بوتين يكشف أسبابا رئيسية للتوترات الحالية في العالم ويقترح حلولا للخلاص منها
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن هناك مطالبة من قبل قوى معينة في العالم بالتفرد الثقافي، لكن المستقبل يكمن في التنمية المتعددة للثقافات.
وأوضح بوتين خلال حديثه بمنتدى "بطرسبورغ الثقافي الدولي" التاسع: "من بين الأسباب الرئيسية للتوترات الحالية في العالم هو على وجه التحديد ادعاء بعض القوى بالتفرد، بما في ذلك التفرد الثقافي، وازدراؤهم للعادات الأخرى، والقيم الروحية، والرغبة في إخضاع الجميع وكل شيء للتوحيد وفقا لقالبهم الخاص، التي يعتبرونها الأفضل".
وأكد بوتين: "هذه العولمة المبتذلة والتوسع الثقافي إلى قمع الثقافات وإفقارها.. نحن مقتنعون بأن المستقبل يكمن في التنمية الحرة والمتعددة الخطوط والمتنوعة للثقافات".
وأشار بوتين إلى أن "الثروة التي تمتلكها العديد من الدول، وخاصة الأوروبية والولايات المتحدة بالطبع، كانت تعتمد إلى حد كبير على مظالم العالم الماضي والنظام العالمي الماضي، وعلى الاستعماروالعبودية".
وأضاف: "المزايا التكنولوجية التي حصل عليها جزء من البشرية في لحظة معينة تم استخدامها بشكل غير عادل، من أجل تعزيز الهيمنة.. وهذه المحاولة مستمرة حتى يومنا هذا، وهذا هو جوهر الأحداث التي تجري".
وشدد على أن "إحدى الطرق لجعل العالم أكثر عدلا هي التعددية القطبية".
وخلص بوتين إلى أن منتدى "بطرسبورغ الثقافي الدولي"، يهدف أيضا إلى أن يصبح جزءا من هذا الحوار.
يذكر أن منتدى "بطرسبورغ الثقافي الدولي" التاسع يعقد في الفترة ما بين 16 و18 نوفمبر الجاري، وتولت تنظيم المنتدى وزارة الثقافة الروسية وسلطات بطرسبورغ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الرئيس الروسي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين النظام العالمى
إقرأ أيضاً:
الزراعة: التغيرات المناخية الحالية تُحدث تأثيرات واضحة على المحاصيل
أكد رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور محمد علي فهيم، أن مناخ مصر لم يشهد تغيرات جوهرية تاريخيًا، إلا أن التغيرات المناخية الحالية، رغم محدوديتها مقارنة بدول أخرى، بدأت تُحدث تأثيرات واضحة على الزراعة والطقس العام.
وقال فهيم في مداخلة هاتفية لبرنامج ( هذا الصباح) المذاع على قناة اكسترا نيوز اليوم "الأربعاء"، "إن المصريين باتوا يلمسون تغيرًا ملحوظًا في خصائص الفصول"، موضحًا أن الصيف أصبح أكثر حرارة من المعتاد، والشتاء متقلبًا، بينما فقد فصل الربيع صفته كفصل انتقالي وأصبح بدوره متذبذبًا.
وأشار إلى أن التغير في أنماط الطقس تجاوز قدرة النباتات على التكيّف الفسيولوجي، وهو ما يؤثر سلبًا على أدائها وإنتاجيتها، لافتًا إلى أن الزرع كائن حي يتفاعل مع المناخ، ومع تزايد حدة التغيرات المناخية يصبح هذا التفاعل مرهقًا مؤقتًا للنبات.
وأوضح أن فصل الصيف بدأ رسميًا منذ أيام قليلة، إلا أن الطقس الصيفي الفعلي يهيمن منذ أكثر من شهرين، وهو ما زاد من صعوبة الظروف المناخية على المحاصيل الزراعية.
ولفت إلى أن المحاصيل الصيفية هي الأكثر تضررًا من ارتفاع درجات الحرارة مثل "أشجار الفاكهة في مراحلها الأولى كالمانجو، الزيتون، النخيل، والرمان"، إلى جانب المحاصيل الاستراتيجية كالأرز، القطن، قصب السكر، والذرة.
وحذر فهيم من موجة حر متوقعة تبدأ يوم الجمعة المقبل وتستمر لنحو 10 أيام، مؤكدًا أهمية اتخاذ تدابير استباقية من قِبل المزارعين، أهمها تقريب فترات الري، ودعم النباتات ببعض المركبات الفسيولوجية لمساعدتها على تجاوز الإجهاد الحراري.
ودعا المزارعين بضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية الشخصية وهي عدم التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال فترات الظهيرة، وشرب كميات كافية من السوائل، واستخدام غطاء للرأس.