اضطرت الأمم المتحدة إلى تعليق عمليات تسليم المواد الغذائية والإمدادات الأساسية إلى غزة؛ بسبب استمرار انقطاع الاتصالات في المنطقة. 

أعربت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن مخاوف متزايدة بشأن احتمال انتشار المجاعة على نطاق واسع، حيث يؤدي نقص الوقود إلى تفاقم الأزمة الإنسانية.

ووفقا لـ جولييت توما، المتحدثة باسم الأونروا، واجهت المنظمة تحديات لا يمكن التغلب عليها في إدخال قافلة مساعداتها إلى غزة اليوم؛ بسبب انقطاع التيار الكهربائي المستمر، والذي دخل الآن يومه الثاني. 

يؤدي انقطاع التيار الكهربائي إلى عزل سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة بشكل كبير عن بعضهم البعض وعن العالم الخارجي، مما يعطل تنسيق عمليات تسليم المساعدات الحيوية التي أعاقها بالفعل نقص الوقود.

وأدى انقطاع الاتصالات إلى إعاقة قدرة الأمم المتحدة على تنفيذ العمليات الإنسانية، مما أدى إلى تفاقم الوضع المتردي بالفعل.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلنت إسرائيل عن السماح بدخول كميات محدودة من شحنات الوقود اليومية "الحد الأدنى للغاية" إلى غزة، وهي مخصصة في المقام الأول للاستخدام من قبل الأمم المتحدة ونظام الاتصالات. 

ومع ذلك، يبدو أن هذه الكمية غير كافية لتلبية احتياجات الأمم المتحدة المحددة لتزويد شبكات المياه بالوقود والمستشفيات وشاحنات توصيل المساعدات وشبكة الاتصالات الأوسع.

وكانت إسرائيل قد منعت في السابق، بسبب مخاوفها من إمكانية قيام حماس بتحويل الوقود لأغراض عسكرية، دخول الوقود منذ بداية الصراع.

وبالإضافة إلى ذلك، تم تقييد تدفق الغذاء والمياه وغيرها من الإمدادات الأساسية، باستثناء كمية من المساعدات من مصر، مما ساهم في تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأمم المتحدة أسعار المواد الغذائية غزة 50 ألف حامل في غزة الأمم المتحدة إلى غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: استمرار النزوح وتفشي الكوليرا يفاقمان الأزمة الإنسانية في السودان

الأمم المتحدة قالت إن انعدام الأمن وقيود الوصول ونقص التمويل الحاد لا تزال تقوض الاستجابة الإنسانية في السودان.

التغيير: وكالات

حذرت الأمم المتحدة من أن النزوح المرتبط بالصراع وانتشار الكوليرا يفاقمان الاحتياجات الإنسانية في جميع أنحاء السودان، حيث أفادت المنظمة الدولية للهجرة بنزوح ما يقرب من 9700 شخص من منطقة الصالحة في أم درمان بسبب النزاع. وقد بقي العديد منهم داخل أم درمان، بينما انتقل آخرون شمالا إلى منطقة كرري التي لا يزال فيها الوضع غير مستقر.

وفي جنوب كردفان، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بفرار أكثر من 9000 شخص من بلدة الدبيبات في محلية القوز الأسبوع الماضي بسبب الاشتباكات العنيفة. ولا يزال الوضع متقلبا للغاية.

في الوقت نفسه، أفادت المنظمة الدولية للهجرة بإن حوالي 600 شخص نزحوا من مخيم أبو شوك ومدينة الفاشر بولاية شمال دارفور الأسبوع الماضي فقط. وقد نزح معظمهم داخل الفاشر، بينما انتقل آخرون إلى محليات أخرى في شمال دارفور، بما فيها طويلة.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي- بحسب مركز أخبار الأمم المتحدة اليوم، إن الأمم المتحدة وشركاءها وسعوا نطاق المساعدة للوافدين الجدد، على الرغم من وجود فجوات كبيرة بسبب نقص الموارد والتحديات في توفير عدد كافٍ من الشركاء على الأرض.

فيما يتعلق بتفشي الكوليرا، قال دوجاريك إن حالات الإصابة اليومية في ولاية الخرطوم آخذة في التناقص لكنها تتزايد في ولاية نهر النيل. في الأسبوعين الماضيين وحدهما، أبلغت السلطات الصحية هناك عن أكثر من 180 حالة إصابة وأربع وفيات.

تركزت معظم الحالات في محليات عطبرة، وبربر، والدامر. ومن بين إجمالي الحالات، أفيد أن 55 حالة وصلت من ولايات أخرى – بما فيها 45 حالة إصابة من الخرطوم وأم درمان – مما يؤكد انتشار المرض عبر المناطق. وحذر الشركاء في المجال الإنساني من أن النزوح المستمر والبنية التحتية المتضررة ومحدودية الوصول إلى المياه الآمنة تسرع من انتقال العدوى.

في غضون ذلك، حذر العاملون في المجال الإنساني من أن آلاف النازحين يعودون الآن إلى ولاية النيل الأزرق ويحتاجون إلى مساعدة عاجلة. فهم يفتقرون إلى الغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية والمأوى والتعليم.

وقال دوجاريك إن المنظمات الإنسانية تعمل بجد لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان في السودان، “ولكن انعدام الأمن – كما رأينا في الهجوم على برنامج الأغذية العالمي – وقيود الوصول ونقص التمويل الحاد لا تزال تقوض الاستجابة”.

وجدد المتحدث باسم الأمم المتحدة الدعوة إلى وقف فوري للأعمال العدائية، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق عبر الحدود وخطوط النزاع، وحماية المدنيين، بالإضافة إلى زيادة التمويل حتى يتسنى توسيع نطاق المساعدة.

الوسومأم درمان الخرطوم الدامر السودان الكوليرا المنظمة الدولية للهجرة النزوح بربر دارفور ستيفان دوجاريك عطبرة كردفان نهر النيل

مقالات مشابهة

  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلق توزيع المساعدات الغذائية
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلن فتح مركزين لتوزيع المساعدات الخميس
  • الأمم المتحدة: قتل الفلسطينيين في نقاط توزيع المساعدات الإنسانية ليست أعمالاً فردية
  • مؤسسة غزة الإنسانية ترجئ فتح مراكزها بعد مقتل عشرات خلال توزيع المساعدات
  • الأمم المتحدة: استمرار النزوح وتفشي الكوليرا يفاقمان الأزمة الإنسانية في السودان
  • غوتيريش يطالب بإدخال المساعدات الإنسانية فوراً إلى غزة وبدون عوائق
  • الأمم المتحدة تدعو إلى تقديم المزيد من الدعم لخطة الاستجابة الإنسانية لسوريا
  • تعيين قسّ يميني رئيسًا لمؤسسة غزة الإنسانية
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعين رئيسا إنجيليا دعم مقترح السيطرة على القطاع
  • الأمم المتحدة تطالب بالإدخال الفوري للمساعدات الإنسانية إلى غزة