وقعت ايدج، المجموعة الرائدة عالميا في مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، وشركة “كالدس”، المزود الرائد للجيل التالي من الطائرات والأنظمة الجوية والأرضية في دولة الإمارات، مذكرة تفاهم في معرض دبي للطيران لدمج حلول ايدج من الذخائر الموجهة بدقة والأسلحة الانزلاقية الموجهة في الطائرة الهجومية الخفيفة من طراز B-250 ومنصات “كاليدوس” الأخرى.

وقال حمد المرر، رئيس قطاع الصواريخ والأسلحة في مجموعة ايدج: نفخر بالعمل مع “كالدس” في هذه المبادرة التكاملية، وتوفير أسلحة ذكية عالية التقنية للمستخدمين النهائيين لطائرات B-250. وستوفر هذه الفرصة مجموعة من الحلول الهجومية الدقيقة متعددة الاستخدامات، كما ستعزز قدرات B-250 همتعددة المهام. كما نتطلّع قدماً إلى تقديم طائرة هجومية خفيفة مسلحة ديناميكية ومتقدمة تم تصنيعها في دولة الإمارات العربية المتحدة ، إلى جانب تنمية آفاق التعاون مع “كالدس” في المستقبل.

وتمثل مذكرة التفاهم جهداً كبيراً تبذله الشركتان نحو تنمية قطاع صناعة الطيران في دولة الإمارات، وتمهيد الطريق أمام الحلول المستقبلية المصنعة في دولة الإمارات .

و من جانبه قال خليفة مراد البلوشي، الرئيس التنفيذي لشركة كالدس: نفخر بالتعاون مع مجموعة ايدج فيما يخص دمج الأسلحة الذكية في الطائرة الهجومية الخفيفة المتقدمة من طراز B-250، والتي تم تصميمها وتطويرها وتصنيعها بالكامل من قبل “كالدس”، الشركة الوطنية الإماراتية ومقرها أبوظبي حيث تقدم الشركة حُلولًا ومنتجات أرضية . وتعتبر الطائرة الهجومية الخفيفة B-250 طائرة رقمية رائدة، مما يتيح الدمج العميق السهل للأسلحة الذكية في نظام مهام الطائرة. ويسمح هذا الدمج العميق بتنفيذ المهام المختلفة للهجمات في الوقت الفعلي.

وتشمل الأسلحة الذكية المخصصة للدمج، من هالكن الشركة التابعة لـ ايدج والرائدة إقليميًا في تصميم وإنتاج أنظمة الأسلحة الموجهة وغيرها، عائلة ديزيرت ستينغ من الأسلحة الانزلاقية الموجهة وعائلة ثاندر من الذخائر الموجهة بدقة قصيرة المدى والفعالة من حيث التكلفة.

تجدر الإشارة أن طائرة كالدس من طراز B-250 هي طائرة هجومية خفيفة ذات محرك واحد توربيني ومقعد مترادف، وتتميز بقدرات متعددة المهام مثل الدعم الجوي المباشر، والدعم الجوي المستمر، والاستخبارات والاستطلاع والمراقبة، ومكافحة التمرد، والتدريب الأساسي والمتقدم.وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: فی دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

مؤسسة موانئ البحر الأحمر توقع مذكرة تفاهم لاعادة تطوير وتاهيل ميناء المخا التاريخي

وقعت مؤسسة مواني البحر الأحمر اليمنية اليوم الثلاثاء في العاصمة عدن على مذكرة تفاهم، مع شركة بريما الاستثمارية المحدودة، لإعادة تأهيل وتطوير وتشغيل ميناء المخا التاريخي، بحضور وزير النقل، الدكتور عبدالسلام حُميد.

وقع المذكرة عن المؤسسة، نائب رئيس مجلس الإدارة للشؤون الفنية، مدير عام الميناء، الدكتور عبدالملك الشرعبي، وعن الشركة المدير العام المهندس ليث الورد.

ونصت المذكرة على قيام شركة بريما بتنفيذ مشروع إعادة تأهيل وتطوير الميناء البالغ تكلفته 138 مليون و907 الف دولار، ويشمل بناء رصيف جديد من البلوكات الخرسانية بطول 280 متر وبغاطس 12 متر، ورصيف بطول 50 متر لتراكي السفن الصغيرة والقاطرات، وإنشاء مساحات خلف الرصيف تكفي لتأسيس ساحة للحاويات مع 3 مستودعات، وصوامع غلال وأسمنت بالإضافة إلى المباني الإدارية والخدمية .

ويهدف المشروع إلى تطوير الميناء الحالي بإعتباره المنفذ البحري الوحيد لمحافظة تعز ليصبح شريان حياة يستقبل السفن التجاريةالمحملة بمعظم الواردات ويصدر العديد من المنتجات المحلية.

وتأتي أهمية هذا الميناء الذي يعتبر من أقدم المواني في المنطقة، لقربه من الممر الدولي بمسافة 3.2 ميل بحري، وموقعه الذي يربط بين أوروبا وشرق أفريقيا وجنوب أسيا والشرق الاوسط، بالإضافة إلى موقعه الجغرافي المتميز بالنسبة للمناطق الجنوبية والوسطى.

وعقب التوقيع، أوضح وزير النقل، أن هذا المشروع يأتي في إطار تشجيع الإستثمار وفقا لقانون انشاء الموانئ البحرية رقم 23 لعام 2013 وقانون الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص رقم 23 لعام 2010 بالاضافة الى القوانين التجارية والمدنية بالجمهورية اليمنية وكافة اللوائح والقوانين المنظمة للعمل البحري.

واستعرض الوزير حُميد مكونات المشروع الذي يستهدف تطوير وتاهيل ميناء المخا ليصبح ميناء تجاري لديه القدرة على استقبال السفن والبضائع في هذه المنطقة الحيوية، مجددا التأكيد على دعم الوزارة لمثل هذه المشاريع التي من شأنها الارتقاء بنشاط واحد من أقدم الموانئ البحرية في البلاد.

بدوره أشار نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر، إلى أن هذا المشروع هو الأول الذي ينفذ لتطوير ميناء المخا التاريخي، مؤكدًا ان إنجاز هذا المشروع سيسهم في رفع القدرة التشغيلية للميناء والطاقة الإستيعابية إلى 195 سفينة سنوياً بحجم مناولة تصل إلى 2.275 مليون طن سنويًا قابل للزيادة مستقبلاً.

وأضاف أن الميناء سيشهد الكثير من المشاريع التطويرية لخدمة كل اليمنيين، داعياً بهذا الصدد التجار ورجال الاعمال إلى التوجه إلى ميناء المخا والاستفادة من التسهيلات للخدمات بشكل عام.

وثمن الدكتور عبدالملك الشرعبي الدعم الكبير الذي قدمه ويقدمه عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، لتشغيل المؤسسة والميناء، منوهاً بإهتمام وزير النقل الدكتور عبدالسلام حُميد ومحافظ نبيل شمسان وحرصهما على دعم نشاط الميناء، ومتمنياً إستكمال كافة الإجراءات الرسمية لبدء تنفيذ المشروع وفقاً للمدة الزمنية المحددة.

من جانبه ذكر مدير عام شركة بريما المهندس ليث الورد أن هذا المشروع يأتي في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، منوهاً بالأهمية الإستراتيجية لميناء المخا وضرورة تطويره للإرتقاء بنشاطه الملاحي لخدمة المصلحة العامة ودعم الإقتصاد الوطني.

حضر التوقيع وكيل الوزارة لقطاع النقل الجوي المهندس طارق عبده علي، ونائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر للشؤون المالية، محمد صبر، ومستشار ميناء المخا، حسين، السلامي، ونائب مدير شركة بريما ثامر الصنوي، ومستشار الشركة لشؤون التطوير والتأهيل، د. فهد محمد، وعدد من المسؤولين والمختصين.

مقالات مشابهة

  • "الثقافة" توقع مذكرة تفاهم مع مركز الملك فيصل لتعزيز التعاون العلمي والثقافي
  • “رئيس الشورى” يعقد جلسة مباحثات رسمية مع نظيره القطري في الدوحة ويوقعان مذكرة تفاهم ثنائية
  • مؤسسة موانئ البحر الأحمر توقع مذكرة تفاهم لاعادة تطوير وتاهيل ميناء المخا التاريخي
  • السعودية توقع مذكرة لتشغيل التاكسي الجوي.. تعاون مع شركة أمريكية
  • تحطّم طائرة عسكرية روسية ضخمة في مقاطعة إيفانوفو ومصرع سبعة على متنها
  • التخطيط توقع مذكرة تفاهم مع البرنامج الإنمائي الأممي للتنمية المستدامة
  • ” الطيران المدني” توقع مذكرة تفاهم مع “آرتشر” الأمريكية لتشغيل خدمات التاكسي الجوي في المملكة
  • «الخليج العربي للاستثمار» توقع مذكرة تفاهم مع «جرين هاربر» الصينية
  • غرفة الجيزة توقع مذكرة تفاهم مع منصة EXBY لدعم المصنعين والمصدرين
  • القليوبية توقع مذكرة تفاهم مع شركة صينية لإنشاء مشروع متكامل للطاقة بالمحافظة