إعطاء انطلاقة عملية بناء أول منزل متضرر من زلزال الحوز
تاريخ النشر: 17th, November 2023 GMT
شهدت جماعة تيزينتاست بإقليم تارودانت، اليوم الجمعة، انطلاق عملية بناء أول منزل، لفائدة مستفيد من الدعم الخاص بإعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة من الزلزال الذي ضرب إقليم الحوز ومناطق أخرى من البلاد يوم الجمعة 8 شتنبر الماضي.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن انطلاق عملية بناء أول منزل متضرر من الزلزال، تمت بحضور السلطات العمومية التي تحرص على احترام تقنية وهندسية تراث المنطقة وخصائصها المعمارية المتفردة، تنفيذا للتعليمات الملكية القاضية بتسخير كل الإمكانيات من أجل إعمار المناطق المتضررة.
وقد سبق للوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، أن كشف أن عدد المستفيدين من المنحة الشهرية المخصصة للمتضررين من زلزال الحوز والمحددة في 2500 درهم، بلغ 25228 خلال أكتوبر الماضي.
ولفت المسؤول الحكومي في الندوة الأسبوعية التي تلت انعقاد مجلس الحكومة، أول أمس الأربعاء، أن عدد الملفات التي تم التوصل بها إلى حدود 13 نونبر الجاري، بلغ 24573 ملفا، توصل فيها 23931 ملفا بالمنحة الشهرية، بنسبة إنجاز بلغت 97 في المائة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
زلزال يضرب محافظة إيرانية بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر
ضرب زلزال بلغت قوته 5.2 درجة على مقياس ريختر محافظة سمنان مساء الجمعة، ما أثار حالة من القلق بين السكان دون تسجيل خسائر بشرية حتى اللحظة.
وبحسب ما أعلنت هيئة المسح الجيولوجي الإيرانية، وقعت الهزة، التي شعر بها السكان في العاصمة ومناطق مجاورة مثل قم.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا) أن الزلزال وقع عند الساعة 18:10 بالتوقيت المحلي، وشعر به ملايين السكان في طهران والضواحي، وتوجهت فرق الطوارئ إلى بعض المناطق لتقييم الأضرار، فيما أعلن مركز رصد الزلازل التابع لجامعة طهران أن مركز الزلزال كان على عمق 10 كيلومترات في منطقة جنوب العاصمة، ولم يُسجل حتى الآن وقوع إصابات.
وتشهد إيران نشاطًا زلزاليًا متكررًا، إذ تقع على خطوط التقاء الصفائح التكتونية، وتعد واحدة من أكثر الدول عرضة للهزات الأرضية في المنطقة، وقد شهدت البلاد في السنوات الماضية زلازل مدمرة، من أبرزها زلزال بام في كانون الثاني/ ديسمبر 2003 الذي أودى بحياة أكثر من 30 ألف شخص، وزلزال كرمانشاه عام 2017 الذي أسفر عن مئات الضحايا.
وتزامن الزلزال الأخير مع توتر غير مسبوق في البلاد، حيث تتعرض منشآت إيرانية حساسة لهجمات إسرائيلية.
وسارع الهلال الأحمر الإيراني إلى طمأنة السكان، مؤكدًا عدم تسجيل أي أضرار مادية جسيمة أو انهيارات في المباني حتى الآن، لكنه دعا إلى توخي الحذر، خاصة في المناطق ذات الأبنية القديمة، وفي المقابل، تداول نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع تُظهر خروج المواطنين إلى الشوارع خوفًا من هزات ارتدادية محتملة، بينما أعلنت السلطات المحلية فتح مراكز إيواء تحسبًا لأي طارئ.