الجزيرة:
2025-05-11@17:14:28 GMT

إسرائيل عاجزة عن تمويل قوات الاحتياط وتدرس تقليصها

تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT

إسرائيل عاجزة عن تمويل قوات الاحتياط وتدرس تقليصها

تدرس إسرائيل تقليص عدد أفراد قوات الاحتياط في الجيش الذين تم استدعاؤهم للحرب على قطاع غزة، وذلك بسبب التكلفة الاقتصادية المرتفعة، وفق ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية.

وقالت الهيئة (رسمية) اليوم الجمعة إن جهاز الأمن الإسرائيلي يدرس إمكانية تقليص عدد قوات الاحتياط التي تم استدعاؤها مع اندلاع الحرب الحالية ضد حركة حماس وتسريح قسم من قوامها.

وأضافت أن ذلك يأتي بسبب التكلفة الاقتصادية المرتفعة والأضرار التي لحقت باقتصاد البلاد جراء تغيب عناصر تلك القوات عن منازلهم وأماكن عملهم.

وكانت إسرائيل أعلنت في بداية الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي استدعاء 360 ألف جندي من قوات الاحتياط، وأشارت الهيئة إلى أنه حتى الآن تم حشد أكثر من 200 ألف جندي من هذه القوات.

وقالت الهيئة إن التكلفة المباشرة لمرتبات جنود الاحتياط حوالي 5 مليارات شيكل (1.3 مليار دولار) شهريا تضاف إليها تكلفة فقدان أيام العمل لهؤلاء الجنود، والتي تقدر بنحو 1.6 مليار شيكل (427 مليون دولار).

وأضافت أنه تتم دراسة إمكانية اتباع المرونة في ما يخص خدمة جنود الاحتياط، بحيث يسمح لهم بالعودة إلى مزاولة أعمالهم لفترات طويلة.

واستدركت الهيئة الرسمية بأن الأمر "لا يزال قيد الدراسة رهنا بالاحتياجات الأمنية والواقع الميداني المتغير".


وكانت إسرائيل أعلنت على لسان أكثر من مسؤول فيها أن الحرب على غزة ستكون طويلة، لكن بعضهم قالوا إنها ستكون أطول مما توقعوا نظرا للمقاومة الشرسة التي يلقاها جيش الاحتلال خلال توغله البري.

وإضافة الى غزة فإن الجيش الإسرائيلي يحشد قواته عند الحدود الشمالية مع لبنان تحسبا لحرب مع حزب الله، كما يخشى أنه تفجر الأوضاع في الضفة الغربية أيضا.

خسائر متزايدة

ويبدو أن اقتصاد الرفاه الذي روجت له إسرائيل على مدى العقود الماضية قد يصبح جزءا من الماضي.

وتظهر الأرقام تكبد تل أبيب خسائر اقتصادية كبيرة بسبب الحرب التي تشنها على قطاع غزة، فقد تهاوت أغلب المؤشرات، من البورصة إلى العقارات والمصارف، فضلا عن تراجع الشيكل وسوق العمل وأداء شركات التكنولوجيا.

ومنذ 42 يوما يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 11 ألفا و500 شهيد -معظمهم من النساء والأطفال- فضلا عن نحو 30 ألف مصاب ودمار هائل للأحياء السكنية والمرافق الحيوية والمستشفيات.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قوات الاحتیاط

إقرأ أيضاً:

السيطرة على حرائق المستودعات النفطية في بورتسودان

بورتسودان"أ ف ب": أعلن الدفاع المدني السوداني اليوم السيطرة "تماما" على الحرائق التي اندلعت في المستودعات النفطية الرئيسية ومواقع أخرى في مدينة بورتسودان التي تتخذها الحكومة المرتبطة بالجيش مقرا منذ اندلاع الحرب مع قوات الدعم السريع قبل عامين.

وقال مدير الدفاع المدني عثمان عطا في بيان "سيطرنا تماما علي كل الحرائق بالمستودعات الاستراتيجية والمواقع المختلفة ببورتسودان في ظل ظروف بالغة التعقيد ومخزونات بترولية بكميات كبيرة"، وذلك من خلال "خطة عمل محكمة وبمجهودات كبيرة".

وكانت السلطات الموالية للجيش اتهمت قوات الدعم السريع الاثنين بشنّ هجوم بمسيّرة أدى إلى اشتعال النيران في مستودع الوقود الرئيسي في المدينة الواقعة بشرق البلاد على البحر الأحمر. وحذّرت في حينه من "كارثة محتملة" في المنطقة جراء انتشار النيران في مستودعات "ممتلئة بالوقود".

وبقيت بورتسودان في منأى إلى حد كبير عن أعمال العنف التي يشهدها السودان منذ منتصف أبريل 2023 مع اندلاع الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.

وإضافة الى اتخاذها مقرا موقتا للحكومة، انتقلت إلى بورتسودان المنظمات الدولية والبعثات الدبلوماسية ومئات الآلاف من النازحين.

لكن المدينة تتعرض منذ الأحد الماضي لهجمات يومية بالمسيّرات، يتهم الجيش قوات الدعم السريع بشنّها.

وعطّلت هذه الهجمات مرافق حيوية مثل مستودع الوقود ومحطة الكهرباء الرئيسيين وميناء بورتسودان ومطارها المدني الدولي الذي يعتبر "شريان الحياة للعمليات الإنسانية"، بحسب الأمم المتحدة.

وأفاد مصدر عسكري وكالة فرانس برس السبت بأن "المضادات الأرضية لمنطقتي جبيت وسنكات العسكريتين... غرب بورتسودان أسقطت مسيّرتين كانتا تستهدفان منشآت في المنطقة".

إلى ذلك، أفاد شهود بأن طائرات مسيّرة استهدفت مطار مدينة عطبرة بولاية نهر النيل في شمال السودان.

وتصاعدت في الآونة الأخيرة حدة الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، مع لجوء كل طرف إلى أسلحة بعيدة المدى لاستهداف مناطق يسيطر عليها الآخر.

وباتت قوات الدعم السريع تعتمد بشكل أساسي في هجماتها على الطائرات المسيرة والأسلحة بعيدة المدى التي تمكنها من استهداف مواقع تابعة للجيش في مناطق كانت تعد آمنة نسبيا، وتقع على مسافات بعيدة من معاقلها.

وتتهم الحكومة المرتبطة بالجيش دولة الإمارات بتزويد قوات الدعم السريع بالسلاح، وهي تهم تنفيها أبوظبي.

في المقابل، يعوّل الجيش بشكل متزايد على سلاح الجو وامتلاكه طائرات مقاتلة.

وقسمت الحرب السودان إلى مناطق نفوذ بين الجيش والدعم السريع. ويسيطر الأول على وسط وشرق وشمال البلاد ومعظم الخرطوم، بينما يسيطر الثاني على معظم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.

وتسبب النزاع في مقتل عشرات الآلاف من المدنيين ونزوح 13 مليونا، وأزمة انسانية تعتبرها الأمم المتحدة من الأسوأ في التاريخ الحديث.

مقالات مشابهة

  • السيطرة على حرائق المستودعات النفطية في بورتسودان
  • نتنياهو يقر خطة لتشجيع جنود الاحتياط.. ونقل قوات من سوريا إلى غزة
  • إسرائيل: كاتس يطرح خطة دعم لجنود الاحتياط بقيمة 3 مليارات شيكل
  • تحضيرات لتوسيع العملية بغزة: إسرائيل تستدعي مزيدا من قوات الاحتياط 
  • الادخار يدشن تمويل أكثر من 2500 مزارع تراكتورات وطاقة شمسية بالروصيرص
  • استدعاء الاحتياط الإسرائيلي تحت المجهر.. مناورة سياسية أم ضرورة حربية؟
  • الجيش الروسي يعلن السيطرة على 3 بلدات في دونيتسك والقضاء على أكثر من 7 آلاف عسكري أوكراني
  • رويترز : طائرات اليمنية التي استهدفتها إسرائيل لم يكن مؤمناً عليها 
  • إسرائيل تصعّد اقتحاماتها واعتداءاتها في الضفة
  • أزمة تجنيد في جيش الاحتلال.. إعفاء جنود الاحتياط لتجنب الفشل في الاستدعاء