اقتصاد سلطان العلماء: توظيف الذكاء الاصطناعي لتسريع التحوّل الرقمي
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن سلطان العلماء توظيف الذكاء الاصطناعي لتسريع التحوّل الرقمي، أكد وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، عمر سلطان العلماء، أن دولة الإمارات .،بحسب ما نشر الإمارات اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سلطان العلماء: توظيف الذكاء الاصطناعي لتسريع التحوّل الرقمي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد مدير عام مكتب رئاسة مجلس الوزراء، عمر سلطان العلماء، أن دولة الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تتبنى توظيف الذكاء الاصطناعي وأدواته في شتى ميادين العمل، لتسريع عملية التحول الرقمي، والارتقاء بمستوى الأداء، لتعزيز جاهزية الدولة وتنافسيتها العالمية.
وقال خلال ترؤسه اجتماع مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية (بلوك تشين)، بوزارة الطاقة والبنية التحتية في دبي، إن «حكومة دولة الإمارات تؤمن بأهمية مواكبة المتغيرات العالمية، وتصميم مبادرات مبتكرة تستبق التحديات، من خلال تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية في الدولة، لتسريع وتيرة التحول الرقمي، واعتماد أفضل الممارسات الرقمية، لتوفير فرص جديدة، وتصميم نماذج عمل متطورة، تقوم على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لبناء اقتصاد معرفي مستدام، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة».
وناقش المجلس مستجدات المرحلة الثانية من «استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي»، الهادفة إلى اعتماد أنشطة ومبادرات الذكاء الاصطناعي، لتعزيز عمليات تبني الذكاء الاصطناعي في الجهات الحكومية ومختلف مجالات العمل، وزيادة تنافسية الإمارات في القطاعات ذات الأولوية.
واستعرضت «لجنة الطاقة» سير عمل منصة البيانات الموحدة، وربط الجهات الاتحادية والمحلية في منصة واحدة، كما استعرضت «لجنة المواصلات والخدمات اللوجستية» مدى تطور ودراسة مشروع المركبات ذاتية القيادية، فيما ناقشت «لجنة التجارة الخارجية» آلية عمل البرنامج الذكي للتجارة الخارجية للدولة.
بدورها، تناولت «لجنة السياحة» تحديات مشاركة البيانات، وأهمية توحيد الجهود المختلفة لمشاركة البيانات وربطها بطرق آمنة، لضمان أفضل خطط تشغيلية للأنظمة الرقمية.
وأعلنت «لجنة قطاع الصحة» استكمال جميع المبادرات النوعية المختلفة، واستعرضت منصة «تطمين» للقطاع الدوائي، المنصة الوطنية للتنسيق بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، التي تسهم في تتبع الأدوية من الإنتاج إلى الاستخدام من المرضى.
من جهتها، ناقشت «لجنة قطاع الصناعة» استكمال عدد من المشروعات النوعية، كما استعرضت برنامج مركز التمكين، ومبادرة «صنع في الإمارات».
في السياق نفسه، بحثت لجنة «بلوك تشين» سير العمل على إعداد دليل توعوي للمجتمع بالخدمات المقدمة من قبل الجهات الحكومية على المحفظة الرقمية، لنشر الوعي والمعرفة، وضمان إلمام المجتمع بالخدمات الرقمية التي تسهل الأعمال اليومية، وتضمن جودة حياتهم.
كما ناقشت لجنة «المنظومة التعليمية المعززة بالذكاء الاصطناعي» خطط تعاون وزارة التربية والتعليم مع الجهات الراغبة في المشاركة من القطاعين الحكومي والخاص، لتشجيع البحث العلمي التنافسي في مجال الذكاء الاصطناعي، وناقشت لجنة «تبني الذكاء الاصطناعي» آلية عمل منصة المحادثة الآلية الموحدة، وآخر إحصاءات حصر مبادرات الذكاء الاصطناعي في الخدمات الحكومية.
• تصميم نماذج عمل متطورة، تقوم على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لبناء اقتصاد معرفي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats Appالمصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس للذکاء الاصطناعی ل الرقمی
إقرأ أيضاً:
البشر يتبنون لغة الذكاء الاصطناعي دون أن يشعروا
في ظاهرة تبدو كأنها خرجت من قصص الخيال العلمي، كشفت دراسة حديثة أن البشر بدؤوا بالفعل تبني أسلوب لغوي يشبه إلى حد كبير أسلوب الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل تشات جي بي تي.
هذا التحول الصامت، الذي رصده باحثون في معهد "ماكس بلانك لتنمية الإنسان" في برلين، لم يقتصر على المفردات فحسب، بل امتد إلى بنية الجمل والنبرة العامة للحديث، مما يثير تساؤلات عميقة حول مستقبل اللغة والتنوع الثقافي في عصر هيمنة الآلة ومنطقها في التفكير.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"كل ما نريده هو السلام".. مجتمع مسالم وسط صراع أمهرة في إثيوبياlist 2 of 2سيرة أخرى لابن البيطار بين ضياع الأندلس وسقوط الخلافةend of list تسلل إلى حواراتنا اليوميةاعتمدت الدراسة، التي لم تنشر بعد في مجلة علمية وتتوفر حاليا كنسخة أولية على منصة (arXiv)، على تحليل دقيق لمجموعة ضخمة من البيانات اللغوية، شملت ما يقرب من 360 ألف مقطع فيديو من منصة يوتيوب الأكاديمية و771 ألف حلقة بودكاست. وقام الباحثون بمقارنة اللغة المستخدمة في الفترة التي سبقت إطلاق" تشات جي بي تي" في أواخر عام 2022 وما بعدها، وكانت النتائج لافتة.
لاحظ الفريق البحثي زيادة حادة في استخدام ما أطلقوا عليه "كلمات جي بي تي"، وهي مفردات يفضلها النموذج اللغوي، مثل "delve" (يتعمق)، "meticulous" (دقيق)، "realm" (عالم/مجال)، "boast" (يتباهى/يتميز)، و"comprehend" (يستوعب). هذه الكلمات، التي كانت نادرة نسبيا في الحوار اليومي العفوي، شهدت طفرة في الاستخدام. على سبيل المثال، ارتفع استخدام كلمة "delve" وحدها بنسبة 48% بعد ظهور تشات جي بي تي.
وللتأكد من هذه "البصمة اللغوية"، قام الباحثون باستخلاص المفردات التي يفضلها النموذج عبر جعله يعيد صياغة ملايين النصوص المتنوعة. ووجدوا أن استخدام هذه الكلمات في كلام البشر المنطوق ارتفع بنسبة قد تصل إلى أكثر من 50%، مما يؤكد أن التأثير لم يقتصر على النصوص المكتوبة، بل امتد إلى المحادثات اليومية.
تغير في الأسلوب والنبرةالمفاجأة الكبرى في الدراسة لم تكن في المفردات فحسب، بل في النبرة الأسلوبية العامة. لاحظ الباحثون أن المتحدثين بدؤوا يتبنون أسلوبا أكثر رسمية وتنظيما، وجملا أطول، وتسلسلا منطقيا يشبه إلى حد كبير المخرجات المنظمة للذكاء الاصطناعي، بعيدا عن الانفعالات العفوية والخصوصية اللغوية. هذه الظاهرة تعني أننا نشهد مرحلة غير مسبوقة: البشر يقلدون الآلات بطريقة واضحة.
إعلانيصف الباحثون ما يحدث بأنه "حلقة تغذية ثقافية مغلقة" (closed cultural feedback loop)؛ فاللغة التي نعلمها للآلة تتحول، بشكل غير واع، إلى اللغة التي نعيد نحن إنتاجها.
يقول ليفين برينكمان، أحد المشاركين في الدراسة: "من الطبيعي أن يقلد البشر بعضهم بعضا، لكننا الآن نقلد الآلات"، في مشهد يؤكد تحول الذكاء الاصطناعي إلى مرجعية ثقافية قادرة على التأثير في الواقع البشري.
تآكل التنوع اللغويرغم الطابع الطريف الذي قد تبدو عليه هذه الظاهرة، فإن الدراسة تحمل في طياتها تحذيرا جادا حول مستقبل التنوع الثقافي واللغوي. يلفت الباحثون الانتباه إلى أن اعتمادنا المفرط على أسلوب لغوي موحد، حتى لو بدا أنيقا ومنظما، قد يؤدي إلى تآكل الأصالة والتلقائية والخصوصية التي تميز التواصل الإنساني الحقيقي.
وفي هذا السياق، يحذر مور نعمان، الأستاذ في معهد "كورنيل تك"، من أن اللغة عندما تكتسب طابع الذكاء الاصطناعي قد تفقد الآخرين ثقتهم في تواصلنا، لأنهم قد يشعرون بأننا نسعى لتقليد الآلة أكثر من التعبير عن ذواتنا الحقيقية.
تشير الدراسة إلى أن ما بدأ كأداة للمساعدة في الكتابة والبحث قد تحول إلى ظاهرة ثقافية واجتماعية مرشحة للتوسع. فإذا كان الإنترنت قد أدخل على لغتنا اختصارات تقنية مثل "LOL"، فإن ما يحدث اليوم هو انعكاس مباشر لعلاقة أعمق وأكثر تعقيدا بين الإنسان والذكاء الاصطناعي.
وتؤكد هذه النتائج أن اللغة ليست مجرد كلمات، بل هي مرآة للسلطة الثقافية ومنبع للهوية. ومع تحول الذكاء الاصطناعي إلى جزء من هذه السلطة، فإن تبنينا لأسلوبه قد يعني أننا، وبشكل غير محسوس، نفقد جزءا من شخصيتنا وهويتنا اللغوية الفريدة في ساحة معركة هادئة تكتب فيها فصول جديدة من تاريخ التواصل البشري.