بيع قطعة أثرية يمنية نادرة في كندا
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
بيعت قطعة اثرية يمنية نادرة في كندا، يعود تأريخها إلى القرن الأول إلى الرابع قبل الميلاد.
وأكد محسن في منشور له على فيسبوك، الجعة، إنه جرى يوم أمس، بيع شاهدة نادرة لقبر (أوس) في تورونتو عاصمة مقاطعة أونتاريو باتحاد كندا.
وأضاف: عَرض للبيع ( أ.ه. ويلكنز) للمزادات والتقييمات ، يوم أمس 17 نوفمبر 2023م ، شاهدة مستطيلة نادرة لقبر (أوس) من الحجر الجيري.
وحسب محسن، يعود تاريخ القطعة الأثرية إلى فترة ما بين القرن (الرابع إلى الأول) قبل الميلاد ، وهي من آثار اليمن من سبأ أو قتبان محفورا في منتصفها كلمة (أوس) وهو من الأسماء الشائعة في حضارات اليمن القديم.
وأوضح أن القطعة عرضت في المزاد بعد شرائها من معرض دونالد إليس، نيويورك ، الولايات المتحدة ، في 15 مايو 2008م بمبلغ (40) ألف دولار ، بينما قدر ثمنها في المزاد الحالي ما بين (8) و (12) ألف دولار ، الأمر الذي يثير الشك حول مصدرها.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة» تطلق «استراحة معرفة» في كندا
دبي (وام)
أخبار ذات صلةأطلقت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مبادرة «استراحة معرفة» في كندا؛ بهدف تعزيز القراءة النوعية باللغة العربية، ونشر رسالة المبادرة الرامية إلى دعم مسارات التنمية المعرفية المستدامة، وتوفير بيئة تحفّز إلى التفكير التحليلي والنقدي محلياً وعالمياً.
جاء ذلك خلال اللقاء التعريفي الأول، الذي عقد في مدينة تورنتو الكندية بالتعاون مع «مؤسسة موزاييك»، تحدث خلاله حسين درويش، من فريق برنامج دبي الدولي للكتابة، وهند ظريف، مديرة مؤسسة موزاييك، حيث ألقى حسين درويش الضوء على نشاط «استراحة معرفة»، التي أطلقتها المؤسسة، بوصفها مبادرة مجتمعية معرفية تأسست على قناعة راسخة بأهمية المعرفة في بناء الفرد والمجتمع، وفي صناعة مساحات حوارية مفتوحة تتيح التفاعل بين القراء، المؤلفين، الباحثين، والمختصين من مختلف مجالات المعرفة.
وأعربت هند ظريف عن فخر مؤسسة موزاييك بهذا التعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، حيث تنظر بعين التقدير لهذه الخطوة «خلف البحار» التي تعزز عالم القراءة، وتضع اللغة العربية موضع الاهتمام من خلال تعاون مجتمعي معرفي يرفع السوية الفكرية، ويرتقي بالذائقة القرائية لمنتسبي مؤسَّسة موزاييك، كما أن مدّ جسور التواصل مع الوطن العربي من خلال مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة يغذي المشاعر الوجدانية، ويرفع من حرارة الانتماء لحضارة عريقة وصلت الشرق بالغرب والشمال بالجنوب.
وكانت المؤسسة قد أطلقت في مارس الماضي «استراحة معرفة» في مدينتي سيدني وملبورن الأستراليتين، بالتعاون مع المؤسَّسة الاتحادية للشباب ممثلة بالمجلس العالمي للشباب في أستراليا، ضمن توجه يهدف إلى توسيع نطاق المبادرة وتفعيلها عالمياً.
وقال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، إن مبادرة استراحة معرفة في كندا تهدف إلى ربط القراء العرب حول العالم بلغتهم وهويتهم المعرفية من خلال منصات فكرية نوعية، تدعم نهج استدامة المعرفة وتمنح المجتمعات فرصة حقيقية للتفاعل مع أدوات القراءة الحديثة، حيث يُعد هذا التوسع استثماراً طويل الأمد في بناء عقول قادرة على إنتاج المعرفة ومشاركتها، بما يرسخ مكانة المؤسَّسة كمحرك فاعل في المشهد المعرفي العالمي.