الاتحاد العام للمصريين في أستراليا يشارك في افتتاح معرض رمسيس الثاني في سيدني
تاريخ النشر: 18th, November 2023 GMT
شارك ممثلي الاتحاد العام للمصريين في سيدني وملبورن افتتاح معرض رمسيس الثاني المقام في مدينة سيدني وسط استقبال ضخم وتنظيم رائع لمعرض الملك رمسيس الثانى، الذى يحل ضيفًا على مدينة سيدنى الأسترالية لأول مره، بعد أن حقق نجاحًا باهرًا فى محطته الثالثة بالعاصمة الفرنسية باريس، إذ زاره نحو 817 ألف زائر.
وقد ازدانت الشوارع والميادين ومحطات المترو والأتوبيسات في مدينة سيدني بصور ولافتات للملك ومقتنيات المعرض، ووضعت إدارة المتحف تماثيل شبيهه او مستنسخات لتماثيل ضخمة للملك العظيم ترحيبًا بالزائرين.
وقالت نيفين رفاعي نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين في ملبورن أن جماهير غفيرة حضرت الافتتاح من كل انحاء استراليا وأن تذاكر دخول المعرض نفذت قبل موعد الافتتاح بساعات وأضافت رفاعي أن الدكتور مصطفى وزيري رئيس المجلس الأعلى للآثار قام بشرح كل ما يخص المعرض بعدة لغات لاقت استحقاق الجميع.
حضر الملك ضيفًا لأول مرة على مدينة سيدنى، بـ182 قطعة أثرية من مقتنيات المتحف المصرى بالتحرير من عصر الملك «رمسيس الثانى»، وبعض القطع الأثرية الأخرى من مكتشفات البعثة المصرية مع بعض من التماثيل، والحلى، وأدوات التجميل، واللوحات، والكتل الحجرية المزينة بالنقوش، بالإضافة إلى بعض التوابيت الخشبية الملونة.
IMG-20231118-WA0018 IMG-20231118-WA0019 IMG-20231118-WA0021 IMG-20231118-WA0022 IMG-20231118-WA0013 IMG-20231118-WA0014 IMG-20231118-WA0016 IMG-20231118-WA0017 IMG-20231118-WA0010 IMG-20231118-WA0020المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد العام للمصريين في الخارج معرض رمسيس الثاني في سيدني المتحف المصري بالتحرير
إقرأ أيضاً:
أبوظبي للتنمية يشارك في افتتاح مطار فيلانا الدولي بالمالديف
شارك صندوق أبوظبي للتنمية، اليوم، في افتتاح مطار فيلانا الدولي، المشروع الريادي الذي سيسهم في إحداث نقلة نوعية تدعم تعزيز البنية التحتية لجمهورية المالديف.
وساهم الصندوق في تمويل المطار على مرحلتين، بقيمة إجمالية بلغت 330.5 مليون درهم، كما حظي المشروع بدعم تمويلي من الصندوق السعودي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، مما يعكس تعزيز مسارات التعاون والتكامل بين مؤسسات التمويل الإقليمية، ويمثل ركيزة أساسية لتحقيق الرؤى والطموحات المشتركة نحو مستقبل مزدهر ومستدام.
وحضر حفل الافتتاح، الذي أقيم بالتزامن مع الذكرى السنوية الـ 60 لاستقلال جمهورية المالديف، فخامة الدكتور محمد مويزو، رئيس جمهورية المالديف، ومحمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، ورحمة بن عبدالرحمن الشامسي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية المالديف، إلى جانب رؤساء كل من الصندوق السعودي للتنمية، والصندوق الكويتي للتنمية، وصندوق الأوبك للتنمية الدولية، وعدد من كبار الوزراء والمسؤولين.
وساهم التمويل المقدم من صندوق أبوظبي للتنمية في رفع القدرة التشغيلية لمطار فيلانا الدولي إلى أكثر من 7 ملايين مسافر سنوياً، لمواكبة النمو المستمر في أعداد المسافرين.
وتضمنت أعمال التطوير، توسعة المبنى الغربي للركاب لزيادة طاقته الاستيعابية ليشمل 26 ممراً لصعود المسافرين إلى الطائرات، بالإضافة إلى إنشاء مبنى حديث للرحلات الدولية، مما يرسّخ مكانة المالديف كمحفز رئيسي لنمو الأنشطة التجارية والسياحية والاستثمارية، ويعكس التزام الصندوق بدعم المشاريع التي تُحدث تأثيراً إيجابياً ومستداماً على حياة المجتمعات.
أخبار ذات صلةوأعرب فخامة الدكتور محمد مويزو، عن بالغ تقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، مشيداً بالدعم المستمر الذي تقدمه الإمارات لجمهورية المالديف، ويُجسّد عمق العلاقات التاريخية والروابط الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين.
وأضاف فخامته، أن تمويل مشروع مطار فيلانا الدولي من قبل صندوق أبوظبي للتنمية وبالتعاون مع الشركاء الدوليين، يعكس التزامهم المشترك بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، كما يجسّد رؤيتهم الاستراتيجية بعيدة المدى نحو تطوير البنى التحتية، وتعزيز مقومات النمو للدول النامية، وسيسهم افتتاح المطار في تعزيز مكانة جمهورية المالديف على خارطة الطيران العالمية.
وأشار محمد سيف السويدي، إلى أن هذا الإنجاز التنموي المشترك يُجسّد التزام صندوق أبوظبي للتنمية بدعم أولويات التنمية المستدامة للدول الشريكة، ويؤكد حرصه على تعزيز الشراكات الاستراتيجية الفاعلة بين المؤسسات التنموية الإقليمية والمنظمات الدولية، بما يسهم في تحقيق أثر تنموي أوسع وأكثر استدامة.
وأضاف أن العلاقة المتميزة مع حكومة المالديف، أثمرت عن تنفيذ مشاريع استراتيجية أسهمت في إحداث تحوّل نوعي عزز من نمو أنشطتها الاقتصادية والاجتماعية، ويُعد مشروع مطار فيلانا الدولي، الذي ساهم الصندوق بتمويله نموذجاً يُحتذى به للتعاون البنّاء بين الجانبين.
يُذكر أن العلاقات التنموية بين صندوق أبوظبي للتنمية وجمهورية المالديف تعود إلى عام 1978، حيث ساهم الصندوق في تمويل 11 مشروعاً استراتيجياً بلغت قيمتها الإجمالية 1.11 مليار درهم، حيث شملت هذه المشاريع مجموعة متنوعة من القطاعات الحيوية مثل النقل، والسياحة، والرعاية الصحية، والطاقة، مما كان له دور بارز في دعم الأنشطة الاقتصادية الأساسية للمالديف، وتمكينها من تحقيق أهدافها التنموية المستدامة.