين زوجين في الإسماعيلية
  • سطيف: إنقاذ 3 أشخاص جوالة كانوا تائهين في جبل بابور
  • عيد العشاق.. كاظم الساهر يشعل حماس جمهوره في قطر
  • خمسون عاما من الحب.. مات حزنا على مرضها فلحقت به بعد دقائق من اكتشافها وفاته
  • إسرائيل اليوم: هؤلاء قادة حماس الذين ما زالوا في غزة
  • السفير اليوناني: لا يوجد مكان على وجه الأرض أكثر ارتباطاً باليونانيين من الإسكندرية
  • برج الجوزاء حظك اليوم.. قلبك يرشد عن الحب الحقيقي
  • مؤسسة بحثية: اليمن في المرتبة التاسعة في قائمة أكثر 10 مناطق للصراع حول العالم مرشحة لتكون الأكثر دموية خلال العام 2026
  • الشباب يريدون الاستقرار.. الزواج التقليديرجع وترشيحات الأهل والمعارف تكسب
  • 4 طرق لتكون حازما بدون قسوة مع أطفالك .. تعرف عليهم