معدل السكر التراكمي الطبيعي من بين الأمور التي تشغل بال الأشخاص الذين يشعرون أنهم عرضة للإصابة بداء السكري خاصة الذين عائلتهم ذات تاريخ مرضي مع واحد من أربعة أنواع رئيسية من الأمراض غير السارية، والذي يولى اهتماما من قبل منظمة الصحة العالمية ومختلف الهيئات الصحية حول العالم. 

معدل السكر التراكمي الطبيعي 

ويأتي معدل السكر التراكمي الطبيعي للأشخاص الأصحاء بين 4% - 5.

6%، فيما يكون معدل السكر التراكمي لكبار السن ولمرضى السكري أقل من 7%، لأن كلما زاد المعدل عن هذا الحد فإن خطورة الإصابة بمضاعفات السكري تزداد، ويعتبر السكر التراكمي 10 رقماً مرتفعاً وخطيراً.

وبحسب ما ذكرته منظمة الصحة العالمية عبر موقعها الإلكتروني، إن السكري واحد من 4 أنواع رئيسية من الأمراض غير السارية «وهي: المرض القلبي الوعائي، والسكري، والسرطان، والأمراض التنفسية المزمنة».

ما مرض السكر؟

وفي إطار الحديث عن معدل السكر التراكمي الطبيعي، يجب الإشارة إلى تعريف داء السكري، وهو عبارة عن مرض مزمن يحدث عندما يعجز الجسم عن إنتاج كمية كافية من الأنسولين أو لا يستطيع الاستفادة من الأنسولين الذي ينتجه بفعالية.

والإنسولين هو هرمون ينظم مستوى السكر في الدم «الجلوكوز» والذي يتكوّن من الأغذية التي يتناولها الشخص، ونتيجة لذلك يرفع السكري مستويات السكر في الدم، وإذا لم يسيطر عليه، فسيؤدي مع مرور الوقت إلى أضرار خطيرة تلحق بكثير من أجهزة الجسم. 

ما هو فحص معدل السكر التراكمي؟ 

ومعدل السكر التراكمي الطبيعي، يرتبط بفحص نسبة الجلوكوز وهو تحليل للدم يهدف إلى رصد الإصابة بمرض السكري من خلال قياس نسبة الجلوكوز السكر في الدم، ومن أجل الحصول على نتيجة دقيقة خلال فحص نسبة الجلوكوز في الدم، لا بدّ أن يمتنع الشخص عن الأكل أي الصيام مدرة تتراوح ما بين  8 – 10 ساعات قبل إجراء الفحص.

من الضروري فحص السكر التراكمي، لتقييم مدى فعالية العلاج للمرضى، ومدى التزام المريض به، ويجرى بشكل دوري لمريض السكري كل 2 -3 أشهر، أما إذا كانت نتيجة السكر التراكمي طبيعية، عندها يعد إجراء هذا التحليل كل 6 أشهر يكون كافياً. 

وينتج عن ارتفاع نسبة السكر في الدم شعور متزايد بالعطش، وضبابية في الرؤية، بجانب الشعور بالصداع، والحاجة المتكررة للتبول، فضلا عن فقدان الوزن، والشعور بالإرهاق.

فئات أكثر عرضة للإصابة بمرض السكر 

وبعيدا عن فحص معدل السكر التراكمي، يعد  هناك فئات أكثر عرضة عن غيرها للإصابة بمرض السكري، بحسب ما كشفت عنه منظمة الصحة العالمية، خلال الاحتفالية باليوم العالمي لمرضى السكري، وهؤلاء الفئات هم: 

الأشخاص الذين لديهم تاريخ مرضي عائلي بالإصابة بالسكري. الأشخاص الذين تصل أعمارهم إلى 45 عامًا أو أكبر من ذلك. المصابون بالسمنة أو زيادة الوزن. حال كان الشخص مصاب بمرض الكبد الدهني غير الكحولي. تمارس نشاطًا بدنيًا أقل من 3 مرات في الأسبوع. حال كان يعاني الشخص من الاضطراب الهرموني الذي يسمى طبيًا بمتلازمة تكيس المبايض.

أمراض مرتبطة بداء السكري 

وفي سياق مختلف حذّرت المنظمة من إهمال مرض السكر بالنسبة للأشخاص المصابين، موضحة أنّ المصابين بالسكري أكثر عُرضة للأمراض، موضحة الآتي.. 

الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. التعرض للإصابة بالفشل الكلوي المتأخر. اعتلال الشبكية الناجم عن السكري أحد مسببات العمى. الاعتلال العصبي لأنه يزيد من خطر الإصابة بقرحة القدم، والعدوى، واحتمالية الاضطرار إلى بتر الأطراف.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السكر مرض السكر السکر فی الدم

إقرأ أيضاً:

أطعمة موجودة في كل بيت تصيبك بمرض باركنسون.. احذرها

تشير دراسة إلى أن الأشخاص الذين يتناولون الأطعمة فائقة التصنيع بانتظام معرضون لخطر الإصابة بمرض باركنسون بنسبة ثلاثة أضعاف تقريبًا.

وتوصل علماء صينيون إلى أن الأشخاص الذين تناولوا 11 حصة أو أكثر من الأطعمة فائقة التصنيع يوميًا كانوا أكثر عرضة بنحو 2.5 مرة للإصابة بعلامات مبكرة لاضطراب الحركة التدريجي مرض باركنسون  مقارنة بأولئك الذين تناولوا ثلاث حصص أو أقل.

بعد تصريحات جمال شعبان.. تفاصيل مرض الفنان صبري عبد المنعمتحذير عاجل| تغيرات في الأظافر علامة على مرض مميت

ومع ذلك، فإن تناول ثلاثة أو أقل من هذه الأطعمة يرفع المخاطر بنسبة تصل إلى 60 في المائة، وذلك اعتمادًا على نوع الطعام المحدد حسب ما جاء في صحيفة الديلي ميل البريطانية.

أعراض مرض باركنسون

وشملت العلامات المبكرة لمرض باركنسون في الدراسة مشاكل النوم، والتعب، والإمساك، وانخفاض القدرة على الشم.

تظهر هذه الأعراض قبل علامات تحذيرية مثل الرعشة ومشاكل التوازن ويمكن أن تبدأ قبل عقود من التشخيص.

أشار الباحثون في دراسة نُشرت في مجلة طبية هذا الأسبوع إلى أن الإضافات الصناعية في هذه الأطعمة، مثل المستحلبات والمحليات والمواد الحافظة، قد تزيد من الالتهاب والإجهاد التأكسدي وهذا يُلحق الضرر بالخلايا العصبية في الدماغ المسؤولة عن إنتاج الدوبامين، وهو ناقل عصبي يتحكم في الحركة.

بالإضافة إلى ذلك، تُمتص الأطعمة بسرعة في مجرى الدم وتهاجم الميكروبيوم، وهو مجتمع من البكتيريا "النافعة" التي تعيش في الأمعاء وتتواصل مع الدماغ. تُسبب البكتيريا الضارة التهابًا في الدماغ يُدمر الخلايا العصبية المُنتجة للدوبامين.

ويعتقد الخبراء أن تقليل استهلاك الأطعمة فائقة التصنيع قد يقلل من خطر الإصابة بمرض باركنسون قبل سنوات أو عقود من تشخيصه. 

الأطعمة فائقة المعالجة

تشمل الأطعمة فائقة المعالجة ما يلي: الصلصات، أو المواد الدهنية، أو التوابل؛ والحلويات المعبأة؛ والوجبات الخفيفة أو الحلويات؛ والمشروبات المحلاة صناعياً أو بالسكر؛ والمنتجات الحيوانية؛ والزبادي أو الحلويات القائمة على منتجات الألبان؛ والوجبات الخفيفة اللذيذة المعبأة.

طباعة شارك باركنسون مرض باركنسون اعراض مرض باركنسون اسباب باركنسون

مقالات مشابهة

  • 4 آلاف مهددون بالبتر.. الوضع الصحي لأطفال في غزة ينذر بكارثة إنسانية!
  • أطعمة موجودة في كل بيت تصيبك بمرض باركنسون.. احذرها
  • مُحام بالنقض: التعديلات على قانون الإيجار القديم يجب أن تُبنى على الدستور لا لأهداف معينة
  • هل البطيخ آمن لـ مرضى السكري؟.. إليك هذه النصائح
  • دراسة: العيش بجانب الملاعب تزيد خطر الإصابة بمرض شائع
  • أطعمة غنية بالمغنسيوم للوقاية من الكبد الدهني
  • استشاري: السكري النوع الثاني يمكن أن يصيب أصحاب الوزن الطبيعي
  • عشبة الخلود.. السر الطبيعي لمكافحة الشيخوخة وتعزيز الصحة
  • دراسة: العيش بجانب الملاعب يزيد خطر الإصابة بمرض شائع
  • أبرزها شرب المياه.. نصائح لمرضى السكر في الطقس الحار