موقع 24:
2025-07-07@17:32:36 GMT

للأسبوع الرابع على التوالي.. انخفاض أسعار النفط

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

للأسبوع الرابع على التوالي.. انخفاض أسعار النفط

تتجه أسعار النفط لتسجيل رابع أسبوع على التوالي من الانخفاض، وظلت دون تغير يذكر في التعاملات الآسيوية المبكرة بعد أن تراجعت 5%، أدنى مستوى في 4 أشهر أمس الخميس، وسط مخاوف على الطلب العالمي.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 10 سنتات بما يعادل 0.1% إلى 77.52 دولاراً للبرميل، فيما لم يشهد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تغيراً يذكر وظل عند 72.

95 دولاراً وخسر الخامان القياسيان نحو سدس قيمتهما خلال الأسابيع الأربعة الماضية.
وتوقعت منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك، ووكالة الطاقة الدولية نقص الإمدادات في الربع الرابع، إلا أن بعض البيانات الاقتصادية حول العالم هذا الأسبوع أظهرت أن الطلب أقل من المتوقع.
ويعزى انخفاض أسعار النفط هذا الأسبوع بشكل رئيسي إلى الارتفاع الحاد في مخزونات الخام الأمريكية واستمرار الإنتاج عند مستويات قياسية. ويقول المحللون، إنه أثار مخاوف من ضعف الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم وسط ارتفاع الإنتاج.
وقالت جيه.بي مورغان لأبحاث السلع اليوم الجمعة، إن تتبع الطلب العالمي على النفط أظهر أن متوسط ​​الطلب بلغ 101.6 مليون برميل يومياً في النصف الأول من نوفمبر(تشرين الثاني)، أي أقل بـ 200 ألف برميل يومياً من توقعاتها لهذا الشهر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أسعار النفط

إقرأ أيضاً:

وسط تحديات الطلب العالمي.. أوبك+ ترفع إنتاجها النفطي في لتعزيز حصتها السوقية

قرر تحالف أوبك+ زيادة إنتاجه النفطي بمقدار 548 ألف برميل يومياً خلال أغسطس المقبل، متجاوزاً الزيادات التي أقرها على مدى الأشهر الثلاثة الماضية، ضمن استراتيجية تهدف إلى استعادة الحصة السوقية التي فقدها التحالف لصالح منافسين في ظل تخفيضات الإنتاج السابقة.

وجاء القرار خلال اجتماع افتراضي ضم ثمانية أعضاء رئيسيين في التحالف، هم السعودية، روسيا، العراق، الإمارات، الكويت، كازاخستان، الجزائر، وسلطنة عمان.

وخلال الأشهر الماضية، شهدت سياسة أوبك+ تحولات ملحوظة، حيث تسارعت استعادة الإنتاج المخصوم رغم ضعف الطلب العالمي وزيادة المؤشرات على فائض محتمل في المعروض، مما أدى إلى ضغوط على أسعار النفط، وأتاح متنفسًا للمستهلكين. ورحّب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهذا التحول، مطالباً بخفض أسعار الوقود.

وكانت أوبك+ قد وافقت سابقًا على زيادة الإنتاج بمعدل 411 ألف برميل يومياً خلال مايو ويونيو ويوليو، أي ثلاثة أضعاف المعدل المقرر في البداية. وستمكّن الزيادة المرتقبة في أغسطس من استكمال إعادة 2.2 مليون برميل يومياً من الإنتاج الموقوف بحلول سبتمبر، مع احتمالية زيادة إضافية مماثلة.

وذكر بيان أوبك+ أن القرار يستند إلى توقعات اقتصادية مستقرة وأساسيات سوق قوية، حيث انخفضت مخزونات النفط. وأكد البيان على مرونة التحالف في تعديل الزيادات أو تعليقها حسب تطورات السوق لدعم استقرار الأسعار.

وشدد أعضاء أوبك+ على أن القرار سيتيح للدول المشاركة تعويض فائض الإمدادات بشكل أسرع، وستعقد اجتماعًا جديدًا في 3 أغسطس لتحديد إنتاج سبتمبر.

وفي سياق متصل، شهدت أسعار النفط تراجعًا قبيل الاجتماع بسبب التوترات العالمية وتهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية، حيث هبط خام غرب تكساس إلى أقل من 67 دولارًا للبرميل، وبرنت قرب 68 دولارًا.

ويُجمع مندوبون في أوبك على أن الزيادة تستهدف تلبية الطلب الصيفي، ضبط إنتاج الأعضاء الذين تجاوزوا حصصهم، ومخاوف ترامب بشأن الأسعار، إضافة إلى استعادة الحصة السوقية التي خسرتها أوبك لصالح النفط الصخري في الولايات المتحدة والدول الأخرى.

ومع ذلك، يأتي هذا التحرك في ظل تحديات تشمل عدم استقرار نمو الطلب العالمي، وتزايد الإنتاج من خارج أوبك+ بقيادة الولايات المتحدة والبرازيل وغيانا، مما يزيد من صعوبة استيعاب الإمدادات الإضافية دون ظهور فائض في السوق.

في المقابل، أشارت تحليلات “بلومبرغ” إلى احتمال ظهور فائض نفطي يتجاوز مليون برميل يومياً في النصف الثاني من العام، مع توقعات باستمرار الضغوط الهبوطية على الأسعار.

وكانت أوبك قد احتفظت باحتياطيات طاقة إنتاجية كبيرة منذ جائحة كورونا، ما ساعد على تحصين الأسعار من الصدمات، فيما تستحوذ السعودية على 47% من هذه الطاقة الاحتياطية، تليها الإمارات بنسبة 23%، ثم إيران والعراق بنسبة 9% لكل منهما.

يذكر أن حصة أوبك من الإمدادات العالمية انخفضت بحوالي 10 نقاط مئوية خلال العقد الماضي لصالح النفط الصخري في أميركا الشمالية، الذي زادت حصته تسع نقاط مئوية.

رغم التحديات المرتبطة بتراجع الطلب على النفط على المدى الطويل نتيجة نمو السيارات الكهربائية وزيادة كفاءة الوقود، فإن أوبك+ أثبتت في 2020 دورها الحيوي في إعادة التوازن للسوق وتقليل التقلبات.

وتتوقع وكالة الطاقة الدولية انخفاض الطلب على نفط أوبك إلى 26.5 مليون برميل يومياً في 2025، مقابل 27 مليونًا في 2024، و28.4 مليونًا في 2023، مع توقعات مماثلة من إدارة معلومات الطاقة الأميركية.

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار النفط بعدما فاجأت مجموعة “أوبك+” الأسواق
  • هبوط أسعار النفط بعد إعلان أوبك+ زيادة مفاجئة في الإنتاج
  • طلاب الثانوية العامة بالمحافظات يواصلون امتحاناتهم للأسبوع الرابع على التوالي
  • لدعم استقرار السوق.. 548 ألف برميل يومياً زيادة إنتاج “أوبك+”
  • "أوبك+" يرفع إنتاج النفط في أغسطس 548 ألف برميل يوميا
  • “أوبك بلس” تقرر زيادة إنتاج النفط بـ548 ألف برميل يومياً في أغسطس
  • إعلان دول أوبك بلس عن زيادة الإنتاج بمقدار 548 ألف برميل يوميا
  • مؤسسة النفط: الإنتاج يتجاوز 1.38 مليون برميل خلال 24 ساعة
  • وسط تحديات الطلب العالمي.. أوبك+ ترفع إنتاجها النفطي في لتعزيز حصتها السوقية
  • إرتفاع حصة الجزائر من إنتاج النفط بـ12 ألف برميل يوميا