للأسبوع الرابع على التوالي.. انخفاض أسعار النفط
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
تتجه أسعار النفط لتسجيل رابع أسبوع على التوالي من الانخفاض، وظلت دون تغير يذكر في التعاملات الآسيوية المبكرة بعد أن تراجعت 5%، أدنى مستوى في 4 أشهر أمس الخميس، وسط مخاوف على الطلب العالمي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 10 سنتات بما يعادل 0.1% إلى 77.52 دولاراً للبرميل، فيما لم يشهد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تغيراً يذكر وظل عند 72.
وتوقعت منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك، ووكالة الطاقة الدولية نقص الإمدادات في الربع الرابع، إلا أن بعض البيانات الاقتصادية حول العالم هذا الأسبوع أظهرت أن الطلب أقل من المتوقع.
ويعزى انخفاض أسعار النفط هذا الأسبوع بشكل رئيسي إلى الارتفاع الحاد في مخزونات الخام الأمريكية واستمرار الإنتاج عند مستويات قياسية. ويقول المحللون، إنه أثار مخاوف من ضعف الطلب في أكبر مستهلك للنفط في العالم وسط ارتفاع الإنتاج.
وقالت جيه.بي مورغان لأبحاث السلع اليوم الجمعة، إن تتبع الطلب العالمي على النفط أظهر أن متوسط الطلب بلغ 101.6 مليون برميل يومياً في النصف الأول من نوفمبر(تشرين الثاني)، أي أقل بـ 200 ألف برميل يومياً من توقعاتها لهذا الشهر.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
إنتاج النفط يتجاوز 1.38 مليون برميل يومياً
أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط، معدلات إنتاج النفط والمكثفات والغاز الطبيعي خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حيث بلغ إجمالي إنتاج النفط الخام نحو 1,384,075 برميلًا، في حين وصل إنتاج المكثفات إلى 40,351 برميلًا.
وبحسب المؤسسة، سجّل إنتاج الغاز الطبيعي 2.599 مليار قدم مكعب، ضمن مستويات إنتاج مستقرة تواصل المؤسسة الحفاظ عليها، في ظل التحديات الفنية والأمنية التي تواجه قطاع الطاقة.
وتأتي هذه الأرقام في إطار التزام المؤسسة الوطنية للنفط بتوفير بيانات دورية دقيقة حول الإنتاج، دعمًا للشفافية وتعزيزًا لمتابعة الأداء في أحد أبرز القطاعات الحيوية للاقتصاد الوطني.
وتُعدّ المؤسسة الوطنية للنفط الجهة السيادية المسؤولة عن إدارة قطاع النفط والغاز في ليبيا، وتضطلع بدور محوري في دعم الاقتصاد الوطني، حيث تمثل العائدات النفطية أكثر من 90% من إيرادات الدولة.
ورغم التحديات الأمنية والتقنية التي تواجه القطاع منذ عام 2011، نجحت المؤسسة في الحفاظ على مستويات إنتاج مستقرة نسبيًا، لا سيما بعد إعادة فتح عدد من الحقول وخطوط التصدير في السنوات الأخيرة.
وتسعى المؤسسة إلى تعزيز القدرة الإنتاجية عبر مشاريع صيانة البنية التحتية وتطوير الحقول القائمة، بالتوازي مع جهود استقطاب الاستثمارات الأجنبية وتوسيع برامج الشراكة مع شركات النفط العالمية.
ويُنظر إلى استقرار الإنتاج كعامل حاسم في دعم جهود الحكومة لتحقيق الاستقرار المالي، وضمان استمرار التزاماتها المحلية والدولية، خاصة في ظل تقلبات أسعار النفط عالميًا.