ديزل مغشوش يضرب مولدات الكهرباء في عدن ويخرجها عن الخدمة!
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن ديزل مغشوش يضرب مولدات الكهرباء في عدن ويخرجها عن الخدمة!، توقفت عدد من مولدات المحطات الحكومية والخاصة الكهربائية، بالعاصمة المؤقتة عدن، عن العمل، بعد تزويدها بوقود ديزل مغشوش، بحسب بيان صادر عن المؤسسة .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ديزل مغشوش يضرب مولدات الكهرباء في عدن ويخرجها عن الخدمة!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
توقفت عدد من مولدات المحطات الحكومية والخاصة الكهربائية، بالعاصمة المؤقتة عدن، عن العمل، بعد تزويدها بوقود ديزل مغشوش، بحسب بيان صادر عن المؤسسة العامة للكهرباء، مساء الأحد.
وقالت كهرباء عدن، المولدات توقفت جراء تزويدها بوقود ديزل رديء وغير مطابق لمواصفات التشغيل الخاصة بمولدات محطات الكهرباء، داعية الجهات المعنية بالوقود إلى ضرورة إجراء فحص الجودة لمادة الديزل الحالي.
وأكدت المؤسسة في البيان، أنها أبلغت جميع الاطراف المعنية بتوفير الوقود أن إحتراق الديزل الحالي تسبب برفع نسبة الانبعاثات الكربونية في الهواء بدرجة كبيرة، إلى جانب سرعة إهلاك الفلاتر المستخدمة والمخصصة لحماية المولدات.
وقالت المؤسسة إن الوقود الحالي رديء ولا يستوفي متطلبات التشغيل، وطالبت بضرورة الإسراع بتأمين وقود محطات التوليد وفق معايير الجودة ومطابق لمتطلبات التشغيل، تجنباً لإلحاق الضرر بمولداتها أو توقف مزيد من محطات الطاقة المشتراة عن الخدمة.
ًوفي السياق، أُعلنت السلطة المحلية في عدن، تشكيل لجنة تحقيق في القضية، ستتولى – بحسب أمر إداري – عملية البحث والتحري والتحقيق والفحص بأسباب انبعاث الدخان من محطات توليد الكهرباء بالمحافظة.
يأتي ذلك، بالتزامن مع تحركات في العاصمة المؤقتة عدن، لإنشاء كيان سياسي جديد يمثل أبناء عدن، بعيدًا عن سلطة المجلس الانتقالي الفاشلة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
"مسد" يدعو إلى انتقال ديمقراطي شامل في سوريا
قال مجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، الإثنين، إن الحكومة السورية الحالية "لم تتمكن بعد من تجاوز ذهنية الفصائل والمرجعيات العقائدية الضيقة، بل واصلت إدارة الملفات بذات العقلية المركزية التي عطّلت الدولة سابقاً".
وأضاف في بيان بذكرى سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد: "مع مرور عام على طيّ صفحة الاستبداد، كان من المفترض أن تنطلق سوريا في مسار وطني واضح نحو إعادة بناء الدولة على أسس ديمقراطية جديدة، غير أن الحكومة المؤقتة، ورغم سيطرتها على العاصمة منذ عام، لم تتمكن بعد من تجاوز ذهنية الفصائل والمرجعيات العقائدية الضيقة، ولم تنتقل إلى عقلية الدولة الوطنية الجامعة، كما لم تُقدم على إطلاق حوار وطني شامل، ولا على تشكيل مؤسسات انتقالية مستقلة، بل واصلت إدارة الملفات بذات العقلية المركزية التي عطّلت الدولة سابقاً".
وتابع: "على الرغم من أن الاتفاق الموقّع في العاشر من مارس بين الحكومة المؤقتة وقوات سوريا الديمقراطية كان خطوة مهمة لنزع فتيل الصراع الداخلي، فإن تعثّر المفاوضات وعدم تنفيذ بنود الاتفاق، مقابل الأزمات المتصاعدة في الساحل والسويداء، أظهر محدودية قدرة الحكومة على إدارة المرحلة الانتقالية".
وأكد المجلس في بيان على "ضرورة الشروع فوراً بعملية انتقال ديمقراطي واضحة ومُلزمة، وفق القرارات الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2254 والقرار 2799، بما يضمن تشكيل سلطة انتقالية شرعية تمثل جميع السوريين، وصياغة دستور ديمقراطي يقوم على عقد اجتماعي جديد، وإصلاح مؤسسات الدولة وبناء جهاز قضائي مستقل".
وشدّد المجلس على أن "نجاح الانتقال الديمقراطي يتطلب مشاركة أوسع لقوى المجتمع، والعدالة الانتقالية شرط للسلام الحقيقي".
وأضاف: "سوريا اليوم تعيش مخاضاً تاريخياً سيعيد تعريف شكل الدولة ودورها في الشرق الأوسط، ولا سبيل لإنجاح هذا المخاض إلا بوعي وطني صادق، وإيمان بأن مستقبل سوريا يُبنى على الحرية والمواطنة والعدالة والمشاركة".
واحتفلت السلطات بذكرى إزاحة الاسد في وقت أعلنت الإدارة الذاتية الكردية، التي لم تثمر مفاوضات تخوضها مع دمشق لدمج مؤسساتها في الدولة أي تقدم بعد، منع إقامة أي تجمعات أو فعاليات جماهيرية في كافة مناطق سيطرتها في شمال شرق سوريا نظرا لما وصفته بـ"الظروف الأمنية الراهنة، المتمثلة في ازدياد نشاط الخلايا الإرهابية".